أحدث الأخبار
  • 08:16 . الأربعاء.. اجتماع طارئ لوزراء خارجية "التعاون الإسلامي" لبحث اغتيال هنية... المزيد
  • 07:46 . أرباح أدنوك للحفر تتجاوز ملياري درهم في النصف الأول من 2024... المزيد
  • 06:53 . صحيفة: أبوظبي طرحت اسماً فلسطينياً جديداً لمرحلة "ما بعد حرب غزة"... المزيد
  • 06:11 . ارتفاع ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 39 ألفا و623 شهيدا... المزيد
  • 05:50 . رئيسة وزراء بنغلادش تفرّ على وقع الاحتجاجات والجيش يعتزم تشكيل حكومة انتقالية... المزيد
  • 12:37 . شرطة أبوظبي تحذر من طرق وأساليب الاحتيال المتجددة... المزيد
  • 12:26 . الأردن تطالب بوقف التصعيد في المنطقة خلال زيارة الصفدي لإيران... المزيد
  • 11:58 . الذهب يرتفع نتيجة المخاوف الاقتصادية وتوقعات التيسير النقدي... المزيد
  • 11:41 . إجمالي التحويلات المالية بالإمارات في خمسة أشهر تبلغ 7. 9 تريليونات درهم... المزيد
  • 11:16 . منذ بداية الحرب.. الإمارات علن تقديم مساعدات لغزة بقيمة 2.5 مليار درهم... المزيد
  • 11:53 . توقعات بسقوط فرصة أمطار على الإمارات ضمن حالة جوية تستمر 4 أيام... المزيد
  • 08:43 . وسط مخاوف من نشوب حرب مع إيران.. بورصة "تل أبيب" تتراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر... المزيد
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد

وسائل إعلام أبوظبي تسعى لتوريط الدوحة في هجوم مانشستر الإرهابي

والد الإرهابي الذي استهدف الحفل في مانشستر
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-05-2017

تحاول صحيفة "الاتحاد" وقناة "سكاي نيوز عربية" الرسميتين والمملوكتين لحكومة أبوظبي أو لمسؤولين كبار في أبوظبي توريط الدوحة بالاعتداء الإرهابي على حفلة في مانشتسر ببريطانيا ما أدى لمقتل نحو 22 من المدنيين الأبرياء. وأخذت الصحيفة الرسمية تكشف انخراطها في هذه الاتهامات علنا بعد أن كان يتولى ذلك مواقع إخبارية أخرى على غرار "إرم نيوز"، كما يقول مراقبون.

فقد زعمت "الاتحاد" اليوم، بعد أن كشفت الشرطة البريطانية هوية الانتحاري في هجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في مانشستر، تبين أن والد سلمان عبيدي منتمٍ لجماعة ليبية يترأسها متشدد على علاقة بعلي الصلابي، الذي يعد مفتي جماعة «الإخوان» الليبية. 

ومنفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل 22 شخصاً بينهم أطفال، أي سلمان عبيدي، ولد في مانشستر العام 1994 لأبوين مولودين في ليبيا، حسب ما كشفت الشرطة البريطانية ومسؤولان أمنيان أميركيان نقلا عن مصدر في المخابرات البريطانية. 

وحسب المعلومات التي حصلت عليها «سكاي نيوز عربية»، فإن والد الإرهابي هو رمضان بوالقاسم العبيدي، أحد أعضاء الجماعة الليبية المسلحة، التي يترأسها عبدالحكيم بلحاج المرتبط بدوره بالإخواني الصلابي المقيم في قطر.

وقالت مصادر أبوظبي، "بلحاج من عناصر تنظيم «القاعدة» الذي يدعي أن المخابرات البريطانية اختطفته لتفرج عنه في وقت لاحق، قبل أن يرفع قضية على الجهاز البريطاني يطالب فيها بتعويض بملايين الجنيهات".

وتابعت، كما أن والد المهاجم ينتمي سياسيا إلى «حزب الأمة» التابع لسامي الساعدي، الملقب «أبوالمنذز»، وهو أيضاً أحد قادة الجماعة الليبية المقاتلة التابعة لتنظيم «القاعدة»، والتي لعبت دوراً مهماً في نشر الفوضى والعنف في ليبيا، وخاصة طرابلس.


وزعمت أن المعلومات نفسها، تشير أيضاً إلى أن رمضان بوالقاسم العبيدي يعد صديقاً مقرباً من سهيل الصادق الغرياني، ابن المفتي الليبي .. وهذه المعلومات تتقاطع مع ما ورد في وثيقة حصلت «سكاي نيوز عربية» على نسخة منها من سجلات جهاز أمن الدولة الليبية المصنفة للمطلوبين في عهد نظام الزعيم الراحل معمر القذافي"، على حد قولها. 

وأردفت، صنفت الأجهزة الأمنية الليبية في الوثيقة رمضان أبو القاسم محمد علي العبيدي، ضمن عناصر تنظيم «القاعدة»، وهو من سكان منطقة «قصر بن غشير» في العاصمة الليبية طرابلس قبل لجوئه إلى بريطانيا رفقة زوجته ليعود إلى بلده بعد سقوط القذافي.


ويرد ناشطون على رواية أبوظبي، في أنها تتناقض تماما، حيث مرة تتهم والد المعتدي تابع للقاعدة وتارة تابع للإخوان المقيمين في قطر رغم أن والد الإرهابي مقيم في ليبيا، ودائما ما تحمل أبوظبي الوالدين مسؤولية أفعال الأبناء، كما فعلت في "رقصة متصوع" مؤخرا والتي برأت فيها كل أطراف التنشئة الاجتماعية باستثناء الوالدين.

كما أن استناد مصادر أبوظبي إلى جهاز أمن الدولة الليبي في عهد القذافي، يرى فيه مراقبون دليلا كافيا على عدم صحة هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، خاصة أن الإمارات كانت أول المبادرين لتحليق مقاتلاتها لإسقاط حكم القذافي، ولكنها عندما رأت أن الشعب الليبي يختار الإسلام الوسطي أخذت تدعم خليفة حفتر الذي قدم هذه المزاعم، وذلك بهدف تورط قطر وممارسة الضغوط عليها.

كما يؤكد مراقبون أن تنظيم داعش هو الذي أعلن المسؤولية عن الاعتداء في مانشستر، ولا تزال تحقيقات البريطانيين جارية ولم يصدر أي مؤشر يدعم مزاعم أبوظبي، على حد قولهم.

وتطالب أبوظبي الدوحة صراحة بطرد عشرات الإسلاميين المعارضين السلميين لنظام السيسي وخليفة حفتر، ورغم تأكيدهم أنهم يمارسون عملا إعلاميا ولا دور لهم أو نشاط عسكري إلا أن الإمارات تصر على خروجهم من قطر بزعم أنهم يشكلون "خطرا" على أمن الخليج، في حين يتهم آخرون أبوظبي أنها تحتضن في المقابل محمد دحلان وغيره وهم أيضا غير مرحب بهم لدى قطاعات واسعة في الخليج.