أحدث الأخبار
  • 09:57 . مركز حقوقي: السجن المؤبد في المحاكمات السياسية بأبوظبي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل منظمات حقوق الإنسان... المزيد
  • 09:08 . غزة.. المقاومة تنفذ عمليات فدائية جديدة والاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده... المزيد
  • 08:50 . ارتفاع نسبة التأييد لكامالا هاريس إلى 43%... المزيد
  • 08:49 . قرار بإعادة تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي... المزيد
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد
  • 01:21 . وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان... المزيد
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد
  • 11:32 . رابع سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل ميناء العريش... المزيد
  • 11:00 . أولمبياد باريس.. خسارة مؤلمة للمغرب وفوز مصر على أوزبكستان بهدف نظيف... المزيد
  • 10:51 . خبراء يحذرون من استخدام تطبيقات التتبع بسبب مخاطر القرصنة وسرقة البيانات... المزيد
  • 10:50 . حادثة مجدل شمس الدرزية.. نتنياهو يتوعد حزب الله بـ"ثمن باهظ" والأخير ينفي مسؤوليته... المزيد
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد

«تلجراف» تبتكر أنظمة جديدة أكثر كفاءة للتغطية الخبرية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-06-2016


في إطار جهودها لتشجيع الابتكار في غرفة الأخبار، تحاول صحيفة التلجراف أن تكون أكثر استراتيجية في الكيفية التي تطور بها الأدوات الرقمية.

وفي هذا الإطار، ذكر «مالكولم كولز»، مدير وسائل الإعلام الرقمية بالصحيفة، إن الصحيفة تحاول «خلق أصول قابلة لإعادة الاستخدام» حتى يستطيع الصحفيون أن يكونوا أكثر كفاءة في الكيفية التي يخططون بها لتغطية ما وتقديم تقاريرهم.

وأثناء مؤتمر استراتيجيات وسائل الإعلام الرقمية الذي عقد في لندن في مارس الجاري، أوضح كولز كيف أن فريق الأربعة المعني بـ «النسق الجديدة» في صحيفة التلجراف، والذي تم تشكيله في ربيع 2015، يعمل مع مجموعة صغيرة من المطورين للتخطيط وبناء أدوات جديدة يمكن تقاسمها فيما بعد مع بقية غرفة الأخبار.



وقال «عندما تحدث أخبار، فإن الكثير من غرف الأخبار سيكون لديها شخص ما لعمل الجدول الزمني، وآخر للتفسير، وثالث لكتابة القصة، حتى ينتهي الأمر بوجود أشخاص يكتبون عن الشيء نفسه في الوقت نفسه».


وأضاف «الصحفيون أيضاً يفترضون أن القراء يعرفون كل شيء كتب من قبل حول هذا الموضوع».

لقد حاولت صحيفة التلجراف أن تحل بعضاً من هذه القضايا من خلال إنشاء مجموعة من التضمينات، مثل الجداول الزمنية، وبطاقات الشرح ومولد للصور التي تقدم المعلومات بسرعة، والتي يمكن للصحفيين وضعها بسرعة إذا كانت القصة تتطلبها.. «نريد دعم مستويات مختلفة من الفهم بين قرائنا»، بحسب ما أوضح كولز.

هذه التضمينات أو «الجسيمات»، وهو مفهوم مستعار من نيويورك تايمز، سيتم دمجها في نظام إدارة المحتوى (سي إم إس) لصحيفة التلجراف على مدى الأسابيع القليلة القادمة.

ويمكن وضع هذه التضمينات من أجل الأحداث المعروفة سلفاً أو التي من المحتمل أن تتكرر في المستقبل، ويمكن أن يتعاون الصحفيون لإنتاجها عند اندلاع الأخبار.



وبذلك، عندما تحدث قصة جديدة، بدلاً من نشر عشر مقالات حول الموضوع نفسه، يمكننا أخذ أي تحديثات أو تطورات جديدة وتضمينها في مقال واحد للجمهور»، بحسب ما أوضح كولز.


وفي شهر فبراير، حصلت التلجراف على تمويل في إطار مبادرة الأخبار الرقمية لجوجل لتطوير مشروع مصور العمل الرياضي، وهي أداة تهدف إلى خلق رسومات غنية في الوقت الحقيقي، لا سيما لتغطية مباريات كرة القدم الحية.

كما أن المؤسسة في سبيلها لطرح نظام جديد وأكثر كفاءة لإدارة المحتوى، وهي حالياً في مرحلة التجريب مع روبوتات داخلية لمعرفة عدد التضمينات التي يتم وضعها في مقال وترسل تلقائياً رسالة إلى الكاتب لاقتراح عناصر أخرى ذات صلة يمكنها أن تثري القصة.

وتقسم صحيفة التلجراف جمهورها لأربعة أجزاء.

هناك القراء الذين زاروا الموقع مرة واحدة فقط خلال شهر، وهم الـ «جمهور أوسع»، في حين أن الذين يزورون الموقع بانتظام لكنهم يتصفحون صفحات قليلة كل زيارة يطلق عليهم ’قراء عارضون‘.

وعلى الجانب الآخر، هناك الأشخاص الذين يولدون العديد من الآراء للصفحة لكنهم لا يزورون الموقع بصورة منتظمة، وفي النهاية، ’العملاء‘، وهؤلاء هم الزائرون الأكثر نشاطاً للتلجراف.

يقول كولز «نريد مساعدة الصحفيين لدينا على فهم الفارق بين تلك الفئات الأربع من الجمهور، وما هو توزيع الحركة في الموقع طوال اليوم، وما الأوقات التي يأتي فيها مختلف الناس لقراءة المحتوى الخاص بهم. لكننا نريدهم أن يعرفوا كذلك ما هي الأمور التي لا تعمل بشكل جيد، حتى يتوقفوا عن القيام بها».