أحدث الأخبار
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد

حداد في مقديشو بعد مقتل 276 شخصاً بتفجير دموي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-10-2017


ارتفعت إلى 276 شخصاً، حصيلةُ القتلى في التفجير الذي وقع وسط العاصمة الصومالية مقديشو، السبت، بحسب وزير الإعلام الصومالي.


وأعلن وزير الإعلام عبد الرحمن عمر عثمان، الأحد، في تغريدة نشرها بحسابه على "تويتر"، أن حصيلة الضحايا بلغت 276 قتيلاً وقرابة 300 مصاب. وتعد هذه أول حصيلة رسمية تصدرها السلطات الصومالية منذ وقوع الهجوم.


وقبيل عصر السبت، انفجرت شاحنة مفخخة يقودها انتحاري عند تقاطع كيلومتر 5، أكثر تقاطعات العاصمة ازدحاماً. ويربط التقاطع معظم أحياء العاصمة، فضلاً عن المباني والمحال التجارية، إلى جانب بعض مقرات الجامعات القريبة؛ ما خلّف هذا العدد الهائل من الضحايا.


وعقب الانفجار، تحولت العاصمة من هدوء نسبي إلى مشهد حزن وبكاء، فاختلطت أصوات سيارات الإسعاف، والمركبات العسكرية، بصرخات ذوي الضحايا، الذين هُرعوا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.


لكن حجم الدمار، الذي خلفه التفجير، جعل من المهمة مستحيلة؛ مبانٍ بأكملها سُوّيت بالأرض على رؤوس ساكنيها، ما أثقل كاهل المسعفين والمواطنين.


عضو مجلس الشيوخ (الغرفة العليا للبرلمان الصومالي)، أبشير عبدي أحمد، صرح سابقاً لوكالة "أسوشييتد برس"، بأن "حصيلة قتلى الهجوم الذي جرى بشاحنة ملغومة أمام (فندق سفاري)، ارتفعت مجدداً إلى 231 قتيلاً، وأكثر من 275 جريحاً، حسب معلومات الأطباء والمستشفيات التي تستقبل الضحايا".


وقالت الوكالة: إن "هذا الانفجار يعد الأكبر الذي تشهده مقديشو".


ولفت أحمد إلى أنه "لم يتم بعدُ تحديد هوية العديد من الجثث المتراكمة في مستشفيات العاصمة".


من جهته، أفاد أحمد نور، وهو أحد المصابين، لوكالة "الأناضول"، بأن التفجير نتج عن شاحنة مفخخة، واستهدف محطة لسيارات النقل العامة بالمنطقة، في وقت يشهد ازدحاماً بالمارّة.


المشهد داخل المستشفيات كان مفزعاً للغاية في ظل تدفق مئات الجرحى الذين يحتاجون إلى نقل دماء لا تتوافر في المستشفيات، التي لم تكن جاهزة لتلك الفاجعة.


ولجأ نشطاء إلى إطلاق دعوات واسعة، بمواقع التواصل الاجتماعي؛ لحث المواطنين على التبرع بالدم لإنقاذ الجرحى، وسط تفاعل كبير من المواطنين.


وسارع كبار المسؤولين إلى التبرع بالدم، وبينهم الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، ورئيس الوزراء حسن علي خيري، إلى جانب وزراء ومسؤولين آخرين.


وشوهدت ألسنة اللهب وأعمدة الدخان تتصاعد من موقع التفجير، في حين عملت سيارات إسعاف، وأخرى عسكرية، على نقل المصابين إلى مشافي المدينة.


وتُواصل الجهات الرسمية عمليات البحث عن المفقودين والناجين من تحت الأنقاض ومن بين الركام حتى مساء الأحد.


وأفادت مواقع محلية لحظة التفجير، بأن انفجاراً قوياً هزّ العاصمة الصومالية مقديشو، حيث سُمع دويُّ الانفجار في مختلف أحياء العاصمة، وأن "سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من مقر وزارة الخارجية الصومالية في مقديشو".
وشدد الرئيس الصومالي، محمد فرماجو، على أن الهجوم "الإرهابي" لن يثني الحكومة الصومالية عن دحر الإرهاب في جميع أنحاء البلاد.


وأعلن فرماجو الحداد 3 أيام مع تنكيس الإعلام في مرافق الدولة؛ ترحُّماً على أرواح ضحايا الهجوم، معبراً عن تعازيه لأسر الضحايا.


في حين قال رئيس الوزراء الصومالي: إن التفجير "يحمل بصمات الإرهابيين"، في إشارة إلى حركة "الشباب"، التي لم تعلن مسؤوليتها حتى اللحظة.


ودعا الشعب الصومالي إلى تضافر الجهود والعمل مع الحكومة للتخلص من هذا "الورم الإرهابي" في جسد البلاد.


وقوبل التفجير بتنديد دولي واسع من جانب دول ومنظمات إقليمية ودولية، وسط دعم للحكومة والشعب الصومالي في مواجهة الإرهاب، بحسب "الخليج أونلاين".