أحدث الأخبار
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد

خاطبوا قمة عمّان.. الإخوان ينددون باستمرار سفك دماء مسلمين ومسيحين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-03-2017

وجهت جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر، رسالة إلى القادة العرب المشاركين في قمة البحر الميت التي تعقد اليوم في الأردن.
وطالبت الجماعة القادة العرب بأن يباعدوا بينهم وبين من وصفتهم بـ»جاحدي حق شعوبهم في الحرية والانعتاق من إسار العبودية لغير الله سبحانه وتعالى، وأن ينأوا بأنفسهم وأمتهم، عن ما تحمل يداه دماء المسلمين، وعن كل من يطلب النصرة من غير الله، ثم لا يرتكن إلى تأييد شعبه"، دون تسميه لقيادات بعينها.
وقالت في بيانها: «السادة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية، إن شعوبكم التي أفاءت بخيرها على الدنيا قاطبة وأفاضت بمعارفها وخبراتها على جوانب الحياة الإنسانية المختلفة، لهي على أتم استعداد للنهوض من كبوتها مرة أخرى وتدارك ما فاتها والوقوف خلف قيادتكم بكل عزيمة ومضاء، تحميكم وتحمي أوطانها، على طريق الاستقلال الحقيقي والتقدم والرقي».
وتابعت الجماعة في بيانها: «إذا كانت هذه الشعوب مطالبة بالسمع والطاعة طبقًا لما جاء في الآية الكريمة من سورة النساء (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)، فإن هذه الطاعة التي جاءت بعد الآية التي صدرنا بها الرسالة إلى مقامكم الكريم (أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها)، وهذه الأمانة مقرونة بالحكم بالعدل الذي هو أساس الملك».
وذكرت في بيانها: «يأتي اجتماعكم اليوم، في منطقة البحر الميت في المملكة الأردنية الهاشمية، وأنتم على مرمى حجر من بيت المقدس؛ حيث المسجد الأقصى وكنيسة القيامة الأسيران، واللذان انتهى بهما التاريخ، رغم كل ما خرج من بيانات وقرارات عن القمم السابقة منذ تأسيس الجامعة العربية عام 1945 وقبل قيام دولة إسرائيل بـ 3 سنوات، وما خرج عنها من بيانات وقرارات ـ إلى تأكيد وجود نظام فصل عنصري على هذه الأرض المباركة، كما جاء في نص استقالة الأمين العام التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة (إسكوا) السيدة «ريما خلف»، والتي أعلنتها يوم السابع عشر من هذا الشهر بسبب ضغوط الأمين العام للأمم المتحدة لسحب تقريرها حول الواقع الذي انتهت إليه الأوضاع في فلسطين».
وتابعت: «في يوم استقالة الأمين العام للإسكوا، سقط مئات القتلى من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في مدينة الموصل الجريحة بغارات جوية، قام بها التحالف الدولي، وصفها قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط بمأساة، مع اعتقاده بأنها أمريكية، بينما يواصل الحليف المشارك نفيه، متهمًا داعش بارتكاب الجريمة بألغام أرضية، ولم يجد الأمين العام إزاءها غير إعلان (قلقه) البالغ! مع تعبير أكثر إيجابية من منسقة الأمم المتحدة السيدة «ليزا غراند» قالت فيه: «صدمنا لهذه الخسارة»، لينتهي الأمر عند ذلك، ويستمر سفك دماء العرب، مسلمين ومسيحيين، على أرضهم من المحيط إلى الخليج وكأننا أمة من غير جنس البشر».
وطالبت الجماعة، القادة العرب، بـ«الوقوف دقيقة حداد على ضحايا الأمة الذين يسقطون يوميًّا على ترابها، من جراء ما يجري على أراضيها من حروب ونزاعات، ودعوة الشعوب العربية كلها، من المحيط إلى الخليج، إلى المشاركة فيها، ليثبتوا للعالم أن الأمة العربية تمتلك مشاعر وآمالا مشتركة وتحديًا لكل ما يتم الإعلان عنه من مخططات لإفنائها بالنفخ في ميزان النزاعات الطائفية، وتقسيم ما هو مقسم، ودفع الشعوب إلى الهجرة الداخلية والخارجية حتى تصل حالة أمتنا إلى أن تكون كالهشيم الذي تذروه الرياح، بعد أن كانت هي صاحبة الحضارة والاحترام على كل الأصعدة».
وانتهت إلى «ضرورة اعتبار هذه الدورة هي دورة النهوض الداخلي».
وأكدت، أن «دواوين الحكم في كل الأقطار العربية تزخر بمقترحات للنهوض، وأن اللحظة التي تعيشها الأمة العربية يجب ألا تكون لحظة نزاع أو خلاف، بل هي وقت إعطاء كل ذي حق حقه حاكما كان أو محكوما».