أحدث الأخبار
  • 09:57 . مركز حقوقي: السجن المؤبد في المحاكمات السياسية بأبوظبي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل منظمات حقوق الإنسان... المزيد
  • 09:08 . غزة.. المقاومة تنفذ عمليات فدائية جديدة والاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده... المزيد
  • 08:50 . ارتفاع نسبة التأييد لكامالا هاريس إلى 43%... المزيد
  • 08:49 . قرار بإعادة تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي... المزيد
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد
  • 01:21 . وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان... المزيد
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد
  • 11:32 . رابع سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل ميناء العريش... المزيد
  • 11:00 . أولمبياد باريس.. خسارة مؤلمة للمغرب وفوز مصر على أوزبكستان بهدف نظيف... المزيد
  • 10:51 . خبراء يحذرون من استخدام تطبيقات التتبع بسبب مخاطر القرصنة وسرقة البيانات... المزيد
  • 10:50 . حادثة مجدل شمس الدرزية.. نتنياهو يتوعد حزب الله بـ"ثمن باهظ" والأخير ينفي مسؤوليته... المزيد
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد

عائشة النقبي تطارد "المخابرات الأميركية" في روايتها القمر الأزرق

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-06-2016


في رواية تشويق ومغامرة ممزوجة ببعض لمسات الخيال العلمي، تروي الإماراتية عائشة النقبي، ابنة الثالثة عشرة، قصة فتاة يتيمة تطاردها المخابرات الأميركية لتكتشف أثناء هروبها عالماً مخفيا في أعماق غابة في ولاية كارولاينا الشمالية في أميركا.

الرواية «بلو مون» أو القمر الأزرق، صادرة مؤخرا عن دار «كتّاب» في دبي، مكتوبة باللغة الإنجليزية، ومليئة بتفاصيل سردية مدهشة، رغم أنها أول رواية للطالبة في المدرسة الأميركية الدولية في أبوظبي، فقد حافظت على بناء فني متماسك ،وبرعت في خلق شخصيات متعددة لمراهقين يبحثون عن التعايش في عالم متصارع، يذكر كثيرا بأفلام الأكشن الأميركية، غير أن الكاتبة الطفلة قالت لصحفة «الاتحاد» المحلية إنها ليست من عشاق هذا النوع من الأفلام ولكنها تحب قراءة هذا الأدب: « إنني استمتع بالتشويق والإثارة وليس العنف، إنها أعمال تعلمنا التعايش وتقبل الآخر».

وتقول: «منذ طفولتي أحب القراءة وكتابة يومياتي والقصص، ولأني سافرت كثيرا مع العائلة بحكم عمل والدي الدبلوماسي وحياتنا في أميركا لبعض الوقت، أتقنت اللغة الإنجليزية أكثر من العربية، خاصة أنني أدرس في مدارس أجنبية، وأقرأ لكتاب أمريكيين مثل كيسنجر كلير و ريك رايندر و برين جاكسون و جاكلين ويلسون التي تأثرت بها وأخصص لها مساحة من مكتبتي، واستلهمت فكرة روايتي من كتب مماثلة تظهر فيها الشخصيات الشابة ضعيفة، وتستمد قوتها من مواجهة التحديات والصعاب».

في الرواية يجابه مجموعة من الفتية السلطة المتمثلة في المخابرات المركزية الأميركية، وتعتقد النقبي أنها مقاربة لميل المراهقين للتحرر من سلطة البالغين والآباء أو المعلمين»هي مرحلة ربما لا نستمع فيها إلى صوت العقل، وقد عملت على هذه الفكرة، وقدمتها بشكل مكثف ومبالغ فيه لتركيز الفكرة.

وتظهر لمسة علمية في ثنايا الرواية مثل تحضير محلول للاستنساخ واستخدام تكنولوجيات متقدمة، إذ تميل النقبي إلى قراءة الموسوعات والكتب التي تعلم المهارات وصنع الأشياء. وتؤكد أنها لم تتلقَ أية مساعدة لكتابة الرواية، فقد استفادت من المنهج الدراسي الذي يهتم بالكتابة الممنهجة والبناء الفني والأسلوب، حتى الملاحظات التي كانت تتلقاها من أصدقائها وزملائها في المدرسة بعد أن تشاركهم أجزاء مما تكتب، لم تكن تميل إلى الأخذ بها إذ التزمت المسار الذي وضعته للقصة.

استغرق تحديد فكرة الرواية قرابة العام «فقد راودتني فكرة الكتابة عن فتاة تهرب إلى الغابة العام 2014 وهذا ما شكل الفصل الأول من العمل، وفي العام 2015 بدأت الكتابة التي استغرقتني نحو 3 أو 5 أشهر، وأحببت أن أقدم العمل مكتملا في عام القراءة». تعمل النقبي حاليا على الجزء الثاني من الرواية لكنها قد تكون على أرض متخيلة وليس بلدا حقيقيا «سأخلق لها عالما متكاملا، وسأعمل عليها خلال أشهر الصيف المقبلة». أما عن الكتابة عن البيئة المحلية فقد كشفت أنها كتبت سابقا قصة عن أمريكيين يزورون الإمارات ويتجولون في أماكن معروفة فيها «ربما أعمل على هذا النص وأطوره ليكون في كتاب».

في المنهج الدراسي تدرس النقبي بعض القصائد العربية وعندما تبحث عن مصادر إنجليزية لا تجدها متنوعة و لا تشبهني ولا تشبه أفكاري، وغالبا هي لشعراء توفوا قبل أن أولد! كذلك الأمر مع الكلاسيكيات الإنجليزية مثل جين آير وشارلز ديكنز وغيرهم، الموضوعات المطروحة لم تجذبني وتوضح «أقرأ لكتاب أمريكيين لا يكتبون عن أميركا فقط بل تدور الأحداث في أوروبا أو آسيا أو غيرها، فمن خلال كتبهم تعرفت على الثقافات الأخرى».

لم يتضح للنقبي ملامح مستقبلها بعد، وتقول «المستقبل غير معروف بالنسبة لي، إلا أني أجد عمل أبي مثيرا فربما أعمل في المجال الدبلوماسي».