أحدث الأخبار
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد

الإمارات تتحدث عن "تعارض بين حقوق الإنسان و مصالح الدول"

السفير الزعابي
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-09-2016

دعت دولة الإمارات إلى تفعيل "حوار صريح وشفاف وبناء، بين الدول ومجلس حقوق الإنسان، يراعي الأهداف النبيلة التي يسعى إليها من جهة، ومصالح الدول من جهة أخرى".

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها السفير عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، في إطار النقاش العام حول التقرير الشفهي للمفوض السامي لحقوق الإنسان الذي تم تنظيمه في سياق أعمال الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان.

وأكد السفير الزعابي في مستهلّ كلمته أن دولة الإمارات تشارك المفوض السامي العديد من الانشغالات المتعلقة بقضايا حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم، كما تقدر الجهود التي يقوم بها مكتبه في تلك المناطق بالرغم من الصعوبات التي يواجهها أعضاء هذا المكتب في العديد من الحالات.

وفيما يتعلّق ببعض أنشطة مكتب المفوضية السامية، ذكّر بأن قرار الجمعية العامة 60/251 يحث هيئات حقوق الإنسان بما فيها مكتب المفوضية ومجلس حقوق الإنسان بمختلف آلياته على التعاون وتقديم الدعم والمساعدة والخدمات الاستشارية للدول الراغبة في ذلك.

وأضاف: "غير أن التجربة الحالية أظهرت بأنه إلى حد اليوم مازال سوء التفاهم قائما ويخص بعض الجوانب المتعلقة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستوى الوطني، مما حمل الدول على اعتبار هذه الجوانب تدخلا في شؤونها الداخلية وانتهاكا لمبدأ سيادتها، نظرا لأهمية مبدأ السيادة ومكانته الخاصة التي يحتلها في ضمائر الشعوب والأمم"، على حد تعبيره.

وفي هذا الصدد، زعم أنه يمكن تجاوز هذه الخلافات بكل موضوعية عن طريق تفعيل الحوار الصريح والشفاف والبناء، وذلك من خلال مراعاة مصالح الدول من جهة، والأهداف النبيلة التي يسعى مكتب المفوض السامي ومجلس حقوق الإنسان إلى تحقيقها في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان للجميع وفي كافة أنحاء العالم، من جهة أخرى.

وتتذرع دولة الإمارات ودول خليجية وعربية بمبدأ السيادة لمواصلة رفضها المطالب الحقوقية واستمرار انتهاكات حقوق الإنسان وفق ما يقوله ناشطون حقوقيون ومنظمات حقوقية لا تزال توثق جرائم حقوقية في مصر وسوريا يرتكبها نظاما السيسي والأسد فضلا عن الانتهاكات الحقوقية الأخرى في دول عربية أخرى.

وفيما يتعلق بالقضايا التي تناولها المفوض، عبّر السفير الزعابي عن "أسفه لتجاهله جهود مملكة البحرين" في إيجاد أرضية توافقية لتجاوز هذه المرحلة الصعبة بالنسبة لكل الأطراف، معتبرا تركيز المفوض السامي على السلبيات وحدها من شأنه أن يعطي صورة خاطئة يمكن لجهات أخرى توظيفها لجعل الوضع في البحرين أكثر تعقيدا.

وفي هذا السياق، شدد الزعابي "على أن الحوار الموضوعي والبناء، وليس المواجهة أو الخطاب الحاد والمتشنج، هو السبيل الوحيد لتجاوز الوضع الحالي في البحرين"، على حد قوله.

وفي ختام كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان، أكد  السفير الزعابي استعداد دولة الإمارات التام للعمل والتعاون مع السيد المفوض السامي بما يساهم في إنجاز أنشطة مكتبه كما فعلت ذلك في السابق من خلال اشتراكها السنوي المنتظم في ميزانية مكتب المفوضية وتبرعاتها المتواصلة في عدد من صناديق الأمم المتحدة ذات الصلة.

وقد رأى مراقبون أن تطرق السفير لتبرعات الإمارات للمفوضية إنما يعبر عن إحباط نظرا لتسامي المفوضية عن الوقوع في قيود هذه المساعدات من جهة، ويعبر عن تلميح بقطع هذه التبرعات عن المفوضية من جهة أخرى.

يشار إلى أن مجلس حقوق الإنسان يعقد دورته الثالثة والثلاثين في جنيف في الفترة من 13 إلى 30 سبتمبر 2016.