أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

محللون: تنظيم الدولة يتجه نحو هزيمة عسكرية قريبة إلا أنه باق

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-09-2017


يجمع العديد من المسؤولين الرسميين والخبراء على توقع هزيمة عسكرية قريبة لتنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) في سوريا والعراق، لكنهم يرون في الوقت نفسه أن التنظيم لن يختفي من الوجود، وسيبقى قادرا على التحرك ولو بأشكال أخرى.

ويعتبر المحللون أن وجود طائفة سنية تخرج مهمشة وقلقة في سوريا والعراق من هذه الحرب، وانتشار الالاف من أنصار تنظيم الدولة الاسلامية أو المتعاطفين معه في العالم والمستعدين للتحرك باسمه، قد يدفع التنظيم إلى العمل السري قبل أن يعود إلى الظهور لاحقا بشكل مختلف وربما باسم آخر، لكن مع الأهداف نفسها.

ويقول الباحث والاستاذ في العلوم السياسية في باريس جان بيار فيليو لوكالة فرانس برس “إن الانتصار العسكري الشاق الذي يتحقق في العراق لا يترافق مع رؤية سياسية لمرحلة ما بعد داعش لجهة العمل على إعادة انخراط السكان العرب السنة في العملية السياسية في العراق”.

ويتابع “الأوضاع في سوريا تبدو أسوأ، إذ تستعد المليشيات الكردية مع جيش الأسد للسيطرة على دير الزور (شرق) والرقة (شمال). إن غياب هذه الاستراتيجية البعيدة المدى تبقي لداعش مجالا واسعا لإعادة تكوين نفسه في مستقبل قريب، مع مواصلته العمل على إقامة شبكات مناصرين وناشطين في العالم”.

وفي كلمة له في مايو الماضي أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي، حذر المنسق الوطني لأجهزة الاستخبارات الأمريكية دان كوتس من أن “تنظيم الدولة الاسلامية يعمل خارج العراق وسوريا على ربط فروعه وشبكاته في العالم ببعضها لكي تخدم أعمالها استراتيجيته”.

وتابع المسؤول الأمريكي “نعتبر أن تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال لديه الرغبة والقدرة على القيادة وتسهيل قيام هجمات أو أن يكون ملهما لها”.

وفي مقالة تحمل عنوان “تنظيم الدولة الإسلامية بعد الخلافة” نشرت (2|9)، توقع كاتباها المحللان تارا موني واندرو بايرز، مؤسسا “كاونتر اكستريم نتوورك”، أن يفقد تنظيم الدولة الإسلامية “خلال العام المقبل”، سيطرته على الأراضي التي سيطر عليها والتي بلغت مساحتها مساحة إيطاليا وكان يقطنها سبعة ملايين شخص.

وتابع المحللان “على المسؤولين الدوليين الاستعداد لتهديدين قادمين هما: كيفية تطور تنظيم الدولة الاسلامية بعد سقوط الخلافة، والمجموعات التي ستخلفه والتي قد تشكل تهديدا ربما أخطر على الأمنين الإقليمي والدولي”.

وأضافا أن تنظيم الدولة (داعش) سيكون قادرا على الإبقاء على بنية سرية وجهاز دعائي عبر الانترنت عالي النوعية، كما سيكون قادرا على إلهام الجهاديين في أنحاء العالم كافة.

وتابعا “إن فقدان الأرض في سوريا والعراق قد يدفع إلى تحريك مزيد من الذئاب المنفردة في أوروبا والولايات المتحدة للتأكيد على العزم والقدرة على الضرب”.

ويشدد معظم الخبراء أيضا على التهديد الذي يمثله مئات وربما آلاف “العائدين” من جهاديين غربيين متمرسين على القتال، إلى بلدانهم الأصلية. ويسجن القسم الأكبر من هؤلاء العائدين بعيد عودتهم إلى أوطانهم، الا انهم سيبقون خطرين لسنوات طويلة بعد إطلاق سراحهم.

ويقول لودوفيكو كارلينو المتخصص في شؤون الحركات الجهادية في مركز الأبحاث “آي إتش إس كاونتري ريسك”، لوكالة فرانس برس، “ضرب مشروع الحكم الخاص بتنظيم الدولة الاسلامية، الا أن التنظيم لم يهزم”. ويتوقع انسحاب مسلحي التنظيم إلى وادي الفرات الذي سيصبح “قاعدة لإعادة إطلاق تمرد التنظيم”.

وتؤوي هذه المنطقة الصحراوية في العراق والتي يبلغ طولها نحو 160 كلم والغنية بالنفط حاليا ما بين خمسة وعشرة آلاف مسلح، حسب ما يقدر قادة قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

ويقول المحلل توماس ماكابي المتخصص في شؤون مكافحة الإرهاب في سلاح الجو الأمريكي “في النهاية إن تدمير الخلافة يبقى نصرا كبيرا، الا أنه ليس حاسما. التمرد الجهادي العالمي سيتواصل”.