أحدث الأخبار
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد
  • 10:56 . ترامب يتفق مع فوكس نيوز على مناظرة هاريس في أربعة سبتمبر... المزيد
  • 10:39 . إصابة ثلاثة شرطيين واعتقال ثمانية أشخاص في تجدد أعمال الشغب بإنجلترا... المزيد
  • 10:38 . قتلى وجرحى بانفجار في العاصمة الصومالية مقديشو... المزيد
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد

فورين بوليسي: بشار الأسد يستحق لقب وحش القرن الجديد

مئات الأطفال ضحايا قصف كيماوي لمليشيات الأسد
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-12-2016


وصفت مجلة فورين بوليسي رئيس النظام السوري بشار الأسد بأنه "وحش القرن الجديد"، معتبرة أن نظامه ارتكب جرائم إبادة جماعية بحق شعبه تفوق ما حصل في رواندا والبوسنة.

وقالت المجلة، إن ما يقوم به نظام بشار الأسد يعدّ "جرائم حرب مروعة، وإبادة جماعية" من خلال استخدام القتل الجماعي والتعذيب والحصار والتجويع حتى الموت، فضلاً عن عمليات الاغتصاب الممنهج في المعتقلات للنساء والأطفال والرجال، مشيرة إلى أن الإحصاءات تشير إلى مقتل نحو نصف مليون سوري، فضلاً عن تشريد أكثر من 6 ملايين آخرين.

وأكدت المجلة الأمريكية التي ترجم تقريرها الموقع الإخباري "الخليج أونلاين" أن ما جرى في سوريا هو ببساطة إبادة جماعية على يد الأسد والمليشيات المساندة له وإيران وروسيا، وهي إبادة تنافس الإبادات الجماعية التي ارتُكبت في كل من رواندا والبوسنة، فما جرى في سوريا هو كارثة إنسانية واسعة النطاق، ساعدت فيها روسيا وإيران من خلال الأسلحة والتمويل والتدريب، الأمر الذي أسهم في انتصار الأسد واستمرار بقاءه في السلطة.

وإذا كانت المتاحف والمكتبات تتحدث عن عمليات إبادة جماعية حصلت في أوقات مختلفة، فإن أمام أعيننا حالياً محرقة يقوم بها الأسد بسبب القنابل وممارساته الأخرى.

في حين المتاحف والمكتبات لا يزال يجري بناؤها لتذكرنا بأهوال المحرقة، الآن، أمام أعيننا، تحرق عشرات الآلاف على قيد الحياة بسبب قنابل الأسد.

يستحق بشار الأسد لقب "وحش من القرن الجديد"، بحسب وصف المجلة، فالرجل نافس أباه في العنف، فلقد سبق لحافظ الأسد أن تفاخر بأنه قتل 20 ألف من مدنيي حماة وأحرق الأرض لعدة أيام لنشر الرعب بين السوريين الذين تحدوا حكمه، غير أن الأسد الابن تفوق على الأسد الأب في الوحشية، وتعامل مع الشعب بقبضة من حديد ونشر الفساد والطائفية، وكأنه نظام مافيا حتى تجاوز وحشية والده.

وتعود المجلة إلى بدايات الثورة السورية عام 2011، مؤكدة أنه من الضروري التذكير بأن الثورة السورية بدأت سلمية يوم أن خرج الآلاف من المواطنين في الشوارع مطالبين بتحقيق العدالة الاجتماعية والإصلاح السياسي وحرية التمثيل، مثلما جرى في تونس، غير أن نظام الأسد رد عليهم بإطلاق جهاز أمن الدولة بحق كل من تجرأ وخرج في تلك المظاهرات، وهكذا تحولت السلمية إلى أزمة، ومن ثم إلى حرب أهلية وحشية، خاصة بعد أن أطلق النظام سراح الجهاديين في سجونه، الأمر الذي أدى إلى صعود تنظيمات إسلامية متشددة مثل: "القاعدة" وتنظيم "الدولة".

وتتحدث المجلة عن فكرة إطلاق الجهاديين من سجون الأسد، مبينة أن المعادلة التي كان يراها النظام، أن وجود هذه العناصر يثير الذعر في الغرب، ومن ثم يدخل هو كشريك فيما يعرف بالمعركة ضد الإرهاب، ويكسب تحالفاً مع مجتمع دولي كان رافضاً له.

وتضيف المجلة، أن الأسد لن يتوقف حتى يتم إبادة كل من وقف ضده، سواء أكان شخصاً أم مجموعة، حيث حقق النظام نجاحاً نسبياً في سحق المقاومة السورية، بمساعدة من القوات الروسية، وها هو يسعى لسحق حلب وتهجير سكانها.

انتصار الأسد في حلب يعود ليقض مجدداً مضجع المجتمع الدولي، فاليوم سيكون لدينا جيل سينظر إلى الوراء ويتساءل: كيف سمح العالم بأن تُرتكب هذه الفظائع على يد النازيين في سوريا؟! التاريخ سوف يحكم علينا بقسوة.