أحدث الأخبار
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد

"الصحة" ترفع أسعار 10 آلاف خدمة تثقل كاهل متلقي "الخدمات الاتحادية"

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-10-2016


كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أنها رفعت مذكرة إلى وزارة المالية، ومنها إلى مجلس الوزراء، برسوم خدمات الوزارة، وفق الترميز الدولي لأسعار الخدمات الصحية. وتشتمل المذكرة على رفع أسعار أكثر من 6400 خدمة تقدمها الوزارة في الوقت الحالي، وإضافة تسعير 4000 خدمة صحية جديدة أو كانت تقدمها الوزارة، لكن لم تكن مدرجة ضمن قائمة الأسعار السابقة المطبقة منذ 2013.

وقال عوض الكتبي، وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة، في تصريح لصحيفة «الاتحاد» المحلية: «تشتمل قائمة الأسعار المقترحة لخدمات الوزارة، تسعير الخدمات الجديدة التي أصبحت تقدمها للوزارة بالفعل، مثل جراحات القلب بالروبوت، وجراحات الروبوتات بصفة عامة، وخدمات الثلاسيميا وبعض خدمات الأسنان، كزراعة الأسنان، بالإضافة إلى جراحات السمنة». 

وأضاف: «تم إضافة رسوم تتعلق بجراحة الفم والفكين، لم تكن موجودة سابقا، رغم ممارستها في مرافق الوزارة».


وزعم الكتبي، أن قائمة الأسعار الجديدة الموجودة في المذكرة المقدمة لوزارة المالية، تأخذ بالاعتبار العديد من المتغيرات وتعالج الكثير من الجوانب، التي أفرزها الاستخدام الحالي للخدمات الصحية للوزارة، دون أن يحدد طبيعة هذه الاعتبارات والاتجاه الذي أخذته عند رفع الأسعار.

وأشار إلى أن الوزارة قامت "بتحديث  وتطوير الأسعار الحالية للخدمات"، ثم أضافت 4000 خدمة جديدة، تمثل أكثر من 35% من إجمالي خدمات الوزارة، وهذه الخدمات إما جديدة بالكلية أو كانت موجودة وتقدم سابقا، ولكن ضمن خدمات أخرى أو تحت مسمى خدمات ثانية. 



وعن حدوث زيادة في أسعار الخدمات التي تقدمها الوزارة، زعمالكتبي: "ما قامت به الوزارة تحديث وتطوير الأسعار القديمة"، مضيفا، "ونعمل على أن تظل أسعارنا "تنافسية" مقارنة بالخدمات الصحية المقدمة من القطاع الخاص بالدولة، على حد قوله.

واستغرب مراقبون أن تتم مقارنة أسعار الخدمات الصحية الحكومية مع أسعار القطاع الخاص، إذ معروف الجانب الاستثماري للقطاع الخاص على خلاف القطاع العام، علما أن مندوب الإمارات لدى مجلس حقوق الإنسان عبيد الزعابي زعم الأسبوع الماضي في خطاب أمام المجلس أن الحكومة توفر خدمات الصحة للمواطنين والمقيمين، دون أن يشير أن الخدمات مدفوعة الأجر، وليس كما حاول الإيحاء بأنها خدمات مجانية.

المراقبون، طالبوا الحكومة بأن تقارن خدماتها مع خدمات دول مجلس التعاون التي تقدم غالبيتها هذه الخدمات مجانية أو مدعومة بصورة كبيرة ليس لمواطنيها فقط وإنما للمقيمين أيضا. 

مواطنو الإمارات الشمالية الذين يتلقون خدمات وزارة الصحة الاتحادية هم أكثر المتضررين من هذه الزيادات التي لا تتوقف في مختلف المجالات، وهي زيادات غير مبررة، يتوقع الإماراتيون أن تحسين حياتهم ورفع جودتها وتعزيز الخدمات التي يتلقونها هو ما يلاقونه، وليس رفع الأسعار وتخفيض الخدمات وتراجعها، على حد قولهم. 

واستذكر مواطنو الإمارات الشمالية وعود وزير الطاقة سهيل المزروعي وهو يبرر رفع أسعار الوقود في الدولة، أن هذه الزيادة سوف تصب في الخدمات الصحية للإماراتيين، وهو ما لم يحدث مطلقا، فضلا أن ميزانية 2016 الاتحادية تضمنت عجزا لمخصصات وزارة الصحة دفعها لتجميد عدد من مشاريعها الصحية. 

ويرى مواطنون أن هذه التسعير الجديد يزيد من مظاهر الفروقات بين مواطني الدولة، خاصة مواطني إمارة أبوظبي ودبي، وسائر الإمارات الأخرى، حيث "اختلال" واضح لميزان العدالة الاجتماعية، على حد وصفهم.