أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن مشاريع التطوير العمراني الكبرى التي يتم تنفيذها في مختلف ربوع الإمارات تعزز استراتيجياتنا التنموية في مختلف القطاعات وتدعم استعدادنا للمستقبل في إطار النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد، علاوة على كونها تعبر عن مدى الوعي باحتياجات المرحلة المقبلة بما في ذلك البنى التحتية والقواعد التنظيمية القادرة على تلبية الطلب المتنامي على ما توفره الدولة من خيارات ومحفزات داعمة للأعمال لترسخ بذلك مكانتها كوجهة مفضلة للاستثمار العالمي.
وقال إن: "دولتنا تواصل بقراءة واضحة للمستقبل ومتطلباته نهجها في تهيئة البيئة الملائمة التي تكفل لمؤسسات الأعمال والقطاع الخاص فرص النمو والازدهار بحلول مبتكرة وعصرية تواكب تطلعات المستثمرين وتعينهم على ممارسة أعمالهم في المنطقة انطلاقا من دولة الإمارات التي ترسخ يوما تلو الآخر مكانتها كنقطة محورية أمام الاستثمارات العالمية للنفاذ إلى سوق ضخمة يناهز تعداد سكانها قرابة ملياري نسمة".
جاء ذلك خلال حضوره إطلاق مشروع "مجمع أبراج الإمارات للأعمال" بتكلفة خمسة مليارات درهم وتنفذه "دبي القابضة" في المنطقة الواقعة بين شارع الشيخ زايد وشارع السعادة وعلى مقربة من مركز دبي المالي العالمي والذي سيشكل عند اكتماله وجهة أعمال متكاملة في قلب دبي.