أحدث الأخبار
  • 11:53 . توقعات بسقوط فرصة أمطار على الإمارات ضمن حالة جوية تستمر 4 أيام... المزيد
  • 08:43 . وسط مخاوف من نشوب حرب مع إيران.. بورصة "تل أبيب" تتراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر... المزيد
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد

دروس خصوصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. فماذا تقول "التربية"؟

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-12-2016


شهدت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» و«تويتر»، أخيراً، ظهور إعلانات لمعلمين يعرضون إعطاء دروس خصوصية عبر تطبيق «واتس آب»، من خلال توزيع الطلبة على مجموعات، وفقاً لمراحلهم الدراسية، ومستوياتهم العلمية.

وقالت صحيفة «الإمارات اليوم» المحلية إنها رصدت عدداً من هذه الإعلانات، خلال جولة افتراضية لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتواصلت مع «معلنين» لمعرفة دوافعهم، ومدى إدراكهم لما قد ينجم عن اتباع هذا الأسلوب «التدريسي» من مخاطر تؤثر سلباً في المستويات العلمية للطلبة.

واعتبر معلمون أن التعليم عبر «واتس آب» يؤمّن مصدر دخل إضافياً، في حين أن الطالب لا يشعر بالملل والرتابة في تلقي المعلومة عبر هاتفه. كما أن هذه الطريقة توفر على الطالب كثيراً من الجهد والوقت، وتعفيه من الحضور إلى بيت المعلم لتلقي الدرس.

في المقابل، أكدت وزارة التربية والتعليم أن مخالفة المعلم الذي يعطي دروساً خصوصية قد تصل إلى فصله من عمله، واعتبرها أكاديميون «ظاهرة لا أخلاقية»، موضحين أنها «تعبث بمخرجات التعليم، وتقضي على الإبداع، وترهق ولي أمر الطالب مالياً»، بحسب ما ورد في الصحيفة المحلية.

وتفاوتت آراء الطلبة حول «التدريس عبر الهاتف»، إذ رأى بعضهم أنه أقل كلفة من الطريقة التقليدية، التي تستدعي توجههم إلى بيوت المعلمين، فيما استنكرها طلبة آخرون، وأشاروا إلى وجود أمور متعلقة بالهاتف تشتت انتباههم أثناء وجودهم ضمن مجموعات التدريس عبر «واتس آب».

وقالت حصة قاسم، التي عملت معلمة لغة إنجليزية لمدة 10 أعوام، قبل أن تترك عملها وتتفرغ لتربية أطفالها، إن عملها في مجال التدريس مكّنها من اكتساب الخبرة اللازمة لمتابعة دروس أبنائها الثلاثة، الذين يدرسون في مدارس خاصة، الأمر الذي شجعها على التفكير في عمل مشروع خاص بها يمكنها من إعطاء دروس خصوصية في اللغة الإنجليزية.

وتابعت: بدأت بنشر الإعلان عبر حسابات مختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي، لتسويق الفكرة،  فحققت هذه الإعلانات "نتائج مبهرة" على حد وصفها، إذ انضم إلى المجموعات المشاركة عدد كبير من طلبة المدارس.

وتابعت قاسم: «وزعت الطلبة بحسب مراحلهم الدراسية إلى مستويات (أول وثاني وثالث)، وخصصت مجموعة لكل مستوى في تطبيق (واتس آب) ليسهل عليّ التعامل معهم، ثم بدأت إعطاء الدروس لهم عبر التطبيق».

وزعمت انخفاض قيمة الدروس، إذ "لا تزيد في العموم على 1000 درهم شهرياً للطالب"، وهو مبلغ ليس زهيدا على الإطلاق في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في الدولة وتفاقم تكاليف المعيشة.

ووصف «أبوصلاح»، وهو معلم كيمياء للمرحلة الثانوية في إحدى مدارس الشارقة الخاصة، استخدام تطبيق «واتس آب» في الدروس الخصوصية بأنه نهج حديث يطبقه معلمون راغبون في إعطاء دروس خصوصية، معظمهم من المتقاعدين، مضيفاً أنه لا يجد فيه ما يثير المخاوف، كونه من التقنيات التكنولوجية الحديثة التي تسهل التواصل بين الطالب والمعلم، فضلاً عن أن شغف الطلبة بالتقنيات التكنولوجية التي تحويها الهواتف النقالة يسهل عليهم استيعاب المعلومات التي يعرضها المعلم عبر «واتس آب».

وقال معلم آخر (عبدالله) إن السبب في شيوع إعطاء دروس خصوصية عبر الهاتف هو رغبة المعلم في زيادة دخله الشهري.

وأكد أن كثيراً من المعلمين يلجأون إلى الـ«واتس آب» لإعطاء دروس خصوصية، لرغبتهم في عدم الكشف عن شخصياتهم، بسبب الميثاق الذي وضعته وزارة التربية والتعليم للمعلمين، إذ يحظر عليهم إعطاء دروس خصوصية.

يشار أن مجلس أبوظبي للتعليم، طرح برنامج "الدعم المدرسي" بذريعة محاربة الدروس الخصوصية، فإذا به يفرض رسوما على الطلبة الملتحقين. وقال إن رسوم اشتراك الطلبة فيما يسمى "برامج الدعم المدرسي"، لجميع  الطلبة الملتحقين تصل إلى مبلغ 600 درهم نظير الاشتراك في المادة الواحدة لعدد 12 جلسة دراسية مدة كلٍ منها ساعتان في الفصل الدراسي الواحد. 

ما يعني أن الدروس الخصوصية مستمرة في الدولة بطريقة أو بأخرى، بأسعار أقل أو "منافسة". فإذا كانت المؤسسات الرسمية التعليمية تشرع الدروس الخصوصية بمسميات أخرى، فكيف سيكون سلوك المعلمين والمتقاعدين منهم تحديدا؟ يتساءل أولياء أمور يتخوفون على مستقبل أبنائهم.