أحدث الأخبار
  • 11:58 . قلق أمريكي من مناورات عسكرية إماراتية مع الصين... المزيد
  • 11:45 . نتنياهو يمنع إجلاء 240 طفلاً من قطاع غزة إلى الإمارات.. وأبوظبي تصمت... المزيد
  • 11:24 . ليبيا.. محكمة تقضي بسجن 12 مسؤولا في قضية فيضانات درنة... المزيد
  • 11:16 . لليوم الثاني.. التلوث يتسبب بإلغاء حصة تدريبية في نهر السين... المزيد
  • 10:58 . توقعات الطقس في الإمارات من الإثنين إلى الخميس... المزيد
  • 10:44 . صحيفة بريطانية: السعودية تقترب من المشاركة بصنع مقاتلة متقدمة... المزيد
  • 09:57 . مركز حقوقي: السجن المؤبد في المحاكمات السياسية بأبوظبي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل منظمات حقوق الإنسان... المزيد
  • 09:08 . غزة.. المقاومة تنفذ عمليات فدائية جديدة والاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده... المزيد
  • 08:50 . ارتفاع نسبة التأييد لكامالا هاريس إلى 43%... المزيد
  • 08:49 . قرار بإعادة تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي... المزيد
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد
  • 01:21 . وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان... المزيد
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد
  • 11:32 . رابع سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل ميناء العريش... المزيد

عدَّاءةٌ سويديَّة قطعت 1100 ميلٍ داخل أراضي الدول الإسلامية.. لماذا؟

وكالات
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-04-2017


بعد أعوام من تجربتين خاضتهما لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، من خلال الجري من تركيا إلى كل من فنلندا وتركمانستان، قررت العدّاءة السويدية، كريستينا بالتان، مؤخراً خوض ذات التجربة لدحض الأحكام المسبقة التي انطبعت في ذهن الآخر بالدول الغربية عن الإسلام والمسلمين، ولإظهار مدى سماحة الدين الإسلامي في التعامل مع غير المسلمين.

فقبل أعوام، قطعت العدّاءة السويدية المسافة بين تركيا وفنلندا جرياً، وفي 2015 خاضت ذات التجربة بين تركيا وتركمانستان، لتؤكد للمجتمعات الغربية أن كل ما يشاع عن المجتمعات الإسلامية من أحكام مسبقة بخصوص إهانة غير المسلمين وأنهم لا يحترمون النساء، لا تمت للحقيقة بصلة.

بالتان، عادت للواجهة مؤخراً بعد أن نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريراً مصوراً عنها أشادت فيه بالتجربتين السابقتين، وبمحاولتها المقبلة التي ستلجأ فيها أيضاً للجري في بلدان إسلامية، لمواصلة جهودها ومساعيها لتعريف الآخر بأن تلك المجتمعات آمنة ولا صحة لما يشاع عنها من أكاذيب وشائعات.

وخلال حديثها للأناضول، قالت بالتان (45 عاماً) أنها أجرت العديد من الجولات في دول ذات أغلبية مسلمة، على رأسها تركيا، مؤكّدة أنها لم تلقَ من مسلمي تلك الدول "إلا الصدق والإحسان والأخوة والإنسانية والكرم والمعاملة اللطيفة".

وأشارت العداءة السويدية إلى "وجود 1.5 مليار مسلم حول العالم، ولا يمكن لهؤلاء أن يكونوا إرهابيين"، معربة عن انتقادها الشديد لـ"تقارير كبرى وسائل الإعلام التي تتحدث فيها بالسوء عن البلدان المسلمة وتؤثر بشكل مباشر في غير المسلمين بالمجتمعات الغربية".

وعن تجربتيها السابقيتن أوضحت "بالتان" أنها قررت الجري حينها في عدد من البلدان الإسلامية "لكسر الانطباع الموجود لدى الغربيين والمتمثل بعدم قدرة المرأة على التجول بمفردها داخل حدود تلك البلدان لأنها قد تتعرض للرجم بالحجارة أو الاعتداء الجنسي أو السجن".

وأضافت في ذات السياق "لقد أثبت عدّة مرات عدم وجود أي مبرر للخوف أو الأحكام المسبقة تجاه الإسلام، وفي عام 2015 انطلقت من تركيا إلى تركمانستان مروراً بإيران حيث قطعت مسافة 1144 ميلاً جرياً، ولم ألقَ من المسلمين سوى المعاملة اللطيفة".

وتابعت: "استغرقت رحلتي 58 يوماً، وقطعت في اليوم الواحد حوالي 37 كيلومتراً، والتقيت العديد من العائلات المسلمة في تلك البلدان وقدموا لي العديد من الخدمات دون أي مقابل، وهذا أمر رائع لا يمكن تصديقه بسهولة".

وأكّدت أنها أقدمت أيضاً على الجري من تركيا إلى فنلندا، حيث قطعت مسافة 3200 كيلومتر تقريباً برفقة صديقتها الفنلندية، مشيدة بكرم الشعب التركي وصدقه ومعاملته الطيبة واللطيفة مع الأجانب والسياح الوافدين إلى البلاد.

وأردفت: "يتمتع الشعب التركي بطيبة رائعة وهو يحب مساعدة الآخرين جداً (..) ومعظم أفراده يعشقون الشاي وقد أمضيت أوقاتاً ممتعة ورائعة للغاية إلى جانبهم، ولا يمكنني أن أنسى هذه التجربة الفريدة".

وحذّرت بالتان من خطر العنصرية بين الناس والتعامل وفقاً للانتماءات العرقية أو الدينية، مبينة أن المسلمين أناس أسخياء وطيبون ولا يمكن توجيه الاتهامات السيئة ضدهم بسبب قلة قليلة من المتطرفين الموجودين حتى بين منتسبي الدين المسيحي.

العدّاءة السويدية لم تقدم أية تفاصيل عن محاولتها المقبلة، لكنها أكدت عزمها خوض التجربة.

ويرى مراقبون، أن الكثير من التيارات السياسية في أوروبا لعبت على وتر "الإسلاموفوبيا" من أجل تحقيق مكاسب سياسية بشكل أو بآخر، وهو الأمر الذي تنامى مؤخراً.