القاهرة –
الإمارات 71
صرح مسؤولون لوكالة
"رويترز" بأن أهم الحلفاء الغربيين لمصر يعتزمون القيام بإرسال ممثلين على
مستوى منخفض من أجل حضور مراسم تنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد فيما يظهر درجة
من التجاهل الدبلوماسي تهدف إلى نقل بواعث القلق بشأن حالة الديمقراطية في مصر.
حيث تواجه الحكومة المصرية التي تولت السلطة بعدما
عزل قائد الجيش عبد الفتاح السيسي الرئيس محمد مرسي من السلطة في يوليو تموز الماضي
اتهامات بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان ضد الإسلاميين وكذلك ضد نشطاء علمانيين.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول أمريكي قوله إن: "الولايات المتحدة
سترسل توماس شانون وهو مستشار لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري لمراسم التنصيب يوم
الأحد".
وذكرت الولايات المتحدة الأربعاء الماضي بأنها
تتطلع إلى العمل مع السيسي لكنها عبرت مجددا عن مخاوفها بخصوص القيود على حرية التجمع
السلمي وحرية التعبير.
وكانت واشنطن التي تعتمد على مصر كحليف وثيق
في المنطقة قد علقت بعض المساعدات بعدما عزل السيسي الرئيس محمد مرسي في الثالث من
يوليوا.
وقال مصدر دبلوماسي
غربي إن سفراء الدول الأوروبية في مصر سيمثلون دولهم في مراسم التنصيب، موضحاً أن القرار "كان قرارا جماعيا"، وأضاف أن هذا التصرف يسلط الضوء على بواعث
القلق بشأن الانتقال السياسي.
وذكر الاتحاد الأوروبي
في بيان له أمس الخميس إنه يشعر بقلق لاستمرار احتجاز معارضين ونشطاء سياسيين وصحفيين.