أحدث الأخبار
  • 11:58 . الذهب يرتفع نتيجة المخاوف الاقتصادية وتوقعات التيسير النقدي... المزيد
  • 11:41 . إجمالي التحويلات المالية بالإمارات في خمسة أشهر تبلغ 7. 9 تريليونات درهم... المزيد
  • 11:16 . منذ بداية الحرب.. الإمارات علن تقديم مساعدات لغزة بقيمة 2.5 مليار درهم... المزيد
  • 11:53 . توقعات بسقوط فرصة أمطار على الإمارات ضمن حالة جوية تستمر 4 أيام... المزيد
  • 08:43 . وسط مخاوف من نشوب حرب مع إيران.. بورصة "تل أبيب" تتراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر... المزيد
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد

وزیر الدفاع الأميركي: يجب تغيير النظام الإيراني

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-07-2017


أكد وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أن تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، يجب أن يسبقها تغيير النظام في طهران، بالتزامن مع إعلان نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن بلاده تخطط لإجراء مباحثات مع الولايات المتحدة حول الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى الست الكبرى عام 2015.


وأضاف ماتيس في لقاء خاص مع موقع (ذي آيسلندر نيوز) الإخباري الأميركي، أنه «یمكن تحسين العلاقات بين طهران وواشنطن لكن فقط عن طريق تغيير النظام في إيران». وذكر أن إيران نقلت صواريخ باليستية إلى الانقلابيين الحوثيين خلال السنوات الماضية.


وحول العلاقات الإيرانية الأميركية قال ماتيس: «أي تقارب محتمل مع إيران قبل تغيير النظام وخلاص الشعب الإيراني من هذا الشر سيكون صعباً جداً، فمرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي، هو الذي يقرر من سيخوض الانتخابات، وهذه ليست ديمقراطية».


وأكد ماتيس، أن أكبر مشكلة واجهته عندما كان قائدا للقيادة المركزية الأميركية، هي إيران ونظامها الذي سبق أن وصفه بأنه الأكبر خطراً من تنظيم «داعش» الإرهابي. وكشف أنه كان ينوي الرد العسكري على إيران بعد إرسالها قذائف لميليشيات في العراق، قال: «إنها أدت إلى مقتل عدد من الجنود الأميركيين عام 2011، لكن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما حال من دون ذلك».


وأضاف ماتيس: «إن المشكلة ليست في الشعب الإيراني بل في نظامه الذي يستمر بقمع شعبه»، مؤكدا «أن إيران ترسل العملاء لقتل السفراء في إسلام آباد أو في واشنطن، وتوفر صواريخ لحزب الله اللبناني، أو التنظيم المتمرد عن الحكومة اليمنية الحالية والمعروف باسم الحوثيين في صنعاء، وساهمت في سفك الدماء باليمن».


وقال أيضاً: «من دون أي شك أن النظام الإيراني هو التهديد الأكبر للاستقرار في الشرق الأوسط، هذا النظام يعمل كحركة ثورية، فلا علاقة له بواجباته كدولة أمام شعبه ومصالحه، والجيل الجديد في إيران يعارض الأفكار المتطرفة الحاكمة في بلاده، ولا يريد مواجهة الولايات المتحدة».


وأضاف ماتيس في وصف النظام الحالي في إيران قائلاً: «إنه نظام قاتل، قتل كثيراً من الإيرانيين، وسجن كثيراً من النشطاء الشباب أثناء الحركة الخضراء التي اندلعت قبل أعوام». 


وكان وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، وصف النظام الإيراني بأنه «أكبر مشكلة»، قائلاً: «إن الجميع في الشرق الأوسط قالوا له إن إيران لا تزال هي المشكلة الحقيقية». كما اعتبرت إيران «السبب الوحيد وراء إبقاء بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا».


ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان طهران أنها تخطط لإجراء مباحثات مع واشنطن بشأن الاتفاق النووي الموقع في عام 2015. 


وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أمس: «إنه من المقرر أن يشارك وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في اجتماع للأمم المتحدة في نيويورك في 17 يوليو الجاري، حيث تجري أيضا المباحثات حول الاتفاق النووي»، مضيفاً: «وأيضاً مع الأميركيين، سنجري مباحثات ثنائية».


وستكون زيارة ظريف لنيويورك، هي أول زيارة يقوم بها مسؤول إيراني في الولايات المتحدة منذ تنصيب ترامب رئيساً. كما أعلن عراقجي أنه وفريقه النووي سوف يسافرون إلى فيينا بعد اجتماع نيويورك، لعقد الجولة التالية من المحادثات مع مجموعة (1+5) على مستوى نواب وزراء الخارجية في 21 يوليو، والذي يوافق الذكرى السنوية الثانية لعقد الاتفاق.


واستطرد عراقجي «أيضاً سوف يكون الموقف العدائي من جانب الولايات المتحدة إزاء الاتفاق النووي على رأس الأجندة».


وهدف الاتفاق النووي إلى التخلص من التهديد الذي يشكله تطوير إيران لسلاح نووي. وعلى الرغم من رفع العقوبات ضد طهران في مقابل المراقبة الدولية لبرنامجها النووي، تُبقي الولايات المتحدة على بعض العقوبات ضد إيران.