أحدث الأخبار
  • 12:15 . الفرقاطة التركية "تي سي جي قينالي" ترسو في ميناء أبوظبي... المزيد
  • 12:11 . مسؤول أمريكي: إيران تقوم بحملة إلكترونية سرية لتقويض ترشيح ترامب... المزيد
  • 12:03 . جيش الاحتلال يعدم فلسطينيا من ذوي الإعاقة في منزله بخان يونس... المزيد
  • 12:03 . أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف بشأن الطلب الصيني وانحسار القلق بالمنطقة... المزيد
  • 11:31 . متحدث: سفير أبوظبي في واشنطن ألغى اجتماعات بين "جي42" وموظفين من الكونغرس... المزيد
  • 11:29 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الجيبوتي الحرب في غزة والسودان... المزيد
  • 10:54 . رئيس الدولة يصل القاهرة في زيارة مفاجئة... المزيد
  • 10:52 . المفوضية الأوروبية تحدد موعد جديد البت في صفقة "اتصالات الإمارات" و"بي.بي.إف"... المزيد
  • 10:45 . "الأنصاري للخدمات المالية" تستحوذ على شركة في البحرين... المزيد
  • 10:42 . محاكم دبي تعلن بدء الاختبارات الشفهية لقبول وتعيين قضاة مواطنين... المزيد
  • 10:39 . سلطان القاسمي يعين 42 ضابطاً في القيادة العامة لشرطة الشارقة... المزيد
  • 09:27 . صحيفة أميركية: نتنياهو تلقى رسالة واضحة من واشنطن بشأن غزة... المزيد
  • 07:42 . الإمارات وتشيلي توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 06:31 . بيروت.. إلغاء وتأجيل رحلات جوية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 05:50 . كيف تنظر أبوظبي للانتخابات الأمريكية؟.. باحث أمريكي يجيب... المزيد
  • 12:36 . صحيفة بريطانية: أبوظبي تسعى لإنشاء هيئة لإدارة غزة خدمةً للخداع السياسي الإسرائيلي... المزيد

«الاقتصاد» توافق على 31% من طلبات رفع الأسعار في 2015

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-08-2016

وافقت وزارة الاقتصاد على 30.8% من الطلبات التي تقدمت بها شركات لرفع أسعار منتجاتها خلال عام 2015، فيما أرجأت زيادة الأسعار، وجمدت طلبات الزيادة لـ69.2% من تلك الطلبات.

وكشفت دراسة أجرتها إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، بعنوان «دراسة مستوى رضا المستهلكين على ممارسات وقوانين حماية المستهلك»، أن شركات التجارة العامة استحوذت على نسبة 53.8% من طلبات زيادة الأسعار، فيما كانت العصائر والمشروبات والحلويات، أكثر السلع التي تقدم التجار بطلبات لرفع أسعارها.

وتفصيلاً، كشفت دراسة أجرتها إدارة حماية المستهلك في الوزارة بعنوان: «دراسة مستوى رضا المستهلكين على ممارسات وقوانين حماية المستهلك»، وشملت شكاوى المستهلكين، وطلبات زيادة الأسعار للشركات والمؤسسات، والرقابة على الأسواق، أن شركات التجارة العامة استحوذت على نسبة 53.8% من طلبات زيادة الأسعار، يليها شركات الخدمات بنسبة 38.5%، ثم الشركات الصناعية التي استحوذت على نسبة 7.7%.

وفي ما يتعلق برأسمال الشركات التي تقدمت بطلبات لزيادة الأسعار، فقد بينت الدراسة أن الشركات التي يزيد رأسمالها على 50 مليون درهم، وتقدمت بطلبات لزيادة الأسعار، استحوذت على 46.2% من الطلبات، في ما تساوت نسبة الشركات التي يراوح رأسمالها بين 10 ملايين و50 مليون درهم، وتلك التي يراوح بين 3.1 و10 ملايين درهم، لتسجل نحو 23.1% من إجمالي الطلبات لكل منهما، واستحوذت الشركات التي يقل رأسمالها عن ثلاثة ملايين درهم على 7.7% من إجمالي الطلبات.

وقبل أيام كشفت وزارة الاقتصاد أن اللجنة العليا لحماية المستهلك ستدرس خلال اجتماعها في سبتمبر المقبل، "طلبات من مطاعم ومخابز وشركات، لزيادة أسعار السلع التي تنتجها وتستوردها".

وتلقي الوزارة مسوغ رفع أسعار الخبز على ما تقول إنه "طلبات مخابز" من جهة، كما أنها لا تطرح رفع أسعار الخبز بصورة مباشرة ومحددة وإنما طرح رفع أسعار منتجات المخابز والمطاعم ومن بينها الخبز.

ومنذ انخفاض أسعار النفط عالميا أخذت أسعار السلع الأساسية في الدولة بالارتفاع بوتير عالية، قدرتها الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء  بنحو 5% شملت ارتفاع أسعار الوقود والكهرباء والمياه بصورة أفضت إلى خفض الإنفاق العائلي بأكثر من 3% بمبلغ 19 مليار درهم عن إنفاق العائلات لعام 2014.

وعلى ضوء ذلك فقدت الأسرة الإماراتية والمقيمة قدرتها على الشراء نتيجة غلاء الأسعار بصورة ملحوظة، وهو ما ينافي كل وعود الرفاه والرخاء التي تراجعت بالفعل على مؤشر الرخاء العالمي لعام 2015 بأن احتلت المرتبة ال30 بعد أن كانت في المرتبة ال23 على المؤشر عام 2014.

وبحسب منظمة "الفاو" (منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة)، فإن نحو 5% من سكان الدولة عام 2015 يعانون من نقص التغذية، وهو ما يعني أن الشخص غير قادر على الحصول على ما يكفي من الغذاء لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الطاقة الغذائية اليومية لمدة عام واحد. وتعرّف الفاو الجوع باعتباره مرادفا لنقص التغذية المزمن (الجوع).