أحدث الأخبار
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد
  • 10:56 . ترامب يتفق مع فوكس نيوز على مناظرة هاريس في أربعة سبتمبر... المزيد
  • 10:39 . إصابة ثلاثة شرطيين واعتقال ثمانية أشخاص في تجدد أعمال الشغب بإنجلترا... المزيد
  • 10:38 . قتلى وجرحى بانفجار في العاصمة الصومالية مقديشو... المزيد
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد

أجانب يعلمون طلاب الإمارات "الهوية ".. والكفاءات الوطنية في السجون

العديد من الكفاءات الأكاديمية مسجونة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-04-2016

أكد مقرر لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب في المجلس الوطني الاتحادي، حمد أحمد الرحومي، وجود مساقات تعليمية في الجامعات تتعلق بهوية الإمارات (مجتمع الإمارات الذي تحول إلى الدراسات الإماراتية)، يدرّسها أجانب.

عدم التوازن

وذكر الرحومي، ما رصده أساتذة جامعات مواطنون من تحديات تعيق عملهم في قطاع التعليم العالي، بينها عدم وجود توازن في استخدام اللغة الأجنبية، كشرط للالتحاق بالجامعة، وتوفير التعليم في الجامعات الحكومية الثلاث لمن حصلوا على نسبة مئوية أقل من 75% في الثانوية العامة، والفجوة بين التعليمين العام والعالي، وغياب الصبغة الاتحادية عن تراخيص جامعات خاصة، واللامركزية في التخطيط طويل الأمد لقطاع التعليم العالي.

وتابع: "رصدنا كذلك إشكالية تحديات نجاح الطلاب في برنامجي (توفل) و(آيليتس) في اللغة الإنجليزية، اللذين تسبب إخفاق بعض الطلاب من اجتيازهما في عدم الالتحاق بجامعات حكومية، وكذا معايير الترقية بالنسبة للأكاديميين المواطنين، وتوصلنا خلال اللقاء إلى أنها تحتاج إلى إعادة نظر".

وأضاف أن "شروط نشر الأبحاث العلمية في مطبوعات دولية معترف بها، جاء ضمن التحديات التي تواجه الأكاديميين المواطنين، الذين اعتبروها بمثابة شروط تعجيزية تحول بينهم وبين تلبية متطلبات الترقي الوظيفي، كذلك إجراء دراسات على ما يمكن أن توفره التخصصات الدراسية من قوى عاملة تحتاج إليها سوق العمل، بدلاً من تكدس الشباب في مساقات معينة تؤدي إلى طوابير من البطالة".

ويبدو أن من الطبيعي أن يحصل الخلل المتعلق بتدريس الأجانب لمواد الهوية الإماراتية، في ظل اعتقال وسجن الكفاءات الإماراتية، ومطاردة وملاحقة آخرين في دول العالم. حيث تم تغييب العشرات من الكفاءات الوطنية والأكاديمية، خلف السجون لغيرتهم على بلدهم ومطالبتهم بالإصلاح، وإعلانهم عن آرائهم الحرة بكل شجاعة لمنع الانحدار بالإمارات وحرمان أبنائها من بناء مستقبلها، والذين كان أحدثهم الأكاديمي ناصر بن غيث، سبقه الدكتور الشيخ سلطان بن كايد القاسمي و الدكتور محمد المنصوري والدكتور محمد الركن والدكتور على الحمادي وغيرهم عشرات المبدعين والمثقفين في ظلمات سجون أبوظبي.