أحدث الأخبار
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد
  • 09:12 . الاحتلال يزعم اغتيال قائد القسام "محمد الضيف" في غارة قبل أسبوعين بغزة... المزيد
  • 07:57 . إيران تدرس مع حلفائها بالمنطقة طريقة الرد على اغتيال هنية... المزيد
  • 06:50 . فيضانات تغمر لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بعد موجة "أمطار قياسية"... المزيد

وثائق الغارديان: واشنطن مهّدت الطريق لثورة الخميني في إيران

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-06-2016


قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن وثائق جديدة كشفت أن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، مهدت الطريق لعودة آية الله الخميني من فرنسا إلى إيران؛ بمنعها الجيش الإيراني من تنفيذ انقلاب عسكري.

وأوضحت أن الخميني تبادل بعض الرسائل مع أمريكا عبر وسيط عندما كان يعيش بالمنفى في باريس؛ للتأكد من أن واشنطن لن تجهض خطته الخاصة بالعودة إلى طهران، والقيام بالثورة عام 1979.

وعلقت الصحيفة على رسائل الخميني إلى المسؤولين الأمريكيين قبل أسابيع فقط من عودته لإيران قائلة، إنه وبالمقارنة مع خطبه القوية ضد أمريكا، وانتقاداته العدائية لما أسماه بـ "الشيطان الأكبر"، بدت تلك الرسائل "تصالحية بشكل مدهش".

وقال الخميني في إحدى تلك الرسائل: "يفضل أن تنصحوا الجيش بألا يتبع رئيس وزراء الشاه شهبور بختيار، وسترون أننا لسنا على عداء مع أمريكا في أي شيء".

وفي رسالة أخرى بعثها الخميني إلى الإدارة الأمريكية مع مبعوث أمريكي في الشهر نفسه، قال: "يجب ألا تكون لديكم مخاوف بشأن النفط، ليس صحيحاً أننا لن نبيع النفط لأمريكا".

ويضيف في رسالة أخرى أنه ليس معارضاً للمصالح الأمريكية في إيران، بل بالعكس تقول الغارديان، "فهو يرى أن الوجود الأمريكي ضروري لمواجهة السوفيات، وكذلك النفوذ البريطاني".

وأشارت الصحيفة إلى أنه ورغم الخطب العدائية بين أمريكا وطهران بعد تسلم الخميني السلطة، فقد استمرت المحادثات المباشرة بين الجانبين، ويعتقد أن الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني، كان يشارك في محادثات سرية، وافقت بموجبها واشنطن على إرسال أسلحة لطهران مقابل الإفراج عن الرهائن الأمريكيين آنذاك.

وقالت إن نشر هذه الوثائق أثار غضب قادة إيران، وذكرت أن المرشد الإيراني الحالي، علي خامنئي، نفى صحة ما نشر، قائلاً إنها قائمة على وثائق "مزورة".

ونقلت الغارديان عن أحد المعلقين قوله: إذا كانت هذه الوثائق حقيقية فإنها ستهدد الأسطورة القائلة بأن الخميني قاوم بشدة أي ارتباطات مباشرة مع أمريكا، والتي ظلت أمراً محرماً لثلاثة عقود حتى المفاوضات النووية الأخيرة.

وكانت وثائق كشفت مؤخرا أن خميني كان على اتصال بالإدارة الأمريكية قبيل ما يسمى بالثورة الإسلامية وتعهد لواشنطن بالحفاظ على مصالحها في إيران وهو الأمر الذي تزعم طهران أنه لم يحدث.