أعلن النظام السوري مقتل اثنين من جنوده في غارة إسرائيلية استهدفت قاعدة عسكرية في ريف حماة الغربي بسوريا، بحسب الوكالة السورية للأنباء (سانا).
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن طائرات إسرائيلية شنت، فجر الخميس، غارة على قاعدة عسكرية لتصنيع الأسلحة الكيمياوية شـرق مصياف بريف حماة الغربي.
ورفض جيش الاحتلال الإسرائيلي التعليق على الخبر بالنفي أو بالإيجاب، في حين تناقل السوريون صوراً قالوا إنها للغارة.
وبحسب نشطاء سوريين فإن القاعدة العسكرية التي تم استهدافها هي "مركـز الطلائع" التابـع للبحـوث العلميـة.
وعاش سكان منطقة البقاع وتحديداً بعلبك "حالة من الهلع والذعر والخوف؛ نتيجة أصوات قصف عنيف دوى عند الساعة الثانية وأربعين دقيقة فجراً، ترافق مع تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي"، بحسب ما أفادت صحيفة "لبنان 24".
وقالت قناة "العربية" إن الغارة الإسرائيلية استهدفت مركزاً لصناعة الصواريخ والأسلحة الكيمياوية، وإن الأسلحة التي يتم إنتاجها في هذه القاعدة هي صواريخ "s60"، وهي الصواريخ التي يتم نقلها لـ"حزب الله" اللبناني عادة.
وأضافت أن المعمل أو القاعدة العسكرية التي تم قصفها، كانت بصدد أن تتحول إلى مصنع لإنتاج الصواريخ الدقيقة للحزب، ضمن مخطط إيراني في سوريا فيما يخص تصنيع الأسلحة لمصلحة "حزب الله".
في حين أفادت "شبكة أخبار مصياف" الموالية للنظام السوري على صفحتها على الفيسبوك بوقوع 3 إصابات نتيجة الاستهداف.
وتأتي تلك الغارة بالتزامن مع المناورة العسكرية الأبرز التي تنفذها "إسرائيل".
ويشار إلى أن المركز المذكور لا يبعد سوى 70 كيلومتراً عن قاعدة حميميم العسكرية الروسية، بحسب "الخليج أونلاين".
