رد وزير الحرب الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، على سؤال وجه له حول تعهده  السابق باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية خلال 48 ساعة، قائلا إنه “من يريد سؤالي عن اغتيال هنية، فليقم بذلك عند انتهاء ولايتي”.

جاءت تصريحات ليبرمان التي نشرتها القناة السابعة العبرية، في معرض رده على سؤال وجهه له عدد من المستوطنين.

وقال ليبرمان في مؤتمر صحفي في الكنيست الأحد إنه “لم يتراجع عن تحذيراته لقادة حماس، إنما كان دائما شخصا براغماتيا”.

وفي تعليق منه على تصريحات ليبرمان، رأى المحلل السياسي انطوان شلحت، أن “هذه التهديدات جزء من حرب المزايدات بين ليبرمان وبين حزب البيت اليهودي، لأن هناك جدلا بينهما حول شكل الجيش ووظائفه”.

وقال شلحت إن “تصريحات ليبرمان تهديد لفصائل المقاومة في قطاع غزة، فالسياسة التي يدعو إلى انتهاجها ليبرمان ومؤسسته العسكرية إزاء قادة الفصائل، ما تزال مطروحة في أجندته فهي ليست فقط من باب الدعاية، بالتالي يجب الأخذ بالاعتبار خطورة هذه التهديدات”.

وكان ليبرمان قال في حوار إذاعي مع راديو “103 إف إم” بالعبرية، إن “الصفقة الوحيدة التي يمكن لإسرائيل تنفيذها مع حماس، هي أن تعطي الحركة مهلة 48 ساعة لإعادة جثامين الجنود الإسرائيليين، وإلا سيتم اغتيال قادتها بلا استثناء، بمن فيهم خالد مشعل وإسماعيل هنية ومحمود الزهار”.