أحدث الأخبار
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد

تقرير إسرائيلي:روسيا تحاول إقناع السعودية بقبول الأسد في القمة العربية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-03-2017


نشر موقع “ديبكا” الإسرائيلي تقريرا، زعم خلاله أن جهودا تبذلها موسكو والقاهرة وعمان في الوقت الراهن، للتوصل إلى مصالحة عربية مع الرئيس السوري بشار الأسد، والعمل على مشاركة الأخير في القمة العربية المقبلة والتي ستستضيفها العاصمة الأردنية.

وأشار الموقع إلى أنه بعد أقل من شهر واحد، أي في (29|3) الجاري، سوف تعقد القمة العربية في الأردن، بمشاركة زعماء الدول العربية، مضيفا أن ثمة جهودا تبذل في القاهرة حاليا من أجل إعادة سوريا إلى المشاركة في أعمال القمة، ومحاولات لتمهيد الطريق لمشاركة الأسد.

ولفت إلى أنه قبل خمس سنوات، وبالتحديد في العام 2012، في ذروة المعارك التي شهدتها الحرب الأهلية السورية، قامت جامعة الدول العربية التي تضم في عضويتها 22 دولة، باتخاذ قرار بتعليق عضوية سوريا، مضيفا أن الجهود المصرية الحالية تجري على قدم وساق، بغية مشاركة الرئيس السوري في القمة المقبلة بالأردن.

وزعم أن من بين الزعماء المشاركين في هذه الجهود إلى جوار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعاهل الأردن الملك عبدالله الثاني. وتابع أن موسكو والقاهرة وعمان يرغبون في رؤية صورة تاريخية تظهر الرئيس السوري بينما يصافح عاهل السعودية، الملك سلمان بن عبد العزيز.

وأردف أنه من وجهة النظر العربية، فإن خطوة من هذا النوع لن تكون مجرد مصالحة بين الرياض التي دعمت فصائل معارضة لنظام الأسد، وبين عائلة الأخير في دمشق، ولكنها ستكون بمثابة مناسبة تحمل دلالات تشير إلى نهاية الحرب الضارية التي جاء بها ما وصفه الموقع بـ”التمرد العربي” منذ مطلع ديسمبر 2010.

وقال محللو الموقع إن عائلة الأسد ستنظر إلى الدعوة على أنها اعتراف من قبل زعماء الدول العربية بتحقيق النصر على المعارضة، ونصر شخصي للرئيس بشار الأسد، بعد أن ظن الكثيرون أنه لن يتمكن من البقاء على رأس الحكم طوال السنوات الأخيرة.

ونوه المحللون إلى أنه لا توجد ضرورة للمزيد من الكلمات التي يمكنها وصف طبيعة المصلحة الروسية بشأن هذه الخطوة، فالرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما توقع في سبتمبر 2015، حين بدأ التدخل العسكري الروسي في سوريا، أن تغرق موسكو في المستنقع السوري، قبل أن يتبين أن تقديراته كانت خاطئة.

وذهبوا إلى أنه في حال نجح الرئيس الروسي في إقناع الملك سلمان بمشاركة الأسد في القمة العربية، سوف تصبح لملك السعودية وللرئيس الروسي مكانة كبيرة في العالم العربي، ومن أجل تحقيق هذا الغرض، يقترح الروس أن يشاركوا بشكل خاص في توفير الحماية والسلامة الخاصة للرئيس السوري لدى مشاركته بالقمة.

ونقل الموقع عن مصادر قال إنها استخباراتية، أن مجموعة من ضباط الاستخبارات الروس والمصريين والأردنيين والسعوديين والسوريين شاركوا في التجهيز لهذه الخطوة مؤخرا، وعقدوا اجتماعات في القاهرة والرياض وعمان، فضلا عن اجتماعات في مقر القيادة الروسية في سوريا، في محاولة لتجميع خيوط هذه الخطوة.

وبحسب المصادر، أجريت اتصالات سرية بين جميع هذه الجهات وبين جهات تابعة للإدارة الأمريكية، وحصلوا على إجابة بأن الرئيس دونالد ترامب لا يعارضها، وأنه مستعد لوضعها بالاعتبار خلال مسيرة تحديد سياساته الشرق أوسطية، لكنه غير مستعد لتأييدها بشكل علني في هذه المرحلة.