توقع قائد قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، الفريق ستيفن تاونسند، أن تستغرق عملية تطهير مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية من التنظيم "عامين".

وتعرّض تنظيم الدولة في الأسابيع القليلة الماضية لسلسلة من الخسائر العسكرية؛ فقد جرى طرده من آخر معاقله في الساحل الليبي، كما أن التنظيم يتعرّض لهجوم كبير في الموصل، بالإضافة إلى فقدانه مزيداً من أراضيه في سوريا.

وأشار تاونسند في حديثه لموقع "ذا ديلي بيست"، إلى أن القوات الأمنية العراقية حققت تطوراً كبيراً على الأرض خلال محاربتها ضد التنظيم.

وأضاف أن الجيش العراقي تمكن من الدخول في أحياء سكنية بالموصل بالدبابات، وذلك ضمن الحملة العسكرية الرامية لانتزاع الموصل من التنظيم التي انطلق منتصف أكتوبر.

لكن على الرغم من كل ذلك، فإن التنظيم ما يزال قادراً على خلق الفوضى، كما حصل في هجوم برلين الأخير، الأمر الذي يؤكد أن لدى هذا التنظيم قوة غير عادية يمكن أن تلهم العشرات حول العالم، بحسب تعبير صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

وتابع القائد: "لا أعتقد أننا قدمنا لهم (الجيش العراقي) التدريب بخصوص عمليات اقتحام المدن بالدبابات، إلا أنهم تعلموا ذلك أثناء الحرب".

ومنذ استيلاء تنظيم الدولة على الموصل قبل عامين، تقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً يضم أكثر من ستين بلداً لقتال قوات التنظيم.