أحدث الأخبار
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد

السويدي وقرقاش يجمعهما "السراب" و "الإرهاب" في "عاصمة الناتو"

السويدي يقرع جرس كنيسة
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-10-2016

في توقيت واحد ومكان واحد، هو عاصمة الناتو، بروكسيل، تواجد ربما بالصدفة أو بصورة مخططة كل من وزير الشؤون  الخارجية أنور قرقاش وجمال سند السويدي مدير مركز بحوث في أبوظبي، ورغم أن الأخير لا يشغل منصبا سياسيا رسميا فإنه التقى مسؤولين "كبارا" في الاتحاد الأوروبي على حد وصف صحيفة "الاتحاد" المحلية، فماذا بشأن تواجد قرقاش في العاصمة البلجيكية أيضا؟

قرقاش: شراكتنا مع الناتو مهمة 

بالكاد انفردت صحيفة "الخليج" المحلية بنشر خبر زيارة قرقاش إلى مقر الناتو في بروكسيل. وفي نبأ لا يتجاوز عشرات الكلمات، نقلت الصحيفة عن قرقاش تغريدة له توضح أنه قام بالتوقيع في بروكسيل على "برنامج الشراكة الثنائية مع حلف الناتو"، واصفا العلاقة مع الحلف،  بالعلاقة المهمة.
وقال عبر «تويتر»: في بروكسل للتوقيع على برنامج الشراكة الثنائية مع حلف الناتو، علاقة مهمة في بعديها السياسي والعسكري. 

ولم يتطرق قرقاش ولا الإعلام المحلي الرسمي برمته عن فحوى هذه الشراكة العسكرية والأمنية، ما يعني انها ستكون على الغالب "سرية" لا يجوز للمجلس الوطني الاتحادي الاطلاع عليها سوى ما تقدمه الحكومة من معلومات وتحجب معلومات، وليس على المجلس سوى المصادقة عليها، وفق الدستور ونظام عمل المجلس الذي اختزل صلاحيات المجلس بصورة دفعت وزارة الخارجية الامريكية ومنظمات حقوق الإنسان بوصفه "هيئة استشارية" لا سلطة تشريعية.

السويدي يوزع "السراب" في عاصمة الناتو

أما صحيفة "الاتحاد" المحلية فقد انفردت بأنباء زيارة السويدي مدير مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية رغم عدم تمتعه بأي صفة رسمية أو "قيمة" مجتمعية معينة على ما يصف إماراتيون.

وأطلق  السويدي، نسخا من كتابه «السراب» التي التقى فيها  "مع كبار المسؤولين في "الاتحاد الأوروبي"، على حد وصف صحيفة الاتحاد الرسمية.

وتبين أن من وصفوا بكبار المسؤولين، هم "جون جات روتر رئيس قسم مكافحة الإرهاب"، و" جيل دي كيرشوف" منسق الحرب على الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، وعدد آخر من موظفي الاتحاد الأوروبي. 

وقال السويدي محرضا، كعادته، أن " رسالة كتابه «السراب» إلى جميع شعوب العالم تتلخَّص في ضرورة مكافحة التطرُّف والجماعات الأصولية السياسية، وتغيير الصورة النمطية عن العرب والمسلمين في وسائل الإعلام الأوروبية‏،‏ وتعامُل الإعلام الأوروبي مع قضايا خاصة بالإسلام‏،‏ كالأصولية الإسلامية الموصوفة بحركات الإسلام السياسي". 

إذ يسعى السويدي لإقناع الأوربيين بوصف الإسلام الوسطي بالأصولية، وفي المصطلحات الغربية فإن الراديكالية أو المتطرفة هي مرادفات لمصطلح الأصولية، أي أنه يحاول جاهدا لوسم الإسلام الوسطي بالتطرف، كما يقول متابعون إماراتيون لأدوار السويدي.

ونقلت الصحيفة الصادرة في أبوظبي بعض ما قالت إنه انطباعات المسؤولين الأوربيين عن كتاب "السراب"، إذ بعد أن أشادوا به، شددوا "على أهمية تحقيق التوازن بين الأمن والحرية الفردية"، وهو ما يتنافى تماما مع الإجراءات والسياسات المتبعة في الدولة من جهة، ومع ما يطرحه كتاب السويدي نفسه، وما يقوله لوسائل الإعلام المختلفة.

وإزاء تواجد أبرز شخصيتين إماراتيتين في الإساءة للربيع العربي واختيارات الشعوب العربية في آن واحد في بروكسيل، تساءل إماراتيون عن تواجدهما إن كان تزامنا بحتا أم ضمن دور ممنهج تعودا على القيام به لمهاجمة الإسلام الوسطي.

Image title