أحدث الأخبار
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد

نظام السيسي يصرخ: منح بريطانيا اللجوء للإخوان "خطوة غير إيجابية"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-08-2016


استنكر نظام السيسي الثلاثاء، سماح بريطانيا لأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين بتقديم طلبات لجوء سياسي لديها، قائلة إنها خطوة "غير إيجابية" في العلاقات بين البلدين.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية قبرص اليونانية، إيوانس كاسوليدس، في القاهرة، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري: إن مصر "لا تعتبر الخطوة البريطانية ذات تأثير إيجابي على سير العلاقات بين البلدين".

وأضاف شكري أن القرار البريطاني "يفترض أموراً ليس لها أساس، ومن بينها أن السلطة القضائية في مصر لا تقوم بدورها بشكل كامل، وبما يتيح ضمان المحاكمات العادلة".

واعتبر الوزير المصري أن الخطوة تمثل "افتئاتاً على النظام القضائي المصري"، مضيفاً: "هذا لا يصح".

وتابع: "إذا ما أعطيت الدول حق إبداء تقديرات غير موضوعية، فيمكننا تبادل مثل هذه الاتهامات بشكل يومي"، وأضاف: "لدينا شواهد بتنامي التوجهات العنصرية في دول غربية فيما يتعلق بحقوق المهاجرين وغيرها".

واستطرد: "لا نثير مثل هذه الأمور لأنها تدخلنا في دائرة مفرغة من الاتهامات المتبادلة، ويتعين تجاهلها، والتركيز على مجالات التعاون المشترك"، ومضى: "لا نريد أيضاً تضخيم الأمور؛ فالخطوة تأتي ضمن إجراء بريطاني داخلي، في إطار تنظيمات وقواعد داخلية، لكنها ليست إيجابية بالنسبة لنا".

وكانت وزارة الداخلية البريطانية قد أصدرت، الثلاثاء الماضي، لائحة داخلية جديدة لتنظيم طلبات اللجوء السياسي لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين الموجودين على أرضها.

وذكرت الوزارة عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، أن بعض أعضاء الجماعة الحاليين والسابقين "مؤهلون لطلب اللجوء"، مضيفة: "في حال إظهار أنهم عرضة لمخاطر الاضطهاد، ومن بين ذلك الاعتقال الذي ربما يلقون فيه معاملة سيئة، ومحاكمات صورية، وعقوبات غير مناسبة".

وحسب اللائحة الصادرة عن الداخلية البريطانية، فإن الشروط والقواعد العامة الخاصة بتقديم طلبات اللجوء تمثلت في "إمكانية قبول اللجوء للقياديين في الجماعة، أو الذين كان لهم نشاط سياسي، خصوصاً في المظاهرات".

وكذلك إذا أمكنهم إثبات تعرضهم للضرر والاضطهاد داخل مصر؛ عبر الاحتجاز، أو سوء المعاملة، أو المحاكمات غير القانونية، والعقوبات غير المناسبة، بحسب اللائحة.

وأشارت اللائحة إلى أن قواعد اللجوء تنطبق على القيادات والمؤيدين المعروفين للجماعة، أو الذين يُنظر إليهم بوصفهم داعمين؛ مثل الصحفيين، أو العاملين بالمنظمات غير الحكومية التي يُزعم صلتها بالإخوان، "إذ إنهم معرضون هم أيضاً لخطر المحاكمة".

واعتبرت اللائحة أن منح اللجوء سيكون مناسباً في مثل هذه الحالات.

ومنذ إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي المنتمي للإخوان المسلمين، في يوليو/تموز 2013، تواجه الجماعة قمعاً غير مسبوق من قبل السلطات المصرية، التي صنفتها جماعة "إرهابية".

ويقبع عشرات الآلاف من أعضاء الجماعة والمنتمين لها في السجون، ويحاكمون في قضايا تصفها منظمات حقوقية محلية ودولية بأنها "هزلية"، هذا بالإضافة إلى هروب مئات الآلاف منهم إلى خارج البلاد بسبب المطاردات الأمنية.

وأصدر القضاء المصري آلاف الأحكام بحق منتمين للجماعة، تراوحت بين السجن والإعدام، دون منحهم حق الدفاع عن النفس، وفقاً للعديد من المنظمات الحقوقية غير الرسمية.

وأصدرت عدة منظمات من هيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، عدة بيانات تندد بالمحاكمات "غير العادلة" التي يتعرض المعارضون في مصر بصفة عامة، وأعضاء جماعة الإخوان بصفة خاصة.

وعلى رأس من صدرت بحقهم أحكام قضائية المرشد العام للجماعة محمد بديع، الذي يواجه عدة أحكام بالإعدام والسجن المشدد، إضافة إلى الرئيس المعزول مرسي، وعدد من قيادات الجماعة، بينهم نائب المرشد العام المهندس خيرت الشاطر، والمرشد السابق للجماعة مهدي عاكف.