أحدث الأخبار
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد

لبنى القاسمي تحضر حفل معبد للسيخ في دبي.. فائض تسامح أم توظيف سياسي؟

لبنى القاسمي وزيرة دولة للتسامح
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-10-2016


حضرت لبنى القاسمي وزيرة دولة "للتسامح" حفل معبد "جور إدوارا" السيخي في دبي، لم يكشف الإعلام الرسمي الذي نقل النبأ عن مناسبة هذا الحفل وفيما يتعلق.

وبحسب صحيفة "الاتحاد"، فقد أكدت القاسمي  حرص دولة الإمارات "على تجسيد قيم التسامح والتعايش والوئام مع مختلف الثقافات والأديان التي تشكل النسيج المجتمعي المتماسك في الدولة".

وشددت على "القيم الإنسانية المشتركة التي تدعو إلى احترام التعددية الثقافية وقبول الآخر والتآزر والتآخي من جهة ونبذ العنف والتطرف والعصبية والتمييز والكراهية من جهة أخرى"ـ على ما أفادت الصحيفة المحلية الصادرة في أبوظبي.

إماراتيون: نعم لقيم التسامح المجردة 

 الإماراتيون الذين يشكلون العمود الفقري لسياسة التسامح التي تعلنها المؤسسات المختلفة، يؤكدون على أن التسامح قيمة لن يفرطوا فيها أبدا مع الآخر، مؤكدين أنها قيمة ثابتة ليست موسمية أو سلعة للتسويق ولا تحمل أي أهداف سياسية تخدم جهة أو شخصية هنا أو هناك.

وأقرن ناشطون إماراتيون، هذا التأكيد بضرورة "ترشيد" السلوك الذي يقدم أحيانا على أنه "تسامح" في حين أنه يحمل وجها سياسيا لا يمكن نفيه، مطالبين أن تكون القيم في الدولة عامة وغير قابلة للتجزئة. 

ويقول ناشطون، إن "التسامح" الذي يظهر في تخصيص أرض لبناء معبد هندوسي أو حضور حفل في معبد سيخي، وغيرها من المناسبات والأحداث المرتبطة بغير أتباع الديانات السماوية هو "تسامح فائض" لا يرونه عندما يتعلق الأمر بالمسلمين وخاصة السنة منهم. ويستذكر إماراتيون أن الشعب الإماراتي لا يلمس هذا التسامح مجتمعيا، ولا على صعيد حرية العبادة في مساجدهم. 

وخلال السنوات الماضية، وبصورة لا تزال مستمرة، وثق إماراتيون عددا من أساليب تعامل جهاز الأمن مثلا مع الشعب الإماراتي، حيث سعى لتأليب الشارع على الموقعين على عريضة الثالث من مارس 2011 والتي طالبت بتطوير المجلس الوطني، وأنتج في رمضان الماضي مسلسلا أساء لقطاع عريض من الإماراتيين دون أن ينظر لأي قيمة تسامح إزاء ناشطين لا يمكن أن يوصفوا بالمعارضين أو المخالفين، بقدر ما أنهم يستخدمون حقهم في حرية التعبير التي كفلها الدستور الإماراتي.

واستعرض الناشطون عددا من قضايا التعبير التي تنظرها محكمة أمن الدولة، بزعم "الإساءة للدولة ورموزها" دون أن يتعامل القضاء مع هذه القضايا بتسامح. فأسامة النجار يقضي 3 سنوات سجن لتغريدات نشرها اعتبرت مسيئة للدولة، بنات الشهيد العبدولي منذ نوفمبر الماضي وهن في الاختفاء القسري لتغريدات اعتبرت مسيئة لرموز الدولة، الصحفي الأردني تيسير النجار منذ ديسمبر الماضي في الاختفاء القسري لتغريدات ندد فيها بإسرائيل لقصفها غزة في حرب 2014، والأمثلة التي يمكن توثيقها كثيرة من الشقيقات الثلاث إلى معاوية الرواحي إلى قضايا مرفوعة ضد السياسي الكويتي مبارك الدويلة لتساؤل إعلامي وجهه عن سياسة الدولة، ناشط سياسي أردني آخر سجن عام ونصف في بلاده لتصريحات تطرق فيها لسياسة بعض الشخصيات في الدولة، ولم تتعامل الدولة مع أي من هذه المواقف بتسامح. الأمر الذي دفع للتساؤل، إن كان التسامح موجه لنوعية معينة من الناس، وإن كان بالقدر الذي يخدم توجهات سياسية معينة، أو بهدف استخدام طوائف عديدة من الناس لإظهار التسامح أمام الرأي العام الدولي.