أحدث الأخبار
  • 11:53 . توقعات بسقوط فرصة أمطار على الإمارات ضمن حالة جوية تستمر 4 أيام... المزيد
  • 08:43 . وسط مخاوف من نشوب حرب مع إيران.. بورصة "تل أبيب" تتراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر... المزيد
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد

فشل أول اعتداء وأول قرار لترامب دعمتهما أبوظبي..فهل يستخلصان العبر؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-02-2017

لم يكن مضى سوى ساعات على استلام ترامب سلطاته في الولايات المتحدة حتى اتخذ أول قرار، وشن أول اعتداء، وكلاهما استهدفا المسلمين. الأول كان قرار بحظر سفر مواطني 7 دول إسلامية للويات المتحدة، والثاني هجوم شنته قوات أمريكية خاصة في اليمن ضد تنظيم القاعدة. ولكن القرار اوقفه القضاء الأمريكي، في حين فشل الإنزال الأمريكي لعدم تحقيق الأهداف المعلنة منه وهي اعتقال زعيم تنظيم القاعدة في اليمن قاسم الريمي. 

شراكة ودعم أبوظبي

ورغم مرور عدة أيام على الهجوم الفاشل في اليمن إلا أن الإقرار الوحيد بمشاركة الإمارات في الهجوم في اليمن جاء من مسؤول عسكري أمريكي أكد فيه اشتراك قوات إماراتية خاصة في الإنزال. أما قرار حظر السفر، فقد جاء دعمه رسميا وعلنيا من وزير الخارجية والتعاون الدولي عبدالله بن زايد في مؤتمر صحفي من أبوظبي، حين اعتبر أن القرار "شأن داخلي" و"سيادي".

وأشارت صحيفة "التايم" الأمريكية أن دولة الإمارات الدولة الوحيدة في العالم التي أيدت هذا القرار.

فشل الاعتداء في اليمن

لم يكن المراقبون بحاجة لبيان مسجل قدمه قاسم الريمي ليتأكدوا من فشل الهجوم، أو تأكيد سقوط نحو 16 مدنيا نصفهم من النساء والنصف الآخر من الرجال. فقد تضاربت معلومات الأمريكين أنفسهم في هذا الشأن. وإذ أعلن البنتاغون فشل العملية العسكرية في اليمن وأرجع السبب لعدم توفر المعلومات الاستخبارية الكافية وضعف التنسيق والدعم، كان البيت الأبيض يصر على أن الهجوم كان "ناجحا" زاعما الحصول على معلومات استخبارية جراء هذا الهجوم.

وتوالت الرويات الأمريكية التي تؤكد الهجوم، خاصة من جانب عضو الكونجرس جون ماكين الذي رد عليه ترامب نفسه، بتكرار زعم "نجاح" الهجوم.

أما حقوقيا، فقد طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش بتعويض المدنيين الذين قضوا جراء العملية العسكرية الفاشلة، بعد أن نددت بسقوط ضحايا مدنيين.

الريمي بدوره وصف "ترامب" "بأحمق البيت الأبيض" مدعيا إسقاط طائرتين أمريكتيين، في حين اعترف الجيش الأمريكي بمقتل جندي واحد وإصابة آخرين.

مجموعة الأزمات الدولية، أشارت بدورها لسقوط المدنيين، واعتبرت أن إستراتيجية "ترامب" التي ظهرت بأسلوب "الإنزال الجوي" بأنها "لا تبشر بالخير" نظرا لسقوط مدنيين وتبتعد عن "مكافحة الإرهاب" بصورة "سليمة".

استخلاص العبر

وسواء في قرار حظر السفر الذي أبطله القضاء الأمريكي، أو في هجوم اليمن، وكليهما قرارين أظهرا "تسرعا" كبيرا وإخفاقا واضحا رغم ما سبقه من اجتماع لرؤساء أركان دول خليجية والأردن ومصر وأمريكا في أبوظبي بعد يوم واحد من تولي ترامب السلطة في (20|1).

وإزاء ذلك، يرى مراقبون أن ترامب سيتجه إلى التمهل والحذر أكثر من ذي قبل، خاصة بعد أن لمس الصعوبات المتعلقة بالقرار أو الصعوبات الميدانية، إذ استخلصت إدارته "العبر" وفق ما يفترض المراقبون، رغم إلحاح نظام السيسي واستعداد أبوظبي المستمر للذهاب إلى أبعد حد في دعمهم لترامب فيما يسمى "الحرب على الإرهاب". فهل تستخلص أبوظبي العبر أيضا، وتدرس ثمن دعمها المفتوح لاندفاع ترامب في المنطقة وخاصة في عدائه المعلن ضد المسلمين، كما يتساءل ناشطون.

فهل يدفع هذا الفشل "ترامب" وأبوظبي لمراجعة خطواتهما أم يهربان للأمام بمزيد من الإجراءات والقرارات التي قد تعني المزيد من الإخفاقات لكليهما؟!