أحدث الأخبار
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد

"إعلان الشارقة" وثيقة دولية لتعزيز "صمود" النساء.. ماذا عن الإماراتية؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-10-2016

شهدت دولة الإمارات في الساعات القليلة الماضية حدثين نسويين أممين بارزين، أحدهما تمثل بافتتاح مكتب الأمم المتحدة لشؤون المرأة مكتبا إقليميا له في أبوظبي يهتم بشؤون في عموم دول المنطقة. 

أما الحدث الثاني، فإطلاق "هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة" إعلانا سمي "إعلان الشارقة" وهو وثيقة دولية لتعزيز "صمود" النساء، وكانت الدولة احتفلت في (28|8) الماضي بيوم المرأة الإماراتية. وفي خضم هذه الأحداث النسائية المتتالية، ما شأن المرأة الإماراتية في هذه الأحداث والمبادرات المهمة؟

مضمون "إعلان الشارقة"

وبحسب الإعلام المحلي الرسمي الذي تحدث بإسهاب عن الوثيقة، فإنها تهدف "إلى تعزيز صمود النساء والفتيات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". وأن الوثيقة أكدت "أنه لا يمكن لأحد بناء سلام مستدامٍ على أساس التهميش والإقصاء وانعدام المساواة، وأن النساء لهن دور محفز كقائدات للتغيير وزعيمات للمصالحة وبناء السلام ومجابهة التطرف العنيف، وبأن إشراك الرجال والشباب أمر ضروري لتحدي الأنظمة والمعتقدات والممارسات التي تؤدي إلى عدم المساواة بين الرجل والمرأة". 

وأكدت الوثيقة، "أن التنمية وحقوق الإنسان والسلام والأمن تعتمد على بعضها البعض"، وشددت الوثيقة "على الدور الحيوي والمهم للمجتمع المدني، بما في ذلك المنظمات النسائية، في التنمية المستدامة والسلمية للمجتمعات المحلية والبلدان، وينبغي إشراكه في عمليات صنع القرار على جميع المستويات" بحسب نصوص الوثيقة رسميا.

واقع المرأة الإماراتية   

وفي سياق هذه الوثيقة الأممية المهمة، فإنه من المناسب الكشف عن واقع المرأة الإماراتية سواء فيما هو متحقق بالفعل أو ما هو مؤمل أن تحققه. 

فقد انجزت دولة الإمارات العديد من مظاهر "التوازن" بين الرجل والمرأة وفق توصيف مؤسسات الدولة رسميا للعلاقة بين الرجل والمرأة إذ لا تستخدم مصطلح "المساواة" في المواقف الرسمية وإنما التوازن، والذي يقتصر على تقاسم الأعمال والوظائف في المؤسسات الحكومية وحتى القطاع الخاص مناصفة بين الرجال والنساء، وهكذا بنت الإمارات احتفالاتها بيوم المرأة الإماراتية في أغسطس الماضي إذ نشرت إحصاءات وبيانات على نطاق واسع تؤكد مشاركة المرأة في الوظيفة وحتى في التدريب العسكري والأمني جنبا إلى جنب مع الرجل.

أما ما تضمنته الوثيقة من حقوق الإنسان، ودور المجتمع المدني والشراكة في صنع القرار على جميع المستويات، فهو ما لا يزال يتطلب المزيد من الجهود النسوية وكفاح المرأة الإماراتية في هذا الصدد إلى جانب مسارعة اعتراف المؤسسات الرسمية بضرورة ذلك.

فرغم أن جهات حكومية تعدد أن المرأة أصبحت وزيرة أو عضو مجلس وطني أو رئيس المجلس الوطني إلا أن المشاركة في صنع القرار تشمل سلة أوسع بكثير مما يروج له. إذ أن نحو 65% من الإماراتيين نصفهم من النساء محرمون من المشاركة في حق اختيار ممثليهم بالمجلس الوطني، فضلا أن المرأة الإماراتية تواجه تضييقا حقوقيا لا يختلف عما يواجهه الرجل. فهناك المزيد من حالات الاختفاء القسري التي تعرضت لها إماراتيات طوال العامين الماضيين بدءا من "الشقيقات الثلاث" إلى "موزة وأمينة" بنات الشهيد محمد العبدولي اللواتي قاربن على عام كامل في الاختفاء القسري.

الوثيقة المهمة، ركزت على حقوق المرأة في مناطق الحروب والنزاعات، ولكنه تركيز كترتيب أولويات وليس تركيز حصري، فالمرأة بحاجة إلى تمكين أمني وسياسي واجتماعي وثقافي واقتصادي، وليس توظيفا في مشروعات هنا أو هناك، كما تؤكد ناشطات حقوقيات.