أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

سلامة المشاة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 09-10-2017


دائرة النقل في أبوظبي وقبل أن تدمج ضمن «الشؤون البلدية» وتعود من جديد في التشكيل الأخير للمجلس التنفيذي قامت باستقدام خبير من إحدى الدول الأوروبية ليقول لنا إن شوارع العاصمة غير صديقة للمشاة. حينها استغربت من قيام الدائرة بذلك للتعرف على حقيقة يدركها أصغر مستخدم للطريق، فنقلت تساؤلاتي لمسؤول فيها، ولم يجد ما يرد به عليّ سوى أن وجود خبير بارز سيلفت نظر الرأي العام أكثر. طبعاً مبرر غير مقنع، بينما لو تم الاستعانة بفنان إماراتي معروف أو حتى لا عب كرة قدم أو أي ممثل صاعد من «بوليوود» لكان للحملة صدى أكثر تأثيراً.


اليوم وبعد أكثر من خمس سنوات من تلك الحملة لا نلمس أي تقدم على صعيد تعزيز سلامة المشاة ومستخدمي الطريق، بعد أن خفت حماس المعنيين بالتوسع في إنشاء جسور أو أنفاق العبور.


عندما نتحدث عن هذا الجانب تبرز أمامي مناطق في طرق حيوية عدة بالعاصمة تشهد حوادث دهس شبه يومية تذهب ضحيتها أرواح بريئة وتخلف عاهات وإعاقات دائمة وتترك العشرات أسرى الكراسي المتحركة. في مقدمة تلك المناطق منطقة الزعفرانة السكنية والتجارية عند تقاطع «الدفاع الجوي سابقاً» مع شارع سلطان بن زايد الأول وشارع ربدان.


تقوم حافلات النقل العام بإنزال ركابها وغالبيتهم من المقيمين على جانبي الطريق، فلا يجدون غير قطع الطريق باتجاه هذا الجانب أو ذاك بطريقة عشوائية خطرة مع تدفق السيارات المسرعة من الاتجاهين. ورجال المرور أدرى بحجم الوفيات والإصابات الجسيمة الناجمة عن الوضع القائم جراء عدم وجود معابر آمنة للمنشأة من جسور أو أنفاق، وحيث لا يجد من يريد عبوراً آمناً إلا التوجه لطرفي الإشارة المرورية للشارع أي ما لا يقل عن ألف متر. ومن الطرق الخطرة أيضاً المنطقة المقابلة لكارفور المطار قبل إقامة جسر للعبور، وحالياً عند تحويلات منطقة الزاهية (النادي السياحي سابقاً).


لقد فاقم من خطورة ما يجري الزيادة غير المسبوقة لمستخدمي الدراجات الهوائية والنارية على حد سواء الذين يخرجون من أماكن لا تخطر على بال، فيفاجأ بهم سائق السيارة الذي قد لا ينجح في تفادي حادثة قد تقوده لتداعيات الجميع في غنى عنها، بسبب تصرف أرعن من عامل توصيل. وقد حان الوقت لتسريع مبادرات جعل طرق عاصمتنا صديقة للمشاة فعلاً، وسلامتكم.