أحدث الأخبار
  • 09:57 . مركز حقوقي: السجن المؤبد في المحاكمات السياسية بأبوظبي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل منظمات حقوق الإنسان... المزيد
  • 09:08 . غزة.. المقاومة تنفذ عمليات فدائية جديدة والاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده... المزيد
  • 08:50 . ارتفاع نسبة التأييد لكامالا هاريس إلى 43%... المزيد
  • 08:49 . قرار بإعادة تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي... المزيد
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد
  • 01:21 . وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان... المزيد
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد
  • 11:32 . رابع سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل ميناء العريش... المزيد
  • 11:00 . أولمبياد باريس.. خسارة مؤلمة للمغرب وفوز مصر على أوزبكستان بهدف نظيف... المزيد
  • 10:51 . خبراء يحذرون من استخدام تطبيقات التتبع بسبب مخاطر القرصنة وسرقة البيانات... المزيد
  • 10:50 . حادثة مجدل شمس الدرزية.. نتنياهو يتوعد حزب الله بـ"ثمن باهظ" والأخير ينفي مسؤوليته... المزيد
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد

مريم تتحدّى الإعاقة البصرية بأول ماجستير من «أكاديمية دبي»

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-04-2016


لم تمنعها الإعاقة البصرية من استكمال مشوارها العلمي والوظيفي، بل كانت تشكل دائماً دافعاً قوياً لاستمرارها وتفوّقها، وتحقيق أحلامها، مدعومة في ذلك باهتمام الدولة بتشجيع المرأة الإماراتية، حتى حصلت أخيراً على درجة الماجستير بامتياز في القانون العام من أكاديمية شرطة دبي، وهي تشغل حالياً منصب مستشار مساعد في إدارة الفتوى والتشريع بوزارة العدل.

وتُعد مريم يعقوب العلي، أول باحثة إماراتية تتخرج في أكاديمية شرطة دبي، من ذوي الإعاقة البصرية، وقد نالت درجة الماجستير في برنامج القانون العام بتقدير ممتاز عن أطروحتها بعنوان «ولاية المحكمة الاتحادية العليا في الرقابة الدستورية بدولة الإمارات العربية المتحدة مقارنة مع دولة الكويت ومصر»، وتسعى جاهدة للحصول على درجة الدكتوراه.

وتقدّم مريم العلي نموذجاً للمواطنة الفاعلة التي تتمتع بروح الإصرار والطموح، إذ حرصت على مواصلة تحصيلها العلمي رغم إعاقتها البصرية، بما يعكس قدرة وعطاء ابنة الإمارات، ومدى ما تتمتع به من روح الجد والاجتهاد والمثابرة.

وقالت، «تخرّجتُ في جامعة الإمارات في 2007، وعملتُ بعدها في مجال المحاماة، ثم انتقلتُ إلى السلطة القضائية في 2008 للعمل في وزارة العدل ضمن إدارة الفتوى والتشريع»، مؤكدة أن «الإعاقة البصرية لم تقف أبداً حائلاً أمام استكمال مشوارها العلمي والوظيفي، بل كانت ولاتزال تشكل دافعاً قوياً لديها للتغلب على التحديات، وتحقيق أحلامها، مدعومة في ذلك باهتمام الدولة بتشجيع المرأة على التعليم، وتوفيرها كل الإمكانات التي تساعدها في ذلك، وتذليل العقبات كافة التي تواجه فئة ذوي الإعاقة في الدولة، بما يجعلهم كوادر فاعلة ومسؤولة قادرة على المشاركة في بناء الدولة».

وأشارت إلى أن «نجاحها في إعداد رسالة الماجستير، ينبع من إيمانها بأهمية العلم، وأن الإنسان يجب أن يطور نفسه دائماً، ولا يقف عند حد معيّن، ولا يقف عند الوظيفة فحسب، بل عليه أن يحاول استثمار ما يمتلكه من مهارات في التعليم، بما يفيد وطنه وأهله ويسهم في نهضة دولته».

وذكرت أن «الإعاقة البصرية لم تشكّل صعوبة أمامها في جمع المعلومات والأبحاث والمراجع التي تخدم دراستها، بل كانت الصعوبة الحقيقية في قلة عدد المراجع عن موضوع بحثها، لكنها نجحت في الحصول على أكبر قدر مما تحتاجه من مؤلفات من جهات عدة».