أحدث الأخبار
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد
  • 10:56 . ترامب يتفق مع فوكس نيوز على مناظرة هاريس في أربعة سبتمبر... المزيد
  • 10:39 . إصابة ثلاثة شرطيين واعتقال ثمانية أشخاص في تجدد أعمال الشغب بإنجلترا... المزيد
  • 10:38 . قتلى وجرحى بانفجار في العاصمة الصومالية مقديشو... المزيد
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد

حفل استقبال تاريخي لترامب في السعودية

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-05-2017


تستعد العربية لتنظيم استقبال حافل لدونالد ترامب خلال رحلته الأولى خارج البلاد كرئيسٍ للولايات المتحدة الأميركية؛ إذ سيجتمع القادة المسلمون في الرياض، كما سيُقام معرضٌ للسيارات الأميركية الكلاسيكية، بالإضافة إلى مبارياتٍ رياضيةٍ وحفلاتٍ غنائية. وتقوم ساعةٌ إلكترونيةٌ بحساب الثواني المتبقية حتى حلول يوم زيارته.

وتقبع خلف هذه الاحتفالية الضخمة توقعاتٌ كبيرةٌ من الصعب تلبيتها، حسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ.

وتنبع الحماسة تجاه ترامب -الذي يواجه الكثير من الصعوبات على الصعيد المحلي- بين زعماء الخليج من الرغبة في الحصول على حليفٍ بعقليةٍ مُشابِهةٍ في صراع المملكة الغنية بالبترول ضد إيران، مُنافسها الرئيسي في الشرق الأوسط.

وعندما كان مرشحاً في الانتخابات الرئاسية الأميركية، هاجم ترامب الاتفاقية التي وقَّعها سلفه باراك أوباما والتي تسمح لإيران بأن تحتفظ ببرنامجٍ نوويٍ محدود. وكرئيسٍ، فرض عقوباتٍ جديدة على الجمهورية الإسلامية، وشَنَّ هجماتٍ جوية ضد حليف إيران في سوريا، كما وعد بالمزيد من الحزم في التعامل مع إيران بشكلٍ عام. 

لهذا أشاد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، بالرئيس الأميركي ووصفه بأنه "صديقٌ حقيقيٌ للمسلمين"، كما وصف لقائهما في مارس 2017 بأنه "نقطة تحوُّلٍ تاريخية".

وتنقل "بلومبرغ" عن بول بيلار، الأستاذ بجامعة جورج تاون في واشنطن والضابط السابق بوكالة المخابرات المركزية قوله: "يُثير خطاب ترامب الحماسي المناهض لإيران سعادة القادة السعوديين، الذين يفضلونه بالمقارنة مع حكومة أوباما التي كانت على استعدادٍ للتعاون مع إيران".

وعلى رأس قائمة الأمنيات السعودية، يأتي إلغاء التشريع الذي يسمح لعائلات الضحايا الأميركيين لأحداث 11 سبتمبر بمقاضاة الدول الأخرى على دورها في الهجمات. فتفعيل هذا التشريع يضع الحكومة السعودية على خط النار؛ إذ إن معظم منفذي الهجمات في ذلك اليوم كانوا من مواطني المملكة. ومرَّرَ الكونغرس هذا التشريع العام الماضي 2016 بدعمٍ واسع النطاق، ولا توجد مبادراتٌ جادةٌ لتعديله في الوقت الحالي.

ورحَّبَ العديد من الحلفاء الشرق أوسطيين بترامب، لكنهم وجدوا أن كثيراً من كلماته الودية ليست مقترنةً بأفعالٍ على أرض الواقع. فالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي لم يُكن مرحَّباً به في البلاد في عهد حكومة أوباما، لم يرفع ترامب بعد أن استقبله القيود التي تمنع مصر من شراء الأسلحة الأميركية من خلال تسهيلات ائتمانية.

ومن المُقرَّر أن يلقي ترامب خطاباً عن التشدد الإسلامي خلال زيارته المنتظرة. وهو الحدث الذي يُعتَبَر ذا خطورةٍ كبيرة، وفقاً لبول سوليفان، خبير شؤون الشرق الأوسط في جامعة جورج تاون.

وقال سوليفان: "أتمنى أن يكون شديد الحذر ودقيقاً ومُطَّلِعاً في صياغته لخطابه ولغة جسده في أثناء إلقائه؛ نظراً لما يُمكن أن يسببه من زلازل سياسيةٍ في حال قام بتكرار أحاديث خطاباته السابقة في مثل هذا المناخ".

ويقول الأمير محمد بن سلمان إنه سيبني الصناعات المحلية، بما يشمل مجال الدفاع، الذي تُعتبر السعودية أفضل عملاء الولايات المتحدة فيه، وسيسعى كذلك لفتح المجال للمزيد من الاستثمارات الأجنبية. ويسعى ترامب في الواقع إلى تدفق الأموال في الاتجاه المعاكس؛ إذ إنه قد انتُخِبَ من منبر دعا فيه لفكرة "أميركا أولاً".

وكان مسؤول كبير بالبيت الأبيض، قد قال الجمعة الماضية، إن الولايات المتحدة على وشك استكمال سلسلة من صفقات الأسلحة للسعودية تزيد قيمتها على 100 مليار دولار .

وأضاف المسؤول الذي تحدث لـ"رويترز"، شريطة عدم نشر اسمه، إن هذه الحزمة قد تزيد في نهاية الأمر على 300 مليار دولار خلال 10 سنوات؛ لمساعدة السعودية على تعزيز قدراتها الدفاعية في الوقت الذي تواصل فيه الحفاظ لحليفتها إسرائيل على تفوقها العسكري النوعي على جيرانها.

وقال المسؤول إن الحزمة تشمل أسلحة أميركية وصيانةً وسفناً والدفاع الجوي الصاروخي والأمن البحري.