أعلن المستشار إبراهيم بوملحة رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقران الكريم خلال المؤتمر الصحفي اليوم الاثنين في دبي " إنه سيتم إبلاغ فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب اليوم باختياره الشخصية الإسلامية للجائزة وتحديد موعد زيارته للدولة قبل التكريم الذي سيجري خلال الحفل الختامي للجائزة يوم 20رمضان.
وقال إن "الجائزة دأبت منذ أول عام أقيمت فيه على تكريم عدد متميز من رموز العلم الشرعي أو ممن قدم خدمات جليلة للدين والمسلمين والذين كانت لهم بصمات واضحة في هذا المجال وبحمد الله ومنته فقد وفقت الجائزة لأن تكرم هؤلاء النخبة من الأعلام الذين خدموا الإسلام والمسلمين. مؤكدا أنه مصدر فخر واعتزاز للجائزة ".
وأضاف قائلاً: "إن الجائزة تعلن اليوم أحد هؤلاء العلماء البارزين هو فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد محمد الطيب لافتاً إلى أن سجل فضيلته زاخر بالعطاء المعرفي والعلم الشرعي".
وأفاد بأن تكريم الدكتور الطيب يأتي باعتباره شخصية إسلامية في العلم الشرعي وفي خدماته في هذا الشأن، إضافة إلى توليه مناصب عديدة خدم بها الدين والمسلمين وقدم خدمات كبيرة من خلال توليه منصب شيخ الأزهر الذي يعتبر فيه مرجعية إسلامية عامة للمسلمين.
وأكد بأن الأزهر كان ولا يزال برئاسته الحالية واستكمالا لدوره على مدى تاريخه الطويل، يعد الممثل للعلم والفكر الشرعي الملتزم بأهداف الإسلام وغاياته والمعبر عن حقيقة دور المسلمين في الحياة الفكرية والعملية.
ولفت إلى أن للأزهر خدمات جليلة مشهورة ومذكورة في جميع الدول الإسلامية ومن أهم ما قام به تعليم أبناء المسلمين في جامعته واحتضانهم والصرف عليهم إقامة وإعاشة وتعليما حيث نهلوا من معين علمه وفكره ورجعوا إلى بلدانهم يحملون راية العلم الأزهري ومنهم من أصبح رئيس دولة.
وقال بوملحة "إنه ليس بغريب أن نكرم من ينتسب إلى دوحة الأزهر دراسة وعلما وخاصة من يتولى مشيخته وليس للأزهر منازع في دوره وخدماته للمسلمين فأينما ذهبت وجدت للأزهر أثرا وفضيلة".
وأضاف فالجائزة تعلن لهذه الأسباب مجتمعة اختيار فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد محمد الطيب شخصية العام الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في الدورة الـ18.