أحدث الأخبار
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد

بعد انتقاد نادر له في إعلام أبوظبي..السيسي يستقبل عبدالله بن زايد

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-09-2016


استقبل قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، اليوم، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي والوفد المرافق له في قصر الاتحادية بالقاهرة.

وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية والقضايا التي تهم البلدين والمستجدات والأوضاع الإقليمية والدولية، على ما أفادت وكالة أنباء الإمارات.

وتناول اللقاء استعراض العلاقات  التي تربط بين أبوظبي والقاهرة "وما تشهده من تطور ونمو بفضل الدعم الذي تلقاه من قبل قيادتي البلدين تحقيقًا للمصالح الاستراتيجية المشتركة" بين الحكومتين، وفق الوكالة الرسمية.

وتباحث الطرفان في "مجمل الأحداث والتطورات العربية والإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والتأكيد على بذل كافة الجهود الرامية إلى إحلال السلم والأمن والاستقرار ومكافحة بؤر الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم"، على حد تعبير (وام).

وقدمت دولة الإمارات مؤخرا مليار دولار كوديعة في المصرف المركزي المصري لدعم الاحتياطات المصرية من العملة الأجنبية بعد تدهور الأمن والاقتصاد في عهد الانقلاب إلى وضع غير مسبوق من الانهيارات الخارجة عن السيطرة.

انتقادات إماراتية نادرة 

ونشر الكاتب الإماراتي سالم سالمين النعيمي المقرب من التوجهات الرسمية لأبوظبي مقالا في "الاتحاد" بتاريخ (6|9) بعنوان "مصر.. ومعضلة الإصلاح"، طرح فيه عدد من التساؤلات المهمة والحرجة والتي يبدو أن عبدالله بن زايد قد يحصل على بعض إجابات عنها.

فقد سأل النعيمي، السيسي على سبيل التشكيك في مقاله:" بعد عامين من انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيساً لجمهورية مصر العربية كيف يبدو وضع وعوده الانتخابية ووضع اللبنات الأساسية لبناء مصر المستقبل؟ وما مدى ازدهار المجتمع المدني والحركة النقابية المستقلة التي ساعدت على إسقاط النظام القديم؟ وعلاوة على ذلك هل قضى على جذور الإرهاب؟ هل هناك استقرار في الوضع الأمني في البلد وانتعشت السياحة في مصر مجدداً وتمت المبادرة في المشاريع الاقتصادية الضخمة بأساليب مستدامة، وتلاشى على أثر الجهود الحكومية المترامية في كل الاتجاهات الشعور الكبير بالإحباط وخيبة الأمل لدى العديد من السكان؟ وهل مهّد الطريق إلى الدخول في حوار سياسي شامل وكفلت حرية التعبير ورفع الحظر عن المعارضة السلمية وفق القنوات الدستورية.. والأسئلة كثيرة، فمن يملك الخبر اليقين؟".

وتابع النعيمي بسيل آخر من التساؤلات التي تنطوي على انتقاد نادر، قائلا: "فما الإجراءات والتشريعات التي اتُّخذت في مصر بهدف تحقيق الاستدامة المالية وتبسيط البيروقراطية لإعادة المستثمرين إلى البلاد؟ وما نتيجة كل المساعدات المالية من الدول الشقيقة والصديقة وانعكاسها على العجز المالي المتضخم؟ وإلى متى سيستمر دعم قيمة العملة المصرية لتغطية بعض الاحتياجات التشغيلية الأساسية في القطاع العام؟".

وأشار النعيمي، "هناك مَن يعلم تماماً، وعمل وسيعمل كذلك على أن تكون معظم الحِزَم التي تعُطى لمصر لإصلاح الوضع الاقتصادي في معظمها عمليات تجميل لا تعالج جذور المشكلة".

وختم النعيمي بما يؤكد خروج وضع السيسي ومصر عن السيطرة، وممهدا لمزيد من القرارات الارتجالية والمفاجئة، قائلا: "ولذلك يجب أن يدرك العرب أن مصر سيضيق عليها الخناق لتقول «وداعاً للقومية العربية» ولتردد «تحيا مصر الفرعونية الشعبية صديقة الجميع وفق المصالح المصرية»، فلتربط الأمة العربية الأحزمة، فالنسر المصري سيضطر إلى التحليق بعيداً بأجنحة مستوردة"، على حد تعبيره.