أحدث الأخبار
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد

الاتحاد الأفريقي يرفض استقبال نتنياهو

أفريقيا ترفض تطبيع العلاقات مع تل أبيب
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-07-2016


رفض الاتحاد الأفريقي استقبال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على هامش زيارته العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، التي اختتمها صباح اليوم، الجمعة.

وقال مندوب السودان في الاتحاد الأفريقي، السفير عثمان نافع: إن "رفض المسؤولين بالاتحاد الأفريقي ينطلق من ثوابت ومبادئ ميثاق الاتحاد، الذي يعتبر إسرائيل دولة احتلال وعنصرية".

وأضاف: إن "أي محاولة لاستقبال المسؤولين الإسرائيليين -وفي مقدمتهم رئيس الوزراء- هو خرق لميثاق ومبادئ الاتحاد"، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.

وفيما لم يوضح السفير السوداني هل تقدمت دولة الاحتلال بطلب رسمي بزيارة نتنياهو للاتحاد أم كان قراراً استباقياً، قال مصدر بالمنظمة الأفريقية إن سفيرة تل أبيب لدى إثيوبيا، بيلاينش زفاديا، تقدمت منذ شهر بهذا الطلب.

وخلال جولته الأفريقية التي استهلها بـأوغندا، الاثنين الماضي، واختتمها بأديس أبابا، اليوم، أعرب نتنياهو عن تطلعه إلى حصول "إسرائيل" على مكانة مراقب في الاتحاد الأفريقي.

وأمس أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين؛ أن بلاده ستدعم موقف "إسرائيل" الساعي لاستعادة مكانتها في المنظمة الأفريقية.

وفي هذا الصدد استبعد السفير السوداني حصول دولة الاحتلال على هذا الأمر؛ لكون الاتحاد "يرفض استمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارستها القمع والاعتقالات، وإقامتها جدار الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني الأعزل".

وتابع :"الاتحاد الأفريقي يطالب إسرائيل في كل قمة يعقدها بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967"، مؤكداً أن الاتحاد "سيظل يدعم القضية الفلسطينية".

وعن تقييمه لجولة نتنياهو في دول شرق أفريقيا (أوغندا، كينيا، رواندا، إثيوبيا)، قلل "نافع" من هذه الجولة التي وصفها بأنها "مناورة سياسية".

بدوره امتدح سفير فلسطين لدى إثيوبيا، نصري أبو جيش، موقف الاتحاد الأفريقي الداعم لعدالة القضية الفلسطينية.

وقال أبو جيش: إن "الاتحاد الأفريقي معروف بمواقفه الثابتة في دعم إقامة الدولة الفلسطينية، ويدين باستمرار الاستيطان الإسرائيلي".

وتعود العلاقات الإسرائيلية–الأفريقية إلى بداية الخمسينيات من القرن الماضي؛ حيث عاشت هذه العلاقات ربيعها المزدهر حتى حرب 1967؛ حيث أدى العدوان الإسرائيلي على مصر وسوريا والأردن آنذاك، إلى تغيير صورة "إسرائيل"، من دولة فتية ومسالمة في نظر الأفارقة، إلى دولة قوية عدوانية وتوسعية.

وشكّلت حرب 1967 بداية مراجعة لدى بعض الدول الأفريقية، وبداية مسار لقطع العلاقات، شمل آنذاك 4 دول فقط؛ هي غينيا، وأوغندا، وتشاد، والكونغو برازفيل.

وعقب حرب أكتوبر 1973 عمدت الدول الأفريقية إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع "إسرائيل" بشكل جماعي بقرار ملزم صادر من منظمة الوحدة الأفريقية (تعرف حالياً بالاتحاد الأفريقي الذي يتخذ من أديس أبابا مقراً له)؛ حيث قطعت 31 دولة علاقتها مع تل أبيب.

إلا أن بعض الدول الأفريقية بدأت بإعادة علاقاتها مع "إسرائيل" بشكل فردي إثر توقيع مصر معها على اتفاقية كامب ديفيد للسلام في عام 1978.

وفي زيارة نتنياهو لأثيوبيا أعلن دعمه لمشاريع أديس أبابا المائية والتي تؤثر على حصة مصر والسودان من مياه نهر النيل بصورة تضر بالأمن القومي للقاهرة والخرطوم، وأكد نتنياهو دعم كيانه لأثيوبيا في عدة مشاريع أخرى متعهدا بتزويدها بالتكنولوجيا الإسرائيلية، فيما أيدت أثيوبيا أن تكون تل أبيب عضوا مراقبا في الاتحاد الأفريقي.