أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

جيش ميانمار الإرهابي يتعهد بمواصلة "المحرقة" ضد الروهينغا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-09-2017


تعهد جيش ميانمار الإرهابي بالمضي قدما في حملته العسكرية ضد الروهينغا، في ظل غياب ضغط دولي جاد  لوقف تلك المجزرة التي يرتكبها بحق تلك الأقلية المسلمة. في وقت توجهت وزيرة الخارجية الإندونيسية إلى ميانمار لإقناع المسؤولين هناك بوقف العنف. 


وقال رئيس أركان جيش ميانمار إن ما تقوم به قواته هو "إنهاء لمهمة بدأ تنفيذها منذ أيام الحرب العالمية الثانية" متجاهلا بذلك التنديدات الحقوقية للفظائع التي ترتكبها تلك القوات.



وقال عثمان حميد من منظمة العفو الدولية (أمنستي) إن "حكومة ميانمار تنظر إلى الروهينغا والمليشيات المسلحة في أراكان على أنها خطر على سيادتها" ولذلك شنت هجمات انتقامية بحقهم امتد أثرها إلى كل قومية الروهينغا، مضيفا أن هذه ليست أولى الهجمات التي ينتهك فيها جيش ميانمار حقوق الإنسان.


وقال متحدث باسم أمنستي إن العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش في ميانمار "تكتنفها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد الروهينغا، يمكن أن تعد جرائم ضد الإنسانية".


دعوة للتحرك 
 من جهته، دعا الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إلى ضرورة "اتخاذ خطوات عملية وليس مجرد بيانات استنكار". وكلف وزيرة خارجيته ريتنو مرسودي أمس بالتوجه إلى ميانمار للتحاور مع مستشارة الدولة (رئيسة الحكومة) أونغ سان سوتشي لبحث "محنة" مسلمي الروهينغا ووقف أعمال العنف ضدهم.


وقال ويدودو بمؤتمر صحفي في جاكرتا "توجهت وزيرة خارجيتنا إلى ميانمار لمطالبة حكومتها بالكف عن العنف وحماية كل المواطنين بمن فيهم المسلمون والسماح بوصول المساعدات".


وتأتي تلك التصريحات في وقت تتواصل فيه الاحتجاجات وسط جاكرتا عاصمة أكبر الدول الإسلامية سكانا في العالم ضد الانتهاكات التي يتعرض لها مسلمو الروهينغا، وألقيت أمس زجاجة حارقة على سفارة ميانمار في جاكرتا وأدت لحدوث حريق صغير دون وقوع أي إصابات. 


اللجوء والإغاثة 
وتواصِل أفواج المشردين الروهينغيين اللجوء نحو حدود بنغلاديش طلبا للأمان بعدما فقدوا منازلهم وممتلكاتهم والمئات من ذويهم جراء ملاحقة الجيش الميانماري لهم بإطلاق الرصاص عليهم.


وأدى التدفق المستمر لمسلمي الروهينغا إلى بنغلاديش عقب العنف الطائفي الذي يتعرضون له إلى امتلاء كل المخيمات.


وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في وقت سابق فرار أكثر من 73 ألفا من الروهينغا من أراكان إلى بنغلاديش بسبب الانتهاكات الأخيرة. 
 
واضطر عدد من منظمات الإغاثة الدولية أمس إلى وقف أنشطة تقديم المساعدات الإنسانية للمخيمات التي تقيم فيها أعداد كبيرة من مسلمي الروهينغا خشية تعرضهم لمخاطر أمنية من قبل قوات الجيش والمليشيات البوذية في ميانمار. 
 
وأعلن برنامج الغذاء العالمي أمس وقف أنشطته الإغاثية في إقليم أركان خشية تعرض موظفيه لمخاطر من الناحية الأمنية خلال عملهم.


وقال هلا كياو رئيس المجلس الأوروبي للروهينغا "هناك سياسة تتبعها قوات الجيش والمليشيات البوذية في ميانمار منذ فترة طويلة من أجل إبعاد المنظمات الإغاثية عن إقليم أراكان" وذلك بهدف "دفع المسلمين المقيمين في المخيمات إلى التمرد والعصيان نتيجة قلة المساعدات الإنسانية، ومن ثمّ وصفهم بالمتطرفين، والانقضاض عليهم، وارتكاب مذابح  جديدة بحقهم".