أحدث الأخبار
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد
  • 10:56 . ترامب يتفق مع فوكس نيوز على مناظرة هاريس في أربعة سبتمبر... المزيد
  • 10:39 . إصابة ثلاثة شرطيين واعتقال ثمانية أشخاص في تجدد أعمال الشغب بإنجلترا... المزيد
  • 10:38 . قتلى وجرحى بانفجار في العاصمة الصومالية مقديشو... المزيد
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد

مصادر: السيسي ومحمد بن زايد بحثا خطة استخبارية لدعم حفتر

عبد الفتاح السيسي ومحمد بن زايد
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-04-2016

كشفت مصادر مصرية مطلعة أن المباحثات القصيرة التي أجراها قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي مع ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد، في القاهرة، انصبّت على التعاون الاستخباراتي بين البلدين في ما يتعلق بالأوضاع في ليبيا ومواجهة ما وصفته المصادر بـ"التيارات الإسلامية المتشددة".

كانت الرئاسة المصرية قد أصدرت بياناً بعد الاجتماع، اتسم بالروتينية، تحدث عن اتفاق الطرفين على "تطوير التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاستثمارات" ارتباطاً بالتسهيلات وحوافز الاستثمار التي تمنحها الحكومة المصرية للمستثمرين الأجانب وبصفة خاصة للسعوديين والإماراتيين.

وقالت المصادر إن الاجتماع الذي غاب عنه جميع المسؤولين عن الملف الاستثماري لم يتطرق إلى أوضاع الاستثمارات والمشاريع الإماراتية في مصر، بل "ركّز فقط على تفعيل خطط أمنية واستخباراتية مشتركة كان ﻻ بد من تصديق السيسي وبن زايد عليها، وذلك بشأن الأوضاع في ليبيا ومحاربة التطرف فيها وفي مختلف دول العالم العربي". 

وأوضحت المصادر أن مدير الاستخبارات المصرية خالد فوزي، ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني الإماراتي علي بن حماد الشامسي، عرضا خلال الاجتماع تفاصيل خطة التنسيق الاستخباراتية، لتبادل المعلومات في المجالين المذكورين، ودعم التحركات العسكرية والأمنية لكلا البلدين بالمعطيات اللازمة لمواجهة الإرهاب.

وتناول الاجتماع أيضاً، بحسب المصادر، سبل مساعدة البلدين لقوات قائد عملية "الكرامة" اللواء المنشق خليفة حفتر لتدعيم موقفه على الساحة الليبية وتأكيد سلطته المطلقة المنفردة على الجيش الليبي، إذ تعمد مصر والإمارات لتدريب قوات حفتر ودعمه استخباراتياً لتمكينه من السيطرة الميدانية.

وأشارت المصادر إلى أن "السيسي تحدث في جزء بسيط من الاجتماع عن إمكانية مشاركة الإمارات مادياً ولوجيستياً في المشاريع التنموية التي يتولاها الجيش المصري، مثل مشروع تحديث الطرق القومية، ومنطقة قناة السويس الاقتصادية، والمليون ونصف المليون فدان، وإنشاء عدد من الموانئ التصديرية والملاحية الجديدة في البحر الأحمر". 

وأوضح السيسي أنه أصبح من حق الجيش إنشاء شركات لإدارة هذه المشروعات بالمشاركة مع مستثمرين أو شركات رسمية أجنبية، مما يفتح الباب أمام تعميق شراكة نظامه اقتصادياً مع الإمارات.

وظهر تدخل أبوظبي في ليبيا خلال دعمها قائد محاولة الانقلاب خليفة حفتر، كشفت عن ذلك وثيقة رسمية مسربة انتشرت في الإعلام الأمريكي.

ونشرت نيويورك تايمز في مارس الماضي تقرير يؤكد انتهاك أبوظبي حظرا تفرضه الأمم المتحدة على تصدير السلاح إلى ليبيا وذلك بإرسال شحنات منه إلى مليشيات حفتر في بنغازي.

كما قدمت أبوظبي دعما "إغاثيا وإنسانيا" لقوات حفتر في بنغازي رغم أن الحكومة الليبية بدأت أعمالها من طرابلس، في محاولة جديدة من جانب الإمارات لإفساد الاتفاق الدولي في هذا البلد.

ولم يكن تدخل أبوظبي عسكريا فقط، بل استخدمت أيضا المبعوث الدولي الاسباني برناردينيو ليون لليبيا لتمرير أجنداتها، وقد ظهر هذا واضحا بعد تعيينه مباشرة من استقالته من الأمم المتحدة رئيسا للأكاديمية الدبلوماسية في أبوظبي.