أدان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، الهجوم الكيماوي الذي قتل فيه 100 مدني، وأصيب أكثر من 500، غالبيتهم من الأطفال، باختناق، في هجوم شنته طائرات النظام السوري على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، ووصفه بالبشع.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي جمعه بالعاهل الأردني، عبدالله الثاني، في البيت الأبيض: "نشجب الهجوم البشع والمريع الذي وقع في سوريا" محملاً إدارة سلفه باراك أوباما مسؤولية ما آلت إليه الاوضاع في سوريا.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "ما يحدث فى سوريا فظيع ولا يوصف وإهانة رهيبة للإنسانية. سلوكي تجاه الأسد تغير كثيرا بعد هجوم الأمس".
وبسؤاله عما إذا كان يعمل على صياغة سياسة جديدة بشأن سوريا قال ترامب للصحفيين "سوف ترون. لا أريد الكشف عن طريقة تفكيري وتوجهاتي العسكرية بشأن سوريا".
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تقدمت، الأربعاء، إلى مجلس الأمن بمسودة مشروع قرار يدين الهجوم بالغازات الكيماوية السامة على المدنيين شمال غرب سوريا، وطالب بإجراء تحقيق سريع بعد أن اتهمت المعارضة السورية والعديد من الدول الغربية النظام السوري بالمسؤولية عن الهجوم.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تشتبه في أن مجزرة خان شيخون السورية نُفذت بأسلحة كيماوية، لافتة إلى أن الضحايا ظهرت عليهم أعراض تماثل رد الفعل على استنشاق غاز أعصاب.
وفي بيان أصدرته من جنيف، أضافت المنظمة: "بعض الحالات ظهرت عليها مؤشرات إضافية تماثل التعرض لمواد كيماوية فسفورية عضوية، وهي فئة من المواد الكيماوية التي تشمل غاز الأعصاب".