قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن المستشارين الأمريكيين الثلاثمائة المرسلين للعراق لم يجدوا في العراق سوى جنود يعيشون حالة من الفوضى، يفتقرون إلى المعدات العسكرية الضرورية بعدما ما سيطرت من وصفتها بـ"داعش" على أجزاء كبيرة من العراق.
ويصف المسؤولون الأمريكيون حالة الجيش العراقي بأنها "دمار نفسي،" أدى إلى هروب بعضهم من الخدمة العسكرية، ما دفع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى الاستعانة بمتطوعين.
ونقلت عن أحد مستشاري الجيش الأمريكي في العراق سابقا، قوله إن: "الجيش العراقي لم يعد قادرا على الدفاع عن نفسه مع مرور الوقت، وفي حال لم تتمكن أمريكا من مساعدة العراقيين خلال هذه المحنة، فسنواجه واقعا سيؤدي إلى تفكيك دولة العراق".
يذكر أن الجيش العراقي تلقى هزائم متلاحقة أمام ثوار العشائر، إضافة إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وفقد سيطرته على مناطق شاسعة من البلاد، وأصبح يعيش في حالة معنوية سيئة وفقاً لمراقبين.