أحدث الأخبار
  • 11:53 . توقعات بسقوط فرصة أمطار على الإمارات ضمن حالة جوية تستمر 4 أيام... المزيد
  • 08:43 . وسط مخاوف من نشوب حرب مع إيران.. بورصة "تل أبيب" تتراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر... المزيد
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد

وزير الدفاع التونسي: الجيش لن يستعمل القوة إلا في الحالات “القصوى”

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-05-2017


أعلن وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني الأربعاء أن الجيش الذي كلفته رئاسة الجمهورية حماية مناجم الفوسفات وحقول الغاز والبترول من أي تحركات اجتماعية قد تعطل انتاجها، لن يستعمل القوة إلا في الحالات “القصوى”، على حد تعبيره.

وقال الوزير أمام لجنة الأمن والدفاع بمجلس نواب الشعب “الجيش لا يحتك بالمواطنين، لا يحتك بالمحتجين، الجيش يحمي فقط المنشآت. عندما يقبل الجيش تطبيق قرار له علاقة بحماية منشأة سواء سيادية أو حساسة، فإن هذه الحماية فيها قواعد” يضبطها القانون.

وأضاف “الجيش بإمكانه (وفق القانون) أن يستعمل القوة” لكنه استدرك موضحا أنه “لا يمكن استعمال القوة إلا في الحالات القصوى (…) حالة خطر أو حالة تهديد جدي يمس منشأة يحميها الجيش، أو يمس العسكري الذي يحمي هذه المنشأة، أو يمس حتى بالمواطنين، في حالة فوضى عارمة”.

وذكر بأن الجيش تدخل “بطلب من السلطة المدنية” لضبط الأوضاع عندما “وصلت البلاد إلى حالة فوضى عارمة” أثناء وبعد الثورة التي أطاحت مطلع 2011 بنظام الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي.

وفي (10|5) الحالي، أعلن الرئيس الباجي قائد السبسي أن الجيش سيحمي مناجم الفوسفات وحقول النفط والغاز، من أي تحركات احتجاجية قد تعطل إنتاجها.

وقال “ماذا عندها تونس؟ عندنا الفوسفات وقليل من الغاز والبترول (…) إن عطّلتم (غنتاج) مواردنا القليلة فأين سنذهب؟”. 

ولفت إلى أن تونس خسرت خلال السنوات الخمس الأخيرة 5 مليارات دينار (2,5 مليار دولار) بسبب الإضرابات والاعتصامات وتعطيل إنتاج الفوسفات بمنطقة الحوض المنجمي في ولاية قفصة (وسط غرب).

وأشار إلى أن الدولة ستمنع مستقبلا المتظاهرين والمضربين والمعتصمين من قطع الطرقات المؤدية إلى مناطق الانتاج.

ومنذ (23|4) الماضي، يعطل مئات المعتصمين عبور الشاحنات والسيارات إلى حقول النفط في تطاوين (جنوب)، ونصب هؤلاء خياما في منطقة “الكامور”، نقطة العبور الرئيسية نحو حقول البترول.

ويطالب المعتصمون بتخصيص نسبة 70 بالمئة من الوظائف بالشركات البترولية في تطاوين لسكان الولاية، و20 بالمئة من عائدات النفط لتنمية المنطقة.

واعتبرت أحزاب معارضة تكليف الرئيس الجيشَ حماية مناجم الفوسفات وحقول الغاز والنفط بأنه “عسكرة” لهذه المناطق.

وقال وزير الدفاع “لا مجال ولا مبرر لأن يخاف شعبنا ورأينا العام وأحزابنا من الجيش التونسي وتستعمل (الأحزاب) كلمة "العكسرة"”.