أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

«الساعة السليمانية»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 15-10-2016


يُسمي مدمنو نبتة القات المخدرة في اليمن اللحظة التي يبلغ المخدر مداه خلالها في أجسامهم بـ«الساعة السليمانية». وكان اليمنيون يرددون نكتة عن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وهو في سدة الحكم بأنه وبعد أن أوصل بلاده إلى نفق مسدود مظلم جلس في «مقيل للقات» مع مستشاريه، طالباً المشورة للخروج من الأوضاع الكارثية جراء سياساته. وعند بلوغ الجميع «الساعة السليمانية» تقدم أحد المستشارين بخطة لرئيسه تقضي بالهجوم على أي سفينة أميركية عابرة فتقوم الولايات المتحدة بالرد وتحتل اليمن، كما فعلت بريطانيا باحتلالها لعدن لمدة 129 عاماً، بعد الاعتداء على سفينة تتبع التاج البريطاني قبالة سواحل اليمن في يناير عام 1839، وبهذا تخرج البلاد من الأزمة. 

الرئيس المنتشي «سليمانيا»، ما كان منه إلا أن قال لهم «ولكن ماذا لو وقعنا في ورطة وهزمنا أميركا وبدلاً من أن يحتلونا نحتلهم!». انتهت النكتة التي يبدو أن الانقلابيين من الحوثيين وقوات علي غير الصالح قد استنسخوها، بمغامراتهم الصبيانية بالتعرض للسفن والقطع البحرية الأميركية في المياه الدولية بالقرب من السواحل اليمنية، كما حدث مؤخراً مع المدمرة «ماسون» في فعل من أفعال الإرهاب والقرصنة والإجرام التي دأبوا عليها بحق الشعب اليمني الشقيق وعلى حدوده مع المملكة العربية السعودية الشقيقة.

أعمال القرصنة وإطلاق الصواريخ الحوثية العفاشية تجاه القرى والبلدات الآمنة سواء في المناطق التابعة للشرعية في اليمن أو السعودية ليست سوى من أعمال اليائسين ومن على شاكلتهم وهم في الرمق الأخير بعدما اقتربت مغامرتهم الفاشلة من نهايتها بفضل من الله والتحالف العربي لاستعادة الشرعية في موطن العرب الأول بقيادة السعودية، والذي تسهم فيه الإمارات بفاعلية، وتبددت مع قوة ضرباته أحلام وأوهام إيران بالتمدد والسيطرة على عاصمة عربية رابعة وفرض هيمنتها على المنطقة باستخدام أدواتها من حوثيين وعفاشيين.

نسي المغيبون في «الساعة السليمانية» أن بلداننا الخليجية والعالم لن يسمحوا لهم بالعبث بأمننا ومصالحنا من خلال تهديد الملاحة في مضيق باب المندب الذي يعد أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً، ويمر عبره نحو خمسة ملايين برميل نفط يومياً.

وشاهدنا كيف أطل المخلوع مجدداً يرغي ويزبد مهدداً بلاد الحرمين وقادتها الذين امتدت إليه أيديهم وأنقذوه بينما كان بين الحياة والموت في حادثة المسجد الشهيرة، ولكنها جعجعات النزع الأخير.