أحدث الأخبار
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد

هآرتس: تركيا تحقق أهداف المعركة في سوريا وتعرّي الغرب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-08-2016


أحرزت تركيا هدفها الأساسي المعلن من التدخل في سوريا، إذ تمكنت القوات التركية مع وحدات الجيش السوري الحر من السيطرة على مدينة جرابلس، بعد أن دفعت تنظيم الدولة إلى الاستسلام دون معركة تقريباً.

هذا إلى جانب انسحاب القوات الكردية من مدينة منبج جنوبي جرابلس استجابة للأمر الأمريكي.

من هنا يرى المحلل الاستراتيجي لصحيفة "هآرتس"، تسبي بارئيل، أن الأهداف من العملية التركية قد تحققت، لكن تركيا لا تخطط للانسحاب قريباً بل ستستمر في القتال ضد القوات الكردية بشكل عام، وخاصة "قوات سوريا الديمقراطية" وهي المليشيا التي شكلتها الولايات المتحدة لدعم الأكراد، وذلك بحسب ترجمة "الخليج اونلاين" للتقرير الإسرائيلي.

وعليه لم تضع تركيا موعداً لنهاية المعركة، وعلى ما يبدو تنوي القوات التركية، إلى جانب الجيش السوري الحر، إقامة منطقة عازلة تفصل المناطق الكردية في سوريا عن تركيا، وهي المنطقة العازلة نفسها التي لطالما نادت تركيا بضرورة إقامتها، حتى قررت إنجاز ذلك بنفسها.

وتتقدم القوات التركية في عملياتها جنوبي جرابلس متجهة نحو مدينة الباب، ومنها ستتوجه غرباً حتى مدينة إعزاز، وشرقاً من الفرات وحتى مدينة عين العرب (كوباني) التي يسيطر عليها الأكراد.

وبحسب الخطة الأصلية تطمح تركيا لإنشاء قطاع طوله 100 كيلومتر وعمقه 20-30 كيلومتراً، لتقيم فيه مخيمات لاجئين ينتقل إليها جزء من اللاجئين في تركيا.

ظاهرياً، تتسق سياسة تركيا مع واشنطن وروسيا وإيران التي تصرحان بضرورة الحفاظ على سوريا موحدة دون تقسيم فيدرالي لأقاليم مستقلة.

وعليه، يبقى الأكراد هم من يعترض على الخطط التركية، ويرون بأن تركيا "ستغرق في وحل سوريا كما حصل لأمريكا في العراق"، بحسب ما صرّح به مسؤول كردي لصحيفة "هآرتس".

ويضيف الكاتب أنه في حال اندلعت معارك عنيفة ومستمرة بين المليشيات الكردية والقوات التركية والجيش السوري الحر، فيمكن لذلك أن يضر بقدرة التحالف الدولي على إدارة المعركة ضد تنظيم الدولة في الرقة. إضافة إلى ذلك، معركة كهذه ستتطلب تنسيقاً وتعاوناً مع القبائل العربية التي تعيش في المنطقة، والذين يتخوفون من سيطرة الأكراد على ممتلكاتهم.

وتنبع ضرورة تجنيد هذه القبائل من كونهم يمتلكون مجموعات مسلحة فعالة وكبيرة العدد، إذ يصل عدد المقاتلين منهم إلى 12 ألف مقاتل. لكن الصورة معقدة لأن هؤلاء أيضاً منقسمون حول نظام الأسد؛ فمنهم مؤيد ومنهم معارض، ومنهم من شارك في قمع الأكراد عام 2004، ومنهم من قضى في سجون الأسد طويلاً.

ويرى بارئيل أن المعارك ضد الأكراد في جرابلس وما حولها ترمز لبدء معركة جديدة قد تصبح جبهة قتال ثابتة غير متعلقة بالحرب ضد تنظيم الدولة، وتكشف عورة الدول الغربية التي أخرت حربها للتنظيم إلى هذا الوقت.

وفي هذا السياق يؤكد الكاتب أن التدخل التركي يكشف الأخطاء الاستراتيجية التي ارتكبها الغرب، وروسيا وإيران كذلك، عندما تجنبت كلها خوض حرب شاملة ضد التنظيم مبكراً في عام 2014 بالعراق وسوريا. ومن الصحيح أن تلك التقديرات كانت بناء على تخوفات من تحول سوريا لساحة صراع دولي بين أمريكا وروسيا، إلا أن ما يتضح الآن هو أن الغرب بالغ في تخوفاته في تلك الفترة.

أما تنظيم الدولة، على عكس الفكرة السائدة، فليس فكرة من الصعب اقتلاعها، بل هو تنظيم يصارع للبقاء. وقد بدأ فعلياً يغير من استراتيجيته ليتحول – على ما يبدو- لتنظيم إرهابي متعدد الفروع، على شاكلة القاعدة؛ بسبب إدراكه أن خسارة الأراضي ومناطق السيطرة هي مسألة وقت ليس أكثر.

ويرى الكاتب أن طبيعة المرحلة القادمة في المعركة التركية غير واضحة. ففي نهاية الأمر سوف تنسحب القوات التركية، لكن من غير الممكن أن تترك فراغاً وراءها يستطيع من خلاله الأكراد استعادة السيطرة. وعليه فعلى الأتراك التوصل لاتفاق حول النظام الذي سيحكم سوريا وقتها، سواء كان الأسد أو غيره؛ من أجل تجنب إقامة الإقليم الكردي.