أحدث الأخبار
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد

"القدس العربي": البغدادي حي ويختبىء في قرى دير الزور

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-07-2017

قالت «القدس العربي»، إن زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية»، أبو بكر البغدادي، ما زال على قيد الحياة، ويعيش حالياً في ريف دير الزور، بحسب مصادر أفادت الصحيفة اللندنية.
وأوضحت أن «الأنباء التي راجت عن مقتله مؤخراً خلطت بينه وبين قيادي آخر قتل قبل أسابيع قرب الحدود السورية – العراقية».
وحسب المصادر، فإن «البغدادي يختبىء على الأرجح في القرى الواقعة بين البو كمال والميادين في ريف دير الزور في الجانب السوري من الحدود العراقية السورية، وهي المنطقة التي لجأ إليها معظم قيادات التنظيم المنسحبين من المدن التي فقدوا السيطرة عليها في العراق وسوريا».
والبغدادي، طبقاً للمصادر «ما زال يقوم بدور أساسي بالقيادة، رغم أن اجتماع القيادات به والتواصل معه باتا صعبين في الفترة الأخيرة، خصوصا ًمع تداول أنباء عن مقتل قياديين عراقيين بارزين كانا من المقربين للبغدادي، هما إياد القرغولي الذي قتل في الموصل، وإياد الجميلي الذي لم تتأكد حتى الآن أنباء مقتله، بالرغم من إعلان الحكومة العراقية مقتله مرتين».
ويعتقد أن الجميلي غادر حصار الموصل منذ عدة أشهر، برفقة البغدادي، وتوجها بداية إلى غرب تلعفر نحو بلدة البعاج الصحراوية، ثم انتقلوا للجانب السوري وصولا لقرى دير الزور.
هذا النزيف الحاد بالقيادات منح بقية القادة العسكريين والولاة صلاحيات واسعة أعطتهم هامشا كبيراً في الإدارة الذاتية، ولكن بوادر انقسامات تنظيمية وخلافات بين الشرعيين في الساحة السورية، دفعت البغدادي لحل ما يسمى «اللجنة المفوضة للشام»، وهي الهيئة القيادية العليا للتنظيم في سوريا، ودمجها بـ»اللجنة المفوضة للعراق»، تحت «مجلس الشورى» الذي يشرف عليه.
كما تم تجميد لجنة شرعية بعد خلاف حاد وقع الأسابيع الماضية حول بيان أثار الجدل والاعتراضات داخل التنظيم عن «تكفير عوام المسلمين» فيما يسمى بـ»التكفير بالسلسلة».
ويعيش تنظيم «الدولة» مرحلة تراجعات متتالية بعد أن فقد معظم المدن التي سيطر عليها في العراق وسوريا. وفي الأخيرة بدأ العديد من قياداته بمغادرة بلدتي السخنة جنوب دير الزور، ومعدان غرب المدينة، بعد أن حقق النظام تقدما في تلك المواقع، ما يمهد الطريق لاستعادة آخر معاقل التنظيم الرئيسية في سوريا، دير الزور.