أحدث الأخبار
  • 12:56 . جمعية الصحفيين الإماراتية مشغولة بتحسين "الخط العربي" بدلاً من حرية الصحافة... المزيد
  • 11:21 . بسبب المنخفض الجوي.. السفارة في مسقط تهيب بمواطني الدولة ضرورة توخي الحيطة والحذر... المزيد
  • 11:20 . تراجع أرباح أرامكو السعودية 3% في الربع الثاني من 2024... المزيد
  • 11:18 . دراسة: الإفراط في تناول الشيكولاتة ينطوي على مخاطر صحية... المزيد
  • 11:16 . ارتفاع أسعار النفط بفعل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:10 . رئيس الدولة ونظيره الفرنسي يؤكدان على ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة ووقف حرب غزة... المزيد
  • 11:07 . ارتفاع أسعار الذهب مدفوعا بتوقعات خفض الفائدة... المزيد
  • 11:02 . "خيرية الشارقة" تنفق 9.3 ملايين درهم على مشاريع دعم التعليم داخل وخارج الدولة... المزيد
  • 10:50 . "تنمية المجتمع": 1398 طفلاً وأسرهم استفادوا من خدمات برنامج "التدخل المبكر"... المزيد
  • 10:49 . قادة الاحتجاجات في بنغلادش يطالبون بتولي محمد يونس الفائز بنوبل الحكومة المؤقتة... المزيد
  • 10:45 . إصابة جنود أمريكيين في هجوم صاروخي على قاعدة بالعراق... المزيد
  • 10:25 . إسبانيا تقلب الطاولة على المغرب وتبلغ نهائي الأولمبياد للمرة الثانية توالياً... المزيد
  • 08:16 . الأربعاء.. اجتماع طارئ لوزراء خارجية "التعاون الإسلامي" لبحث اغتيال هنية... المزيد
  • 07:46 . أرباح أدنوك للحفر تتجاوز ملياري درهم في النصف الأول من 2024... المزيد
  • 06:53 . صحيفة: أبوظبي طرحت اسماً فلسطينياً جديداً لمرحلة "ما بعد حرب غزة"... المزيد
  • 06:11 . ارتفاع ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 39 ألفا و623 شهيدا... المزيد

لوموند تتحدث عن دور دحلان الرجل المقرب من أبوظبي بالشرق الأوسط

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-10-2017

تطرقت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا؛ إلى حياة القيادي الفلسطيني المفصول من حركة فتح محمد دحلان، وأشارت إلى دور دعم أبوظبي له  ومحاولة اللعب بورقته في الصراع العربي الفلسطيني.

وقالت الصحيفة، إن شبح محمد دحلان عاد ليخيم على قطاع غزة، حيث أصبح دحلان اليوم واحدا من أبرز المؤثرين في اللعبة الجغراسياسية الكبرى في المنطقة.

ورأت الصحيفة أن ما يجري الآن هو عبارة عن لعبة شطرنج تخوضها فلسطين ومصر والإمارات، تهدف إلى استعادة السيطرة على هذه المنطقة الحدودية من سيطرة الإسلاميين، الذين تعرضوا لاستنزاف شديد بعد عشر سنوات من الحصار وثلاث حروب ضد إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى مناورة دحلان الضخمة في بداية الصيف الماضي، حيث إنه بدعم من أبوظبي، بدأ بتوزيع الأموال في غزة. كما أنه بالتنسيق مع مصر تعهد بتخفيف الحصار المفروض على القطاع، وإعادة فتح معبر رفح، في مقابل السماح بعودته إلى غزة.

وبينت الصحيفة أن اقتراب دحلان من العودة إلى غزة أثارت حفيظة عدوه اللدود محمود عباس، الذي كان قد اتهمه في 2011 بمحاولة الانقلاب عليه. ولذلك سارع الأخير للتحرك في شهر  أكتوبر، عبر إرسال رئيس وزرائه رامي الحمد الله إلى غزة من أجل تقديم مبادرة للمصالحة مع "حماس". وهي نقطة شجعتها هذه الأخيرة، التي تسعى للاستفادة من حالة الانقسام الشديد داخل حركة فتح.

وحذرت الصحيفة من أن دحلان يكون بذلك قد خسر المناورة الأولى، ولكنه لا يزال لديه الكثير من الأوراق. حيث إن هذا القيادي السابق في فتح، والذي يكنى بأبي فادي، نجح منذ طرده من فلسطين في ربط الصلة بعديد الجهات المؤثرة.

وتحدثت الصحيفة عن دور دحلان في تونس وليبيا والسودان، فضلا عن حضوره قمة الرياض والاستماع إلى خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في القاعة التي ضمت رؤساء العالم العربي والإسلامي.

واعتبرت الصحيفة أن هذا الصعود المذهل لأبي فادي، يعود الفضل فيه لمسؤولين كبار جدا في أبوظبي وأنه عمل مستشارا لدى أحدهم. 

ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي عربي قوله: "إن دحلان عندما يصل إلى باريس تفتح له السفارة الإماراتية هنالك قاعتها الشرفية في المطار وترسل إليه سيارات ليموزين، إذ إنها تعامله مثل أحد الشيوخ من أعضاء العائلة الحاكمة، وتعتبره أكثر أهمية من الوزراء.

ونقلت الصحيفة عن صحفي فلسطيني في رام الله قوله إن "الإمارات جعلت من دحلان وكيلا لها في حربها المعلنة ضد الإخوان المسلمين، ومن بين كل قيادات الجيل الثاني الفلسطينية يعتبر هو الأكثر نفوذا وعلاقات في المنطقة، حيث إنه تحول إلى أخطبوط حقيقي".

وذكرت الصحيفة أن دحلان بعد هروبه إلى أبوظبي، وجد إلى جانبه العديد من الوجوه الأخرى التي لفظتها بلدانها بعد ثورات 2011، على غرار رئيس الوزراء المصري أحمد شفيق، والمستشار الليبي محمد إسماعيل، وابن الرئيس اليمني المخلوع أحمد صالح.

وأضافت الصحيفة أن دحلان رفض الاستسلام لهذه التطورات، وشرع فورا في وضع المخططات من أجل عرقلة صعود الإخوان المسلمين، الذين فازوا بالانتخابات التي تم تنظيمها في مصر وتونس.

وبحسب الصحيفة، فقد أصبح دحلان أحد أهم الأذرع التي تستعملها أبوظبي لتحقيق أهدافها، عبر الدبلوماسية السرية وقوة الأمر الواقع.

وزعمت الصحيفة أن مسؤولين إماراتييت ودحلان عملوا في مصر على تقويض حكم الرئيس محمد مرسي، الفائز في الانتخابات الرئاسية في 2012، حيث قاما بتمويل المظاهرات التي تم تنظيمها في إطار الإعداد لانقلاب الجنرال عبد الفتاح السيسي.

وذكرت الصحيفة أن دحلان اقتحم أيضا المجال الإعلامي، حيث شارك في إطلاق قناة الغد التي يديرها الصحفي عبد اللطيف منياوي، الذي يعرف بحنينه الشديد لنظام مبارك.

وأكدت الصحيفة أن دحلان متورط أيضا في المعارك الدائرة في ليبيا، وخاصة في منطقة برقة، حيث كشفت تسريبات صوتية لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي أن دحلان سافر في طائرة خاصة من القاهرة إلى ليبيا. ويعتقد كثيرون أن تلك الرحلة دليل على أن دحلان هو أحد أبرز المشرفين على تهريب الأسلحة الإماراتية إلى معسكر الجنرال خليفة حفتر.