أحدث الأخبار
  • 11:53 . توقعات بسقوط فرصة أمطار على الإمارات ضمن حالة جوية تستمر 4 أيام... المزيد
  • 08:43 . وسط مخاوف من نشوب حرب مع إيران.. بورصة "تل أبيب" تتراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر... المزيد
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد

«الاتحادية للرقابة النووية»: إصدار رخصة تشغيل المفاعل الأول في مايو

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-01-2017


كشفت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، أن موعد إصدار رخصة تشغيل المحطة الأولى بمفاعل براكة بالمنطقة الغربية ستصدر في مايو وفقاً للجدول المحدد، إلا أنه قد يتغير الموعد اعتماداً على جهوزية المشغلين المرخص لهم في المشروع، معلنة عن إصدارها رخصتي نقل وتخزين الوقود للمحطة الأولى، بحسب كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة.

وقال فيكتورسون: «تسمح الرخصة الأولى بنقل الوقود النووي الجديد غير المشع إلى محطة براكة للطاقة النووية بالمنطقة الغربية في أبوظبي، فيما تسمح الرخصة الثانية بمناولة وتخزين هذا الوقود بالوحدة الأولى في مرفق براكة النووي»، مشيراً إلى أن رخصة التشغيل للمحطة الأولى ستصدر فور جهوزية المشغلين للمشروع.

وأوضح، أن إصدار الرخصتين يعد إنجازاً رئيسياً في إطار صلاحية الهيئة الخاصة بإصدار مثل هذه التراخيص. 

ونوه إلى أن الوقود النووي الذي سيتم نقله إلى محطة براكة يقع ضمن نسبة التخصيب المسموح بها للاستخدامات السلمية والتي تتراوح بين 3.5 - 5%.

وتابع فيكتورسون: «لم تتقدم أي جهة في الدولة حتى الآن بطلب إنشاء محطة للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء، وأنه في حال رغبة أي من الجهات المحلية في ذلك فإن الهيئة ستتعامل مع الطلب وفقاً للإجراءات والمعايير التي تنظم عمل إنشاء تلك المحطات في الدولة».

وحول معايير الأمن والسلامة بالمشروع، أفاد بأنه تم تصميم محطة براكة بقدرة تحمل ضعفين من مستوى الزلازل التي تضرب تلك المنطقة، وفقاً لتاريخ الزلازل في هذه المنطقة.

وكان مجلس إدارة الهيئة قد صادق في منتصف ديسمبر الماضي على منح «مؤسسة الإمارات للطاقة النووية» رخصة لنقل الوقود وعلى منح شركة نواة للطاقة رخصة لتخزين الوقود النووي، إثر قيام خبراء ومختصي الهيئة بعمليات تقييم شاملة وجولات تفتيش للتأكد من مدى تلبية طلبات الترخيص للمعايير والمتطلبات الصارمة التي تفرضها الهيئة في مجالات الأمان والأمن والضمانات النووية.

وقال فيكتورسن: «ظلت الهيئة ملتزمة بالتمسك الصارم بأعلى معايير ثقافة الأمان وهو ذات الالتزام الذي ظل مجلس إدارتها حريصاً على التمسك به باستمرار»، مشيراً إلى أن الهيئة بذلت جهوداً متواصلة في مراحل المراجعة والتدقيق لطلبات الترخيص، والتأكد من مطابقتها للوائح الهيئة وتلبيتها لأعلى المعايير الدولية المتعلقة بالأمان والأمن والضمانات النووية.

يذكر أن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية منحت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في فبراير 2010 رخصة لاختيار موقع المرفق النووي، ورخصة لتشييد الوحدتين 1 و2 بمحطة براكة في يوليو عام 2012، ورخصة لتشييد الوحدتين 3 و4 في سبتمبر 2014.

وقامت الهيئة منذ العام 2010 بأكثر من 120 عملية تفتيش في محطة براكة النووية، بما في ذلك عمليات تفتيشية شملت الجهات الموردة والمصنعة للمعدات والأجهزة المستخدمة في المحطة، وذلك بغرض التزام المرخص له بلوائح الهيئة وبأي شروط أخرى منصوص عليها في متطلبات الترخيص.

ويبلغ عدد المرخص لهم بوساطة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية أكثر 11800 جهه، وتعمل الهيئة التي اكتسبت اعترافاً دولياً كمؤسسة رقابية مختصة على التعاون عن كثب مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتعمل باستمرار للتأكد على التزامها الصارم بأعلى معايير الأمان النووي.

يشار إلى أن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية تأسست بالمرسوم بقانون اتحادي رقم 6 لسنة 2009 في شأن الاستعمالات السلمية للطاقة النووية.

وتتولى الهيئة بوصفها الجهة المسؤولة عن الرقابة على القطاع النووي في الدولة مسؤولية الرقابة على كل الأنشطة النووية، وترخيص استخدام المصادر المشعة في الدولة، وتصميم محطات الطاقة النووية في الدولة، واختيار موقعها وتشييدها وتشغيلها وإخراجها من الخدمة.

كما تشمل مسؤولية الهيئة الرقابة على المواد النووية والمصادر المشعة المستخدمة في الطب والأبحاث واستكشاف النفط والمجالات الصناعية الأخرى، وتحديد جميع المسائل المتعلقة بالأمان النووي والأمن النووي والوقاية من الإشعاعات، والضمانات والالتزام بتنفيذ المعاهدات الدولية والقرارات والاتفاقيات التى أبرمتها الدولة.