أحدث الأخبار
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد

باكستان تحذر من حرب مياه مع الهند .. ومودي لن يحضر قمة "سارك"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-09-2016


قال مستشار السياسة الخارجية لرئيس الوزراء الباكستاني، سرتاج عزيز اليوم ، إنه إذا ألغت الهند معاهدة «مياه نهر السند» التي تنظم تدفق مياه النهر بين البلدين فإن بلاده ستعتبر ذلك «عملاً من أعمال الحرب».

ويتصاعد التوتر بين الجارتين اللتين تمتلكان أسلحة نووية، منذ مقتل ما لا يقل عن 18 جندياً هندياً في إقليم كشمير الذي تتنازع الدولتان السيادة عليه هذا الشهر في هجوم تلقي نيودلهي باللائمة فيه على باكستان.

واستدعت الهند المفوض السامي الباكستاني في نيودلهي لإبلاغه بشأن رجلين من باكستان محتجزين حالياً في الهند لمزاعم بشأن مساعدتهما مسلحين على عبور حدود إقليم كشمير قبل الهجوم. وتنفي باكستان ضلوعها في الغارة وحضت الهند على إجراء تحقيق ملائم.

وقال مصدر على دراية بما دار في اجتماع حضره مودي، إن إحدى الخطوات الانتقامية التي يفكر فيها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، هو أن «تعظم» الهند كمية المياه التي تستخدمها بما في ذلك الإسراع ببناء محطات جديدة للطاقة الكهرومائية على الأنهار الثلاثة التي تتدفق إلى باكستان.

وأضاف المصدر أن الهند لا تعتزم إلغاء معاهدة «مياه نهر السند» التي تعود إلى عقود من الزمان. لكن استخدام المزيد من مياه النهر سيضر على الأرجح باكستان لاعتمادها على أنهار الهيمالايا التي تغذيها الثلوج في كل شيء من مياه الشرب إلى الزراعة.

وأفاد عزيز أن إسلام آباد ستلجأ إلى التحكيم لدى «مفوضية مياه نهر السند» التي تراقب المعاهدة إذا زادت الهند استخدام المياه من أنهار تشيناب وجيلوم والسند. لكن عزيز قال إنه إذا ألغت الهند المعاهدة فإن باكستان ستعتبر هذا «عملاً من أعمال الحرب أو عملاً معادياً ضد باكستان».

وأضاف أمام الجمعية الوطنية: «إذا فكرت الهند حتى في إلغاء معاهدة (مياه نهر السند) فسينم ذلك عن عدم مسؤولية كبيرة».

ووقعت المعاهدة العام 1960، في محاولة لحل النزاعات، لكن خطط الهند الطموحة في مجال الري وإنشاء آلاف السدود عند منبعه لا تزال تزعج باكستان. وتقول الهند إن استخدامها لمياه المنبع يتماشى تماماً مع المعاهدة.

وتولد الهند حاليا نحو ثلاثة آلاف ميغاوات من الطاقة من محطات الطاقة الكهرومائية على امتداد الأنهار الواقعة في القسم التابع لها في كشمير، لكنها تعتقد أن الإقليم لديه القدرة على إنتاج 18 ألف ميغاوات وتقول إن بإمكانها استخدام مزيد من المياه في الحدود التي تسمح بها بنود المعاهدة.

وأشار مستشار السياسة الخارجية إلى أن المواقف المستفزة للهند تمثل انتهاكاً للمعاهدة وإن «التهديدات بحرب مياه جزء من حملة عسكرية واقتصادية ودبلوماسية لزيادة الضغط على باكستان» وصرف الانتباه عن الاضطرابات المدنية من جانب السكان المسلمين في القسم الذي تحكمه الهند من كشمير.

من جهة ثانية، أعلنت وزارة الخارجية الهندية اليوم عدم حضور رئيس الوزراء ناريندرا مودي قمة إقليمية لزعماء جنوب آسيا في باكستان خلال تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، بسبب زيادة الهجمات عبر الحدود بالمنطقة.

وكان من المقرر حضور مودي قمة «رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي» (سارك) في إسلام آباد التي تضم ثماني دول.

وأوضحت الوزارة في بيان أن «الهند نقلت إلى نيبال الرئيس الحالي لـ(سارك) أن الهجمات الإرهابية المتزايدة عبر الحدود بالمنطقة...أوجدت بيئة لا تساعد في انعقاد ناجح للقمة الـ19 لـ(سارك)».

وأضاف البيان: «في إطار الظروف السائدة، لن تقدر حكومة الهند على المشاركة في القمة المقترحة في إسلام آباد».