أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

«من القاتل...؟!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 05-03-2017


ربما بدأ أغلب عشاق القراءة باكتشاف ذلك الشغف بينهم وبين الكتب عبر أسهل وأقدم سؤال في تاريخ الأدب المكتوب: من الفاعل؟ من القاتل؟ من المجرم؟

تلك الثيمة التي على بساطتها كانت أكسير حياة الروايات البوليسية والطعم الذي تصطاد به الروايات قراءها مرغمة إياهم على قضاء الساعات الطوال والسهر لإنهاء الروايات ومعرفة الجواب الشافي.. هذا السؤال الذي رفع كتاباً إلى درجة الأسطورة وأشهر شخصيات خيالية ودارت في إجابته المطابع وحارت في اللحاق به الأحبار..

وقد كانت مشكلة أغلب المؤلفين في عوالم الروايات البوليسية وأدب الجريمة، وربما لاتزال هي قلة الخبرة في عالم الجريمة الحقيقية.. لهذا فقد تضعف رواية الأديب الأريب لسبب بسيط هو أنه إنسان محترم لا يتحدث مجرموه مثل المجرمين في الواقع، ولا يفكر محققوه مثل المحققين على الأرض..

فترى المجرم يستخدم ألفاظاً على غرار: لو سمحت، أنا آسف، لا تأخذ هذه الجريمة على محمل شخصي، ويكون المحقق مملاً كلاسيكياً، ونسخة «هولمزية» بطريقة أو أخرى.

وبالمقابل؛ فان صاحب الخبرة ليس بالضرورة أن يكون صاحب قلم قوي.. قد يمتلك الأفكار ولكن بينه وبين سبكها في قالب أدبي أو قصصي مطبات من نقص الخبرة أو ضعف الصياغة أو غيرها من الأسباب..

اليوم وفي عام جديد من مهرجان الإمارات للآداب سنسعد باستضافة المهتمين بأدب الجريمة، ونحن نسلط الضوء على تجربة ربما كانت نادرة في عالم الرواية؛ إذ أقدمت القيادة العامة لشرطة دبي على مغامرة جريئة بفتح ملفاتها للأدباء وأصحاب الأقلام للاطلاع على القضايا وإعادة صياغتها وسبكها في روايات بوليسية يتم تقديمها في سلاسل من شرطة دبي إلى الجمهور في جرعات توعوية ووصف شيق لطريقة تفكير كلٍّ من الطرفين المجرمين وغرمائهم من رجال الأمن.

الجمهور مدعوّ اليوم للقاء يجمع الأدباء مع المشرفين على هذه المغامرة والمبادرة الفريدة من القيادة العامة لشرطة دبي لتقييم التجربة وسبر أغوارها والحديث عن سلبياتها وإيجابياتها.. وتشجيع الكتاب المحليين خصوصاً على خوض تجارب أدبية جادة وجديدة بعيدة عن روايات عالم الخرفنة والتفحيط!