أحدث الأخبار
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد
  • 09:12 . الاحتلال يزعم اغتيال قائد القسام "محمد الضيف" في غارة قبل أسبوعين بغزة... المزيد
  • 07:57 . إيران تدرس مع حلفائها بالمنطقة طريقة الرد على اغتيال هنية... المزيد
  • 06:50 . فيضانات تغمر لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بعد موجة "أمطار قياسية"... المزيد
  • 06:49 . وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان التطورات في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . مجلس الأمن يرفع اسمي الرئيس اليمني السابق ونجله من قائمة العقوبات... المزيد
  • 11:56 . فنزويلا.. واشنطن تؤكد خسارة مادورو الانتخابات والمعارضة تطالبه بتسليم السلطة... المزيد

هل يكون العام 2016 الأخير لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس؟

محمود عباس
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-06-2016


تتواصل التقارير الإعلامية التي تتحدث عن إجماع لنهاية فترة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والبدائل المتاحة لخلافته والتي أبرزها ما تضغط للدفع به أبوظبي، وهو محمد دحلان.


وقد كشف قيادي فلسطيني بارز، عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، عن وجود توافق عربي وصفه بـ"الكبير"، لاختيار الشخصية البديلة عن محمود عباس، لرئاسة السلطة الفلسطينية.

وأكد القيادي، بحسب ما نقل موقع "الخليج أونلاين" في غزة، أن "عدة عواصم عربية، وأبرزها القاهرة، شهدت خلال الأيام الأخيرة تحركات متقدمة لاختيار الشخصية البديلة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتم مناقشة العديد من الأسماء لتولي هذا المنصب".

وأوضح أن "الجميع بات يعلم -ومن خلال المشاورات العربية والفلسطينية التي تجري بصورة سرية، وتقودها جمهورية مصر العربية- أن الرئيس عباس سيكون العام الحالي 2016 هو الأخير له على كرسي الرئاسة، وسيشهد العام المقبل 2017 تسلم رئيس فلسطيني جديد، بتوافق عربي".

وذكر القيادي الفلسطيني أن من ضمن الأسماء التي رُشحت لخلافة الرئيس عباس بصورة مؤقتة، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، أحمد قريع "أبو علاء"، مشيراً إلى أن قريع يحظى بقبول عربي ودولي، وإمكانية اختياره بصورة "مؤقتة" لكرسي الرئاسة وارد حدوثه.

وأضاف: "اختيار بديل عباس سيتم بصورة مؤقتة فقط، لحين هدوء الأوضاع المتأزمة بين حركتي فتح وحماس بقطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، والاتفاق على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، بحسب بنود اتفاقات المصالحة التي جرى توقيعها سابقاً بين الحركتين".

دحلان الهارب

وأكد القيادي الفتحاوي أن "ملف محمد دحلان لم يحسم بعد، وتجري مشاورات عربية وفلسطينية ودولية لحسم ملف خليفة عباس في حال استجاب أبو مازن للضغوطات العربية وتنازل عن كرسي الرئاسة".

وكشف القيادي الفلسطيني أن "علاقة الرئيس عباس ببعض الدول العربية، ومن بينها مصر والإمارات والكويت، ساءت في الفترة الأخيرة، وتلك الدول تجد في البحث عن بديل لعباس خطوة مهمة لدعم القضية، والمشروع الفلسطيني، واستعادة الوحدة الداخلية".

وقد طفت على السطح قضية دحلان مجدداً، مع ما كشفته وسائل إعلام إسرائيلية من أن تعيين أفيغدور ليبرمان وزيراً للأمن في حكومة بنيامين نتنياهو، سيُسهّل طريق "صديقه" دحلان في الوصول إلى الرئاسة، في ظلّ الغضب الإسرائيلي من عباس.

ونشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تقريرا تحدث عن خطة تشارك فيها كل من الإمارات ومصر والأردن وتسعى لإحلال محمد دحلان بدلاً من عباس في رئاسة السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية، وهو الأمر الذي أكده تقرير اسرائيلي مستقل أيضا تحدث عن رغبة مصرية في تسليم قطاع غزة لدحلان.


وكتب الصحافي البريطاني المعروف والمتخصص في شؤون الشرق الأوسط ديفيد هيرست إن "الإمارات أطلعت تل أبيب على الخطة، فيما سيقوم دحلان والدول العربية الثلاث بإطلاع السعودية عليها عند اكتمالها". 

ونقل هيرست عن مصدر فلسطيني بارز ومسؤول أردني قولهما إن الخطة تقوم على عزل عباس من خلال الانتخابات التشريعية (يراد لها أن تكون انتخابات لبرلمان الدولة وليس للمجلس التشريعي للسلطة) التي ستعقد هذا العام ضمن خطوات عدة تشمل التوصل إلى مصالحة داخل حركة "فتح"، وهذا يمكن أن يحدث كما جاء في التقرير نقلاً عن المسؤول الفلسطيني من خلال "اعتقاد دحلان بأنّ هناك خيارين لتحقيق هذه المصالحة: إما باستقالة عباس وهو أمر مستبعد، أو أن يقوم الأردن بعملية مصالحة بين دحلان وعباس، تحت ذريعة تقوية حركة فتح ثم الاتفاق مع حماس على عقد انتخابات رئاسية وتشريعية، تليها الخطوة الثالثة وهي إعادة تشكيل السلطة قبل إجراء الانتخابات".