أحدث الأخبار
  • 11:53 . توقعات بسقوط فرصة أمطار على الإمارات ضمن حالة جوية تستمر 4 أيام... المزيد
  • 08:43 . وسط مخاوف من نشوب حرب مع إيران.. بورصة "تل أبيب" تتراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر... المزيد
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد

صحيفة اسبانية تتساءل: لماذا اعتقل عبدالخالق عبدالله؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-01-2017

تطرقت صحيفة "البايس" الإسبانية في تقرير لها عن أسباب اعتقال أستاذ العلوم السياسية، الأكاديمي عبد الخالق عبد الله.

ولفتت الصحيفة إلى أن مجموعة من الناشطين في مجال حقوق الإنسان في دولة ، قد نددوا باعتقال عبد االله، الذي لا يزال مكان اعتقاله مجهولا منذ (16|1|2016). كما أعلنت منظمة العفو الدولية، التي أكدت الخبر، أنه من المحتمل أن يكون "سجين رأي".

ونفت الصحيفة أن يكون الأكاديمي صاحب انتماء إسلامي أو نشاط سياسي، مشيرة إلى أن مسألة اعتقاله قد أثارت دهشة المراقبين الذين يخشون بدورهم أن تحدث تحولات جديدة في نطاق حرية التعبير في البلاد.

ونقلت الصحيفة عن الناشط في مجال حقوق الإنسان، أحمد منصور، قوله إنه من الممكن أن عبد االله قد اعتقل بسبب تغريداته التي تحدث فيها عن حرية التعبير في دولة الإمارات، وتعليقاته فيما يخص قرار المحكمة  الإدارية في مصر بشأن مصرية جزيرتي تيران وصنافير، "ولكن لا يمكن تأكيد ذلك في الوقت الراهن".

وأشارت الصحيفة إلى أن عبد الله كتب (15|1|2016) على "تويتر": "نأمل أن يشمل التسامح، في دولة الإمارات العربية المتحدة، حرية التعبير والصحافة، والتجمع، مثل ما نتمتع الآن بحرية المعتقد، وحرية التجارة، والحريات الشخصية والاجتماعية".

وتفاعل العديدون مع هذه التغريدة، التي حققت 81 تعليقا، و45 مشاركة و57 إعجابا. كما تعتبر هذه التغريدة جريئة في بلاد تسعى جاهدة إلى إبراز صورتها المنفتحة والحديثة، وتحاول، في نفس الوقت، أن تسيطر بعناية على وسائل الإعلام الخاصة بها.

ولفتت الصحيفة في التقرير الذي نشرته "عربي21" إلى أن هذا الأكاديمي اعتاد الدفاع عن السياسة الخارجية والداخلية لبلاده من منظور ليبرالي. كما أبدى تأييده لقرار المحكمة المصرية التي ألغت اتفاقية للتنازل عن الجزيرتين للسعودية.

وأوضحت الصحيفة أن عبد االله يعدّ من أبرز الأكاديمين في العلوم السياسية في الإمارات العربية المتحدة. ولطالما عرف بنشاطه الدائم على موقع "تويتر"، حيث يقوم بمناقشة القضايا الراهنة باللغتين العربية والإنجليزية، ونشر مقالاته في الصحف المحلية والدولية، بما في ذلك صحيفة البايس الإسبانية. 

كما تحدثت الصحيفة عن حسابه على "تويتر"، والذي يتابعه 110 آلاف متابع. وكانت آخر تغريدة له في 16 الشهر الجاري قال فيها: "أغنى ثمانية رجال في العالم لديهم ثروة تصل إلى أكثر من ثروة 300 مليون نسمة على كوكب الأرض". ومنذ ذلك الوقت تأكد أصدقاؤه من خبر اعتقاله الذي لا تزال أسبابه غامضة حتى الآن.

ونقلت الصحيفة عن الناشط أحمد منصور أن "هذا الاعتقال يؤكد أن السلطات الإماراتية لا تسعى لتعقب الإسلاميين، مثلما يقال، وإنما يبدو من الواضح أنهم يسعون إلى تتبع كل شخص يطالب بمزيد من الحرية والإصلاح".

وأردفت الصحيفة أن المخاوف من انتقال عدوى الربيع العربي إلى البلاد قد أدت، في مطلع هذا العقد، إلى إطلاق حملة ضد كل من الإسلاميين والأصوات الليبرالية. وبعيدا عن المخاوف التي تهدد سلامة البلاد، في منطقة تعيش انعداما للاستقرار، أدى الهوس بصورة البلاد إلى عدم التسامح إزاء كل شخص يقوم بانتقاد البلاد.  

وذكرت الصحيفة أنه في أواخر سنة 2013، تم إصدار أحكام ضد إماراتيين وست أجانب، بسبب نشرهم فيديو ساخر. لذلك، وفي الآونة الأخيرة، امتدت الرقابة لوسائل الإعلام لتشمل  الشبكات الاجتماعية، وفي نفس الوقت تم تعزيز المراقبة الإلكترونية.