أحدث الأخبار
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد
  • 10:56 . ترامب يتفق مع فوكس نيوز على مناظرة هاريس في أربعة سبتمبر... المزيد
  • 10:39 . إصابة ثلاثة شرطيين واعتقال ثمانية أشخاص في تجدد أعمال الشغب بإنجلترا... المزيد
  • 10:38 . قتلى وجرحى بانفجار في العاصمة الصومالية مقديشو... المزيد
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد

انتشار إعلانات "غير أخلاقية" على متصفحات الانترنت.. من المسؤول؟

يتساءل المواطنون أين هيئة تنظيم الاتصالات عن هذه الإعلانات؟
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-03-2016


تروج بعض المواقع الإلكترونية الغامضة مؤخراً، أنشطتها الخارجة عن تقاليد المجتمع، مستغلة اسم الإمارات في كل مكان.

وباتت هذه المواقع تفرض نفسها على متصفحي الإنترنت بشكل تطفلي، بحيث يضطر المتصفح لزيارتها مرغماً عند الدخول لأي موقع أو تطبيق يرغب في الولوج إليه أو استخدامه.

وتختارتلك المواقع المشبوهة، بحسب ما ذكرت صحيفة الاتحاد، مسميات نُسبت إلى دولة الإمارات وهي منها براء، مثل" تعارف الإمارات" أو "صداقات الإمارات" أو "بنات الإمارات" أو "uae singles" وغيرها من الأسماء، التي تروج لأهداف وسلوكيات غير أخلاقية مبهمة تتخفى وراء قناع الصداقات البريئة، مستغلة سمعة وشهرة دولة الإمارات لزيادة عدد زوارها.

وتنشر تلك المواقع الغريبة صورا لفتيات يرتدين ملابس غير محتشمة وبوضعيات مخلة، فيما تقدم كل فتاة نبذة تعريفية عن نفسها زاعمة أنها من بنات الإمارات، بغرض استقطاب الذكور لأهداف غير معلن عنها أو مروج لها.

وبغير إرادته يشاهد المستخدم العادي لشبكة الإنترنت، إعلانات تلك المواقع، التي لا تتوقف عن الظهور له في كل موقع يدخل إليه بغض النظر عن مجاله أو تخصصه أو تصنيفه، حيث إن ظهور تلك الإعلانات بهذه الكثافة والاستمرارية سياسة مقصودة ويتم وفق نظام منسق يدخل فيه الجانب الترويجي الرسمي بالاتفاق مع شركات المتصفحات أو محركات البحث أو شركات التطبيقات الإلكترونية للأجهزة الذكية.


وتفشل مواقع أو خدمات أو تطبيقات حجب الإعلانات غير المرغوب فيها، في منع إعلانات تلك المواقع من الظهور في أكثر الأوقات، نظراً لأن خاصية الحجب تحرم المتسخدم من الكثير من الخدمات التي تقدمها المواقع التي قصدها المستخدم، فيضطر ملزماً لوقف خاصية حجب الإعلانات ليتمكن من الولوج للموقع المختار، وحينها سيكون عرضة للإعلانات المزعجة التي تروج للمواقع غير الأخلاقية.

وتنقسم الإعلانات إلى نوعين، بحسب المهندس سامر قحمان، المختص في البرمجة وأمن المعلومات، الأول "فايروسي" ويستغل الثغرات الأمنية التي يكتشفها في متصفحات الإنترنت غير المؤمنة، ويمكن التخلص منه باستخدام مضادات الفايروسيات القوية الموثوقة والتي أثبتت نجاعتها في سد الثغرات الأمنية.

والنوع الثاني من تلك الإعلانات هو "ترويجي" أي يتم بالاتفاق مع الشركات والمواقع الأخرى، لحجز مساحات إعلانية على صفحاتها الرئيسية أو الداخلية لنشر تلك المواقع غير المرغوبة، وفرضها على مستخدمي الإنترنت رغماً عنهم، وفي هذه الحالة لا يمكن التخلص من تلك الإعلانات إلا عند انتهاء فترة الترويج المدفوعة وحلول إعلانات أخرى.

وأشار قحمان إلى أن الإشكالية تكمن في أن تلك المواقع تنشر إعلاناتها في الكثير من المواقع الشهيرة واسعة الانتشار رغبة منها في كسب أكبر قدر من الزوار، مستفيدة من القاعدة الجماهيرية العريضة المحترمة لتلك المواقع الشهيرة، والتي تغريها إعلانات المواقع المشبوهة بصور الفتيات المخلة والعبارات المسمومة بمزيج الصداقة والتعارف في الإمارات.

ويتساءل المواطنون أين هيئة تنظيم الاتصالات عن كل هذا، وهل هي متخصصة فقط بحجب المواقع التي تطالب بالإصلاح فقط، وتغفل عن ما يهدد البيت الإماراتي؟

فمثل هذه المواقع مخالفة لقوانين الدولة ومنافية ومتناقضة مع عاداتنا وتقاليدنا، وعلى الهيئة والجهات المرخص لها أن تقوم بالإجراءات اللازمة للتصدي لها والحد من انتشارها.