أحدث الأخبار
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد

زيارة بحاح.. عودة لمهمة أم إعداد لمرحلة؟

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 29-06-2017


بعد عامين على مغادرته البلاد، عاد خالد بحاح رئيس الحكومة السابق مؤخراً إلى محافظة حضرموت التي ينتمي إليها قادماً من الرياض، على متن طائرة إماراتية خاصة، واستقبل بمطار الريان بالمكلا من قبل ضباط إماراتيين ممن يشرفون على المحافظة الغنية بالنفط والقريبة من حدود السعودية.
العودة تتجاوز البعد الشخصي إلى ما قيل إنها تمهيد للعودة للمشهد السياسي في المرحلة القادمة، التي تنتظر تسوية تُطبخ على نار هادئة تبدو أبو ظبي عرابها، بعد أن أمسكت بالجنوب المحرر، ودعمت تشكيل كيان لانفصاله عن الشمال تعيد البلاد إلى ما قبل توحيدها عام 1990.
اختار بحاح أن يحط رحاله بالمكلا، وتحديداً مطار الريان، ولذلك دلالة تشمل المدينة كعاصمة المحافظة ومقر القوات الإماراتية التي تشرف عليها والمطار، كونه يضم سجناً يُعتقل الناس فيه ويعذبون، وهو واحد من شبكة سجون سرية تديرها أبو ظبي كشفت عنها مؤخراً منظمة هيومن رايتس ووتش ووكالة أسوشيتد برس.
فهل جاء بتكليف إماراتي لاحتواء الغاضبين ممن تضرروا من التعذيب بالسجون في محاولة لتبييض صفحتها التي تلطخت، وتحسين السمعة بإعادة تشغيل المطار المغلق منذ عامين، وفي ذلك دعم للرجل أيضاً، لتقديمه كرجل دولة يضع خدمة الناس في أولوياته، بعد أن عجز هادي ورئيس حكومته خلال زيارتيهما للمدينة في تشغيله، مع أن الأمر خارج قدرتيهما؟
هناك من يرى أن بحاح جاء للأمرين، وآخرون يرجحون إعادته للمشهد، خاصة وأنه ظل الفترة الماضية يبحث عن دور يلعبه بتقديم نفسه داعية سلام جاب برلين ولندن، ومن الأخيرة قال في مقابلة مع قناة «بي بي سي» في نوفمبر 2016، إن «هادي سوف يصبح رئيساً سابقاً على المدى القريب»، وفُهم حينها أن الرجل يتطلع لخلافته انطلاقاً من دعم أبو ظبي ورضا الانقلابيين عنه الذين اقترحوا في أبريل 2015 أن يكون رئيساً بدلاً من هادي.
ويرجع دعم الإمارات لبحاح إلى قبوله تسليمها جزيرة سقطرى الاستراتيجية لسنوات طويلة، غير أن هادي أفشل المخطط حين علم بالأمر، وأقاله من رئاسة الحكومة ومن منصب نائبه في أبريل 2016 ما جعله مكروهاً عند أبو ظبي التي أنشأت تشكيلات أمنية وعسكرية بعدن تنافس قواته على السيطرة، وهي من ضايقته حتى غادر عدن للرياض.
في هذا السياق، كشف الكاتب البريطاني ديفيد هيرست، بمقالة له، أن ولي عهد أبو ظبي أبلغ ولي العهد السعودي قبل تعيينه بمنصبه الجديد برغبته في تصعيد بحاح مكان هادي، لكن لا أحد يعرف كيف يمكن تحقيق ذلك، إلا إن كان الأكثر احتمالاً وجود صيغة تسوية يتنحى فيها هادي أو يتنازل عن صلاحياته لنائب جديد يختاره هو، ويحظى بموافقة الانقلابيين وهي مبادرة جون كيري.
المتغيرات الداخلية والخارجية تجعل مثل الاحتمال وارداً والأيام ستفصح عن القادم أكثر.;