أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

ما الذي حدث لمجتمعنا؟

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001


مجتمع الإمارات كأي مجتمع له طبيعته الإنسانية والاجتماعية والثقافية التي لا تختلف عن أي مجتمع في العالم، وهذا المجتمع لابد وأن تطرأ عليه تغييرات في طبيعته لأسباب مختلفة سواء بفعل الأفراد الذين يشكلون سكانه الأصليين والذين يتأثرون ويتغيرون بأي تغييرات، أو بسبب المقيمين والزوار، أو بسبب عوامل أخرى دخيلة على المجتمع تسهم في وجود ظواهر أو مشكلات اجتماعية نعدها في بعض الأحيان دخيلة على المجتمع بل وغريبة عليه.

ما يدفعنا للحديث عن التغييرات على المجتمعات حوادث القتل التي انتشرت أخيراً في محيط الأسر والأحياء السكنية وبين الأفراد المواطنين بصورة لم نعهدها ولم يعرفها المجتمع الإماراتي الذي تربى على الدين وعرف بتمسكه بعاداته وتقاليده، وتخلى عن كثير من المسائل التي نبذها الدين والعرف الاجتماعي، ذلك أن فيها قتلاً للنفس البشرية وظلماً للمجتمع، فهذا المجتمع لم يألف يوما قتل زوجة مواطنة زوجها أو التخطيط لذلك بعد عشرة دامت سنوات وبمساعدة أجانب، ولم يألف مجتمعنا قتلاً متعمداً بين أصدقاء تربطهم علاقة حميمة حتى باتوا إخوة.

ولم نتقبل يوماً قتل أخ لأخته، لكن ما بتنا نسمع عنه أخيراً وفي مناطق مختلفة من إمارات الدولة ولأسباب لم تصل لحد القتل يجعلنا نطرح تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء الإقبال على جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار في مجتمع يعد صغيراً مقارنة بغيره من المجتمعات، وفي مجتمع لا تعد أسباب الجريمة فيه قائمة كغيره من المجتمعات، فمجتمع الإمارات مرفه، والقانون فيه سائد، والحقوق مكفولة فيه للجميع متى ما لجأ أي فرد للقضاء امرأة كان أو رجلاً، شاباً أو شابة دون أن يضطر أي منهم لتوريط نفسه في قضية قتل يدفع ثمنها غالياً.

إذا كانت القوانين في الإمارات كافية لإنصاف الجميع في الإمارات دون استثناء، وإذا كانت السلطات القضائية تقوم بدورها على أكمل وجه فما الذي يدفع نساء أو رجالاً لتلطيخ أيديهم بدماء القتل وهم غير مضطرين لذلك؟

تساؤلات كثيرة لابد من بحث إجابات عنها، حيث كثرت الأخبار التي سمعناها عن جرائم قتل مواطنين بتدبير وعلى أيدي مواطنين من أبناء جلدتهم، وهو أمر غير محمود ولا يبشر بخير.