أحدث الأخبار
  • 07:47 . رئيس وزراء قطر يصل دمشق في أول زيارة بعد سقوط نظام الأسد... المزيد
  • 07:01 . كيف سيتم تبادل الأسرى بعد اتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟... المزيد
  • 06:55 . السيسي يصل أبوظبي في زيارة عمل... المزيد
  • 06:34 . محمد بن راشد يكرم الفائزين بجائزة نوابغ العرب... المزيد
  • 04:37 . رداً على ادعاءات نتنياهو.. حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 04:22 . قطر: فرق تنفيذية ستبدأ عملها اليوم لبحث تفاصيل الاتفاق... المزيد
  • 12:30 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب بوساطة إماراتية... المزيد
  • 12:24 . أسرة القرضاوي تقول إنه تعرض للتعذيب في أبوظبي... المزيد
  • 12:15 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل إنشاءات التوسع في "سبيكترو ألويز" الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . الاحتفالات تنطلق في عدة دول بـ"انتصار المقاومة" في غزة... المزيد
  • 01:53 . الهلال السعودي يقدم عرضاً خرافياً لمحمد صلاح... المزيد
  • 01:37 . الإمارات ترحّب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:16 . رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:10 . بعد ود مدني.. الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة... المزيد
  • 09:56 . اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يقترب من الإعلان رسميا... المزيد
  • 08:28 . موجة استقالات جديدة في بنك أبوظبي الأول تشمل اثنين من كبار المديرين... المزيد

هل تتدخل الصين لإنقاذ رؤية محمد بن سلمان وصفقة أرامكو؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-08-2017


تحدث كاتب في صحيفة فايننشال تايمز عن دور يمكن أن تقوم به الصين لإنقاذ الطرح الأولي المزمع لشركة أرامكو السعودية، ومساعدة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي "راهن بسمعته" على هذه الصفقة.



وأوضح الكاتب نك باتلر أنه في الوقت الراهن توجد تساؤلات كثيرة بشأن صفقة أرامكو، منها أين سيكون الطرح الخارجي للشركة، وبأي قيمة، وكيف ستحمي حقوق مساهمي الأقلية؟ لكن السؤال الأهم الآن هو هل ستمضي السعودية في الصفقة أصلا؟


ويشرح الكاتب أن السعودية في ضوء وضعها الاقتصادي المتأزم تحتاج إلى هذه الصفقة التي تنوي فيها بيع حصة 5% من أرامكو عن طريق طرحها في البورصة السعودية وبورصة أخرى أجنبية.


ويرى باتلر أن الأمير محمد بن سلمان خاطر بسمعته، أولا حين اقترح هذه الصفقة ضمن رؤية المملكة 2030، وثانيا حين قال إنه يتوقع إنجاز الصفقة على أساس تقدير إجمالي لقيمة أرامكو يزيد على تريليوني دولار، وهو رقم أعلى بكثير من تقديرات المحللين.


وبحسب المقال، فإن فشل الصفقة سيحرج بن سلمان وسيثير الشكوك حول مستقبله في قيادة المملكة، خاصة بعد صعوده مؤخرا من منصب ولي ولي العهد ليكون وليا للعهد.


وهنا يرى الكاتب أن الصفقة لم تفشل بعد، إذ يمكن لطرف مثل الصين أن يتدخل لإنقاذها ويحقق مصلحة الطرفين.


فمن مصلحة الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أن تؤمن جزءا كبيرا من احتياجاتها عن طريق شراء حصة في أرامكو، أكبر شركة نفط في العالم، والتي تملك احتياطيات من بين الأقل كلفة في العالم من حيث الاستغلال.


أما مصلحة السعودية فهي حصولها على الأموال التي تحتاجها عن طريق صفقة خاصة مباشرة لا تتعرض فيها للتدقيق الصارم والفحص الفني من قبل جهات مثل هيئة البورصات الأميركية، ولا يشكك أحد -على الأقل في العلن- في التقدير الذي افترضه بن سلمان لقيمة أرامكو.